خاطرة أو شعر قصير من تأليفي لا يغتر الفارس بشكله وطوله واسمه وبطولاته كبطلٌ مغوار فبلحظة يسقط من فرسه فتنهال عليه النبال والسهام أين ذلك الغرور يا فارس الفتيان تغتر بنفسك وقد أسقطك جوادك بلمح الأبصار فبضحكة واحده اصبحت نكتتا للصبيان أين رفقاك ربما فروا أو تروكوك للذئاب وبوسط الأنياب ... يا أحمق ألم أقلك لك الغرور دمر الطغيان فأنتبه لدربك ولا تلتفت يمنتا ويسار فأمثالك أنصحهم بقراءة الكتب والقصص التي تنبه وتعرف بها هالأشكال .... أين هو سيفك ورمحك الألمع المنتصبين جانبك للقتال لطختها الخيول بالتراب وغابت عنها الألوان ام دفنها التراب ودفنت انت معها من قدم الخيول و معك كانت هي كل هالأسرار و لم يدري عنك وعن غرورك إلا الرحمن ... تبا لك يا أردى الفتيان فحجمك ومقامك لا يعدوا ظفر اصبعٍ واعتقادك انك دوما ربحان غرتك غشاوة الدنيا وغبارها وانت بها خسران .... فأنا أدري عنك من بعد الرحمن ولم أزر قبرك يوماً ولم أضعك...بالحسبان .. صرصور أسود لبس رداءا مثله ومثل لونه وبغروره زاد لونه دكانه سوادا في سواد ... أماعرفت بأن الغرور من أشنع الصفات تأليفي
|