عضو شرف
العــضوية: 3807 تاريخ التسجيل: 01/07/2009 الدولة: الكويت
المشاركات: 4,973
| حقيقة الموت ... أفضل 10 مشاهد موت درامية !! الموت !! الحقيقة المٌرة التي ستأتي لا محاله , الحق الخالد في هذه الحياة , الشيء الذي لا يعرف لا كبير ولا صغير , نهاية كل انسان في الاعمال الدرامية والفنية .. يكون لمشاهد الموت أثرها البالغ على المشاهد , فصعب جدا ان لم يكن مستحيل أن تمر مثل هذه المشاهد مرور الكرام على الجمهور , تؤثر وتؤثر وتؤثر .. وتبكي العيون وتكسر القلوب وتسلب العقول او تفرحهم في حالات أخرى مع اختلاف طبيعة الشخصيات التي توفيت , وهذا كله يعتمد على ابداع مخرج ومؤلف يقفون خلف المشاهد , وممثل فّذ يجسد الحالة الدرامية بأفضل ما يكون , اخترت عشر مشاهد موت درامية أثرت فيني كثيرا ولا انساها أبدا .. لاعرضها في هذا الموضوع وبدوووون ترتيب في أقوى مشهد درامي للعملاق عبدالحسين عبدالرضا , في مسرحية ( سيف العرب 1992 ) .. حيث الرجل الجبان الذي يعيش مع أسرته أزمة الاحتلال العراقي للكويت , الذي يخاف من الاخطار والاهوال والمصائب , ولكن .. عندما تصل المسألة الى الاعراض , فهنا تحول من رجل بقمة الجبن الى رجل بقمة الشجاعة وسلط لسانه امام الغزاة .. فمات شهيدا بعدها بمشهد من أروع ما يكون بأداء جماعي بقيادة بوعدنان المشهد الراحل العظيم غانم الصالح وواحد من أجمل ادواره على الاطلاق في المسلسل الدرامي ( زارع الشر 1995 ) , في شخصية "ابراهيم" الرجل الشرير الذي درات به الدنيا الى ان يكون مشلولا بهذه الصورة , خسر كل شيء .. صحته وثروته واخيه وزوجته وبيته وابنائه ولكنه مازال يكابر ومتمسك بشره , وفي اعظم ما يكون كأداء .. يأتي مشهد الموت الختامي حيث يتخلص من الشلل ويتحرك ولكن يسقط مباشرة على الأرض ميتاً .. ويموت زارع الشر المشهد أحد أروع أدوار الكبير سعد الفرج وذلك في المسلسل التراثي ( الدروازة 2007 ) , هنا يكون بدور النوخذه الطاعن بالسن والذي تشاء الأقدار ان يجلس حبيسا في منزله على خلفية ما حدث للكويت وقتها من تفشي لوباء الطاعون القاتل , فيتحول الى رجل لا حول له ولا قوة .. يلتف من حوله ابنائه , وكان عليه الدور الآن لأن يكون احد ضحايا هذا الوباء .. فيموت ويقدم بوبدر في هذا المشهد اداء عظيم جدا . المشهد مشهد لم يشاهده الكثيرين .. المبدع عبدالرحمن العقل وافضل دور قدمه في الألفية في مسلسل ( أسد الجزيرة 2006 ) , هنا يجسد شخصية حقيقية وهي شخصية يوسف الابراهيم العدو اللدود للشيخ مبارك الصباح أسد الجزيرة , وبعد حروب وخصامات بينه وبين الشيخ مبارك .. وتنقلات من بلد الى آخر , يلتقط أنفاسه الأخيرة خارج حدود الكويت باكيا وحزينا على بعده عنها , مشهد اسطوري تألق فيه العقل واعاد لنا امجاد ادائه المتفجر في التسعينات بعيدا عن ادواره الفاشلة في الالفية المشهد مشهد جمع بين الكوميديا والتراجيديا في آن واحد , او بالاحرى الكوميديا السوداء .. تألق الفنان خالد العبيد في شخصية بوناصر في مسلسل ( سليمان الطيب 1993 ) أحد اشهر الشخصيات الشريرة التي قدمها , حيث الرجل المشرد والوصولي والمادي الذي يصل الى ما يريد وبكل خبث , وفي أخر مشهد من المسلسل وبعد أن استولى على كل شيء .. يسقط من أعلى البناية التي امتلكها على الأرض ويموت . المشهد صلاح الملا والدور الذي نقله من الغمور الى الشهرة والنجومية , وهذا في مسلسل ( الفرية 2006 ) .. حيث شخصية "بومبارك" الرجل المخلص في حب زوجته وابنه واحفاذه , وطيب الصيت والعلاقة مع أهله وجيرانه , تدور فيه الأيام الى أن يقع في حب فتاة بعمر ابنائه وهي جارته حصه .. اختار قلبه وترك رفيقة دربه حمده , وتدور فيه الأيام مرة أخرى ليتعلم ويعرف قيمة الشيء الذي خسره , وفي مشهد وفاته قدم أداء من أفضل ما يكون ساهم بتفجير مواهبه المدفونة المشهد في أحد روائع سعاد عبدالله ( زوارة الخميس 2010 ) .. وبعد معركة طاحنة من المشاهد والاحداث والاداءات التمثيلية الرائعة من جهة , والظروف التي مرت على شخصيات المسلسل ومرور الايام عليهم من جهة أخرى , يأتي المشهد الختامي في وفاة الشخصية الرئيسية بالعمل وهي "موزة" .. وفاة فجائية بعد ان طعنت ظهرا في خيانة زوجها مع اختها لها , وتموت بين ابنائها امام عتبة البيت الكبير , في اداء جماعي مؤثر من كل الطاقم المشهد اسطوري هو ما قدمته سيدة الشاشة حياة الفهد من اداء في ذلك المشهد , ومؤثر هو ما جسده القدير ابراهيم الصلال في نفس المشهد من ( جرح الزمن 2001 ) , فجأة وبدون مقدمات وبمنتصف أحداث المسلسل تتدهو صحة "بوخالد" وينقله الجميع الى المستشفى , وهناك .. يموت فيحزن الجميع , ولكن حزن زوجته مريم كان من نوع آخر .. آخر جدا ومختلف , اعجاز تمثيلي هو ما حدث في ردة فعل ام سوزان بعد مشهد الوفاة المشهد حسن البلام ودور العمر مع شخصية "هلال" في مسلسل ( القدر المحتوم ) , شخصية قمة بالمرح والكوميديا والتلقائية .. شاب لا له ولا عليه لا يملك الا صديق واحد فقط وهو فاضل , تشاء الاقدار ان يموت صديقه غرقا أمام عينه وهو لا حول له ولا قوه ولم يستطع انقاذه , تألق البلام في اداء ردة الفعل بعد الموت , وفي تغير طبيعة شخصيته من قمة الكوميديا الى قمة الحزن والجدية . المشهد وأخيرا وليس آخرا .. كان لمشاري البلام موعد مع التألق في أفضل دور له على الاطلاق , شخصية "وليد" في مسلسل ( دروب الشك 1999 ) , الشاب الساذج وطيب القلب والمصاب بالصرع .. يعشق ابنة عمه ويحبه الجميع ولا يرد طلب أي شخص , تأتيه المنيه ويتوفى بين يدي والده في مشهد من اروع ما يمكن تألق فيه البلام بجانب الكبير محمد المنصور في ردة فعله , وكان لهذا المشهد الأثر الكبير في انقاذ المسلسل من السقوط في حلقاته الأخيرة . المشهد مع تحياتي __________________
حياة الفهد قالت : غانم الصالح أيقونة نجاحي طوال 50 عاما اما عبدالحسين عبدالرضا قال : الكويت كلها حزنت على فراقه ,, هو الاخ والصديق والمؤسس محمد المنصور : لا أنسى ابداعه في علي جناح التبريزي خالد العبيد : غانم الصالح عندما يلبس الشخصية .. يعطيها حقها محمد جابر : صداقتي بغانم الصالح خمسين سنة وتسع أيام عبدالرحمن العقل : غانم الصالح هو عمري الفني كله احمد جوهر : غانم الصالح فارس وترجل عن جواده محمد السنعوسي : هل سيأتي من يملأ جزء من اداء غانم الصالح وادواره ؟ داود حسين : كان يوقف التصوير من اجل الصلاة , و"زارع الشر" يشهد عبداللطيف البناي : راح الابو و العم و الفن و الفنان عبدالعزيز الحداد : غانم الصالح لا يصرخ .. الا امام الكاميرا وفوق الخشبة زهرة الخرجي : افضل ادوار حياتي كانت امام غانم الصالح باسمة حمادة : نافسته مرةً على الالتزام بالمواعيد , فسبقني خالد أمين : استلهمت أدائي لشخصية "خلف" من غانم الصالح خالد البريكي : غانم الصالح لو كان حيا لقال للجميع التزموا بصلاتكم وبحر الحب يقول : شخص مثل غانم الصالح لايأتي الا مرة بالحياة , لكنه لايُنسى أبداً |