هل مسرح محمد الرشود من انقذ المسرح بعد توقف العمالقة في التسعينات ؟
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

المسرح وما ادراك ما المسرح

الكل يعرف ان العملاق عبدالحسين عبدالرضا لم يقدم سوى مسرحيتين في التسعينات

وهي (سيف العرب ـ مراهق في الخمسين) ونجحا كلاهما لكن بعد توقف عبدالحسين عبدالرضا 8 سنوات عن المسرح

ولم يملا المسرح الا المؤلف الكويتي محمد الرشود (اطال الله بعمرة) في مسرح الجزيرة بالتسعينات القرن الماضي

مع مجموعتة (عبدالرحمن العقل ـ داود حسين ـ انتصار الشراح ـ محمد العجيمي ـ عبدالناصر درويش ـ سماح ـ عبدالله العتيبي ـ طارق العلي ـ حسن البلام ـ ولد الديرة والكثير)

وملئو مسرح الفكاهي بعد توقف عبدالحسين عبدالرضا والعمالقة لمدة 8 سنوات

يبقى السؤال لكم هل المؤلف محمد الرشود من انقذ المسرح بعد توقف العمالقة يبقى نقاش لكم

تحياتي لكم

موضوع مهم وكنت اتمنى مثله من فترة طويلة ..
كل الشكر لك يا s.a.s مقدما على الموضوع ..


مسرح محمد الرشود مر بثلاث مراحل وهي : مرحلة الاجتهاد , مرحلة القمة , مرحلة السقوط ..

محمد الرشود هو الشقيق الاصغر لاسطورة المسرح الكويتي عراب الكثيرين صقر الرشود , واستطاع محمد انه يقدم لون مسرحي مختلف تماما عن شقيقه صقر ولون جديد على المسرح الكويتي بنفس الوقت , ألا وهو المسرح الجماهيري الكوميدي والذي يطرح قضايا ليست ثقيلة وليست عادية بنفس الوقت .. وقدم اعمال تستحق كل الاحترام وايضا قدم اعمال اسخف من السخافة نفسها ..

كانت البداية وهي مرحلة الاجتهاد في منتصف الثمانينات مع مسرحية بعنوان "رجل مع وقف التنفيذ" وهذه لم اشاهدها .. لكن قدم بعدها مسرحية "أرض وقرض" وهي تعتبر من مسرحياته الجيدة , وبعدها "الكرة مدورة" وهي تعتبر من اشهر مسرحياته
وصل مرحلة القمة بالضبط في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات مع مسرحية "لولاكي" التي حققت نجاح كبير جدا جدا وطاغي وتألق فيها الفنان محمد المنصور الذي لأول مرة يقدم هذا اللون المسرحي وبجانبه تألق طبعا العقل وانتصار والبقية ..

أما أفضل ما كتبه وقدمه على الاطلاق هي مسرحية "أنتخبوا أم علي" عام 1993 والتي تعتبر عندي وعند الكثيرين المسرحية الأفضل والأقوى في التسعينات بجانب "سيف العرب" للعملاق بوعدنان ,, أم علي حققت نجاح يفوق سابقتها "لولاكي" وتألق فيها الفنانين .. وهي حالة مسرحية استثنائية لا تتكرر الا كل عقدين مرة

بعدها قدم مسرحيات جيدة مثل "صباح الخير ياكويت" و "لعيونك" و "جلباب زوجتي" و "بشت المدير" , والاخيرة كان يهدف من خلالها الى اعادة نجاح ام علي من خلال جمع النجوم وطرح قضايا سياسية لكن غلب عليها طابع السخف بشكل كبير ..

وبدء مرحلة السقوط بالضبط مع مسرحية "بومتيح" عام 2000 .. كانت سخيفة بمعنى الكلمة وشخصيات داوود والعقل هي تكرار باهت لشخصياتهم في "أم علي" وتعتبر شخصية انتصار فيها من أسخف شخصياتها على الاطلاق ..
وبعدها أخذ يقدم اتفه وافشل واسخف واوضع المسرحيات مثل "حب في الفلوجة" , "الشرطية الحسناء" , "بنات الجامعة" , الخواف" و.........الخ من المسرحيات التجارية التافهة


الرشود من أكثر الكتاب والمنتجين الذين تم انتقادهم بشكل كبير جدا في كل سنوات عمله , في بداياته اتهموه بالتجارية المسرحية على حساب المضمون .. ولكن كما ذكرت فالرشود قدم لون جديد على المسرح الكويتي بأطروحات اجتماعية وكوميديا تنبع من القصة .. ولأن لونه كان جديد فتمت مهاجمته , ولا ننسى انه قدم قضايا وقصص لم تطرح في المسرح بذلك الوقت مثل قضايا الاسكان وحقوق المرأة ومشاكل الخدم والرياضة وغيرها ..

لكن بنفس الوقت لا أحد ينكر ان مسرح محمد الرشود فتح الباب على مصراعيـــــــه للمسرح التجاري الهابط الذي نعاني منه اليوم وننتقده أشد انتقاد وللأسف انه هو انجرف الى هذا المستنقع مع نهاية التسعينات



وشكرا لك

محمد الرشود هو صاحب مقولة الجمهور عايز كدة وعندما سئل ماذا يريد الجمهور بالضبط ؟ قال الضحك فقط

شكر خاص لكم يا بحر الحب ومحمد العيدان على مشاركتكم بالنقاش

تفاعلو معنا يا اعضاء الشبكة لندرس سبب انقاذ محمد الرشود المسرح

من وجهة نظري محمد الرشود المؤلف الكبير له كتابات جيده وكتابات جميله في الثمانينات ومنتصف واواخر الثمانينات لكن عقبها بفتره مسرحياته قامت تنحدر وتأليفاته ما حققت المستوى المطلوب لكنه يظل كاتب كبير وكاتب عريق بتاريخه وكتاباته

الاجابه على السؤال : محمد الرشود له اعمال كبيره لها وزنها وجوها الخاص ومجموعتها المعروفين العقل وانتصار والعجيمي ودرويش وولد الديره وخليل اسماعيل واستمتعنا معاهم حقيقه بعدين افترقوا من بعد بداية التسعينات ومن بعد انتخبوا ام علي واخر مسرحية بشت المدير وكل واحد يبي يثبت وجوده مع الاسف اثبتوا وجودهم لكنهم دمروا المسرح بدينهم ما نعرف شالسبب شصار لهم وشنو اصابهم الله اعلم واركدوا بمكانهم ولي يومك ما شفناهم بعمل مسرحي جماعي تحت مظلة المؤلف الرشود

شلون انقذ مسرحيات التسعينيات واغلب اعماله بالتسعينيات فاشلة وقمة الفشل يعني مسرحية وحده ولا مسرحيتين حققوا نجاح بالتسعينيات صار المنقذ وعمدة التأليف المسرحي عيل خل يلقبونه العمده.... الجواب ربع منقذ او عشر منقذ

والله كلامك درر يابحر الحب اتفق معاك بكل الي قلته بالضبببببط
في فرق كبير بين مسرحية ام علي وبومتيح ام علي كانت من انجح المسرحيات الكويتيه وتركت بصمه بس بو متيح تفاهه في تفاهه ابي اضح ماني قادر سخيفه

اخر مسرحية كانت لعيونك

انا ياشباب سألت عبدالرحمن العقل بنفسي سلمت عليه وسألته قلتله بوخالد وينكم عن مسرح الجزيرة
قالي بالحرف الواحد اخملوا ومالهم خلق نايمين

هذي مشكلته ..
محمد الرشود حاول بشتى الطرق انه يعيد نجاح "أم علي" بأي صورة ..

حاول في سنة 1996 بمسرحية ( بشت المدير ) من خلال جمع النجوم وتقديم موضوع قريب من ام علي .. والنتيجة مسرحية ماصخه ودون المستوى
وأيضا حاول اعادة شخصيات العقل وداوود من "أم علي" في "بومتيح" .. والنتيجة مسرحية سخيفة جدا

وأخيرا من خلال مسرحية ( زوج سعادة الوزيرة ) عام 2006 حيث تحولت ام علي من عضوة مجلس أمة الى وزيرة .. والنتيجة مسرحية فشلت فشل ذريع وكانت من أتفه ما يكون