17-02-2009, 04:40 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 1706 تاريخ التسجيل: 24/12/2008
المشاركات: 2,099
| سورية تنفي وجود مشاكل مع المملكة أو مصر
أكدت المستشارة الإعلامية والسياسية في رئاسة الجمهورية السورية الوزيرة الدكتورة بثينة شعبان أن الخلافات العربية تضر بالمصلحة العامة وأن الرد السوري على الرسالة التي أرسلها خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبد العزيز للرئيس بشار الأسد "رد إيجابي من دون شك"، معتبرة أن الخلافات العربية مقبولة ما دامت "تحت سقف المصلحة العربية". وأعربت د. شعبان في تصريحات نشرتها صحيفة الوطن السورية عن اعتقادها بوجود "حراك عربي" يهدف إلى تفعيل جهود المصالحة العربية، وخصوصاً "بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ونتائج الانتخابات الإسرائيلية" التي تقدم فيها اليمين واليمين المتطرف. وشددت شعبان على ضرورة "ألا تؤثر الخلافات بين الدول العربية على العلاقة فيما بينها"، ودعت إلى استمرار الحوار العربي وقالت :" الخلاف يجب ألا يفسد للود قضية، ويجب ألا يمنع قيام تنسيق وعمل مشترك ومصالح مشتركة بين الدول العربية "، وأضافت د.شعبان:" إنه مهما كانت الخلافات فيجب أن يظل الحوار مستمراً وهذا هو الموقف الدائم لسورية وللرئيس بشار الأسد"، مبدية ترحيب سورية "بأن يكون العمل ضمن هذا الإطار والتوجه". كما أشارت د.شعبان إلى أن "الخلافات الماضية أضرت بالمصلحة العربية والموقف العربي إقليمياً ودولياً" معربة عن اعتقادها بوجود "صحوة اليوم وإدراك لدى الجميع بأنه حان الوقت لنتجاوز هذه المواقف ما يعطي العرب جميعاً قوة فالتنسيق ووحدة الموقف قوة للجميع". ورداً على سؤال عن إمكانية وجود خطوة مماثلة للتقارب مع مصر قالت د.شعبان إن :" الرئيس الأسد عبر أكثر من مرة عن ترحيب سورية بالحوار بين العرب، وأنها تؤمن بأن الحوار هو الطريق الأساسي للعمل" وأضافت: " إنه لا مشاكل كبرى بين الدول العربية، أو بيننا وبين السعودية أو مصر". ورأت د.شعبان أنه "يمكن تنقية الأجواء من دون صعوبة بين الدول العربية" وأعربت عن اعتقادها بأن "التنسيق العربي بشكل عام يجب أن يأخذ منحى جدياً ومهماً وإذا كنا نريد رؤية ماذا يفعل الآخرون فإننا نتذكر القاعدة الذهبية في الدول الأوروبية تقول كل الداخلين (إلى مظلة الاتحاد الأوروبي) يعلمون أنهم يجب أن يتنازلوا عن أشياء لكن لا يمكن الخروج دون اتفاق" قبل أن تتساءل: "لماذا لا نتبنى مثل هذا المبدأ"؟!. من جانبه، أعرب عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية عن أمله بالتئام الصف العربي وقال عقب وصوله إلى دمشق «جميعنا يعمل في هذا الإطار ونرجو أن نوفق في ذلك» وفي معرض رده عن سؤال حول الرسالة التي أرسلها خادم الحرمين الشريفين للرئيس الأسد قال: «أنا اعتقد اننا على الطريق السليم نحو لم الصفوف لأننا نحتاج إلى ذلك جداً ونحتاج إلى ان نهتم بأمات المسائل التي تواجهنا كأمة عربية». وحول احتمال عقد قمة سورية سعودية قال موسى «لا ادري عن الأيام القليلة المقبلة انما نحن نريد أن نجعل القمة العربية القادمة في الدوحة في ال 30 من مارس المقبل قمة ناجحة ونحن كلنا تفاؤل بهذا النجاح». وعن المتطلبات الإسرائيلية تجاه التهدئة اعتبر موسى أن السياسة الإسرائيلية كانت على الدوام تعيق أي تقدم باتجاه السلام وقال: «لم أر من الحكومة الإسرائيلية الحالية ولا اتوقع من الحكومة المقبلة خطوات فاعلة حقيقية في تحريك السلام.. لا نتوقع منهم غير العرقلة»، وتوقع أن يصبح الأمر أكثر سوءاً إذا ما أصرت إسرائيل على شروطها بشأن التهدئة» نتمنى أن يعيد الإسرائيليون النظر في مواقفهم التي فيها كثير من التحدي وكثير من الخروج على أي مقتضى من مقتضيات الاستقرار في المنطقة». وكان موسى وصل إلى دمشق في إطار جولة كان قد بدأها في وقت سابق من هذا الشهر على عدد من العواصم العربية بهدف تنقية الأجواء العربية. ومن المتوقع أن يلتقي موسى الرئيس السوري بشار الأسد ويبحث معه سبل تنقية الأجواء العربية بعد المصالحة التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين على هامش القمة الاقتصادية في الكويت. http://www.alriyadh.com/2009/02/17/article410434.html
الثلاثاء 22 صفر 1430هـ - 17 فبراير2009م |
| |