15-02-2012, 04:47 PM
|
#1 (permalink)
|
مالك ومؤسس الشبكة
العــضوية: 1 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 6,094
الـجــنــس: ذكر | لكل من فارق حبيبته يا خليجيين , أبيكم في كلمة راس .. ( دراسة تقول : مشاعر الحب لاتدوم أكثر من 3 سنوات ) / يعني مافي داعي للألم!! .. للنقاش الأعزاء أعضاء الشبكة الإعلامية الخليجية .. مساكم الله بالخير حقيقة ً ربما لايخلوا قلب من العشق ومثل مايقولون " مافينا واحد ماحب " وللأسف أن غالب قصص الحب والعشق والغرام وحتى الإعجاب خصوصًا لدينا بالخليج .. والسعودية بالتحديد " لقسوة العادات الإجتماعية " تنتهي بالفراق أو الخصام .. أو البعاد أو تنتهي بسبب الظروف الاجتماعية أو زواج أحد الحبيبيين ,, وهنا يكون يكون الحبيب في ألم نفسي عظيم من الصعب عليه أن يتجاوزه حقيقة ً وهو يظن ويعتقد أن حياته مع هذه الإنسانة أو هذه الفتاة تظن أن حياتها مع هذا الحبيب تضمن لها سعادة الدنيا بأكملها ... وتمر السنوات والسنوات وتموت الحسرات في القلوب ! وربما تبقى مشاعر الألم حتى نشيخ ونموت ! (( وأذكر سالفة .. لي إبن عم عمره الان 83 سنة , كنت أتكلم وياه وكان يذكر لي قصة حبه بفتاة عراقية في بغداد قبل أكثر من 61 سنة , وكان يقول آآه يا أحمد لو أنها كانت من نصيبي لعشت في جنة الدنيا ))
___ عمومًا فالننتقل للدراسة الحديثة وماذا تقول / دراسة: الشعور بالحب يدوم 3 سنوات ثم الفتور فالملل واكتشاف العيوب
أكدت دراسة علمية حديثة أن الشعور بالحب لا يدوم أكثر من ثلاث سنوات وأن تسارع دقات القلب والإحساس بالتحليق عالياً في السماء وما يصاحبه من سعادة لا تُوصف ليست سوى أعراض جسدية ونفسية طبيعية ناتجة عن زيادة في إفراز بعض هرمونات المخ، والتي تخف مع الزمن لتصاب العلاقة بالفتور وتبدأ مواويل الملل واكتشاف العيوب والندم أيضاً.
ونقلت وكالة "أنباء الشرق الأوسط" عن الدكتورة لوسي فانسون المتخصّصة في طب الأعصاب والبيولوجيا والباحثة بالمركز الفرنسي للبحث العلمي في كتابها (كيف يحدث الحب) إن الحب ليس سوى نتيجة لإفراز كوكتيل من الهرمونات العصبية التي تجعلنا نشعر بتلك الخفة والسعادة وهي هرمونات (الفيرومون، والدوبامين، والأندروفين، والأوسيتوسين)، والتي تجتمع كلها لهدف بيولوجي يدخل في إطار السعي إلى البقاء.
وتعتقد الدكتورة لوسي أن المخ هو المتحكم الرئيس في الحب، لكن مفعول هذا الكوكتيل السحري لا يستمر فترة طويلة، بل يعيش فترة محددة تختلف من شخص إلى آخر، لكنها لا تتعدّى السنوات الثلاث في أحسن الحالات، حيث يخف إفراز هذه الهرمونات شيئاً فشيء.
وحسب الوكالة، ففي مقابلة مع مجلة "سيكولوجي" الفرنسية، سُئلت الدكتورة لوسي عن تفسيرها لاختيارنا شخصاً ما بعينه لنحبه، فقالت: إن الدراسات القائمة حول تفاعل المخ وآلياته تبين أن هناك عديداً من العوامل الخارجية التي تؤدي إلى تفاعل المخ مع شخص في حد ذاته كالرائحة مثلاً.
وأوضحت أن الدراسات والتجارب التي أجريت في هذا المجال أظهرت أن كيمياء المخ التي تسيطر على مشاعر الحب لا تدوم أكثر من ثلاث سنوات وكأنها بطارية أفرغت من طاقتها تمامًا وأكدت أنه يمكن تحفيز إفراز هرمون الأوسيتوسين الذي يزيد من مشاعر الحب إذا عرف الزوجان كيف ينميان علاقتهما من خلال الكلام الجميل والحوار البناء والتعامل اللطيف والعودة بالذاكرة إلى أيام التوهج الأولى. _____ إنتهى الخبر والدراسة .. وبصراحة هي أطفأت نيران الكثير ممن فارق أحبابه وكان يظن أن بقربهم سعادة الدنيا للأبد ومن كان لسان حاله يقول : لأخرجن من الدُنيا وحبكم .. بين الجوانح لم يشعر به أحد وأقصد هنا من يعشقون بصمت ويخشون من البوح بعشقهم ! ويا مكثرهم عندنا في السعودية ! مارأيكم الآن .. والموضوع متروك للنقاش ووجهات والنظر والتجارب .. بس أتمنى كل واحد يكون صريح مع نفسه ومعنا ويبتعد عن المثاليات .. __________________
|
| |