بعد سلسلة من التعاونات دامت لسنوات طويلة أفرزت جملة من الأعمال الدرامية المميزة أوقف المخرج سلطان خسروه تعاونه مع شركة هارموني للإنتاج الفني، وكذلك المخرج محمد دحام الشمري وقام برفع دعوة قضائية عليهما، وذلك بسبب عدم سدادهم لأجره المادي الذي يقدر بحوالي عشرين ألف دينار مقابل مشاركته معهم في الفترة السابقة كمخرج منفذ.
وكشف خسروه في تصريح خاص عن الكواليس الخفية وقال: للأمانة لم أكن أتوقع أنه سيأتي يوم وتكون هذه هي حالي مع شركة هارموني التي جمعني بها عشرة عمر طويلة قدمت خلالها الكثير من الأعمال، لكن للأسف لم يقدر المخرج محمد دحام الشمري هذا الشيء وطالما طالبته بباقي أجري لكنه للأسف كان يتهرب مني.
وتابع: هاتفته كثيرا لكنه للأسف لم يرد عليّ لذا فضلت أن يكون القضاء هو الفاصل بيننا. وكنت أتمنى أن أنفصل عن الشركة بهدوء ومن دون مشاكل، لكن هذا حقي ولا يمكن أن أفرط فيه مهما كانت الأسباب.
يضيف: أنا لست إنسانا ماديا ولا أنكر فضل دحام عليّ لكونه علمني وساهم في إثراء موهبتي الإخراجية وأشكره بالطبع على هذا الشيء، لكن لن أترك حقي حالي حال أي إنسان في مكاني. فأنا حزين عما وصلت إليه صداقتنا لكن مثلما يقولون «رب ضارة نافعة» فالحمد لله يبدو أن ربنا قدر لي الخير وسيكون عام 2012 هو ميلاد سلطان خسروه كمخرج من خلال عملين دراميين كبيرين هما «حلفت عمري» و«خادمة القوم».

للاسف هذا ثالث شخص يقاضي دحام بعدم سداد المستحقات عليه

فقد سبقه ميساء مغربي وحسين المنصور

دحام الشمري , ياويلك من الله