أولا

الشكر الجزيل للأخت / زهرة البحرينية على هذا اللقاء الشيق مع أحد أهم الفنانين البحرينيين المظلومين

الفنان القدير سعد البوعينين فنان خفيف الطلة على المشاهد وبمجرد النظر إليه في الشاشة ترتسم الابتسامة على الشفاه، وهذه الروح الجميلة لا شك في أن لها دور لدى طلابه ومساهمتها في إقبالهم وتقبلهم له كمدرس مرح .

قرأتُ أكثر من لقاء سابق مع الفنان البوعينين، وللأسف الشديد أنه في كل لقاء يذكر ما يتجرعه الفنان البحريني من ويلات ومن تضييق عليه وتحجيم لإبداعاته وعدم تلقيه الدعم الكافي للاستمرار، وعدم مساعدته للانتشار خارج حدود البلد، وهذا الأمر بدى جلياً وأخذ يطفو على السطح بداية من الألفية الجديدة، وهذه العقلية التي دفنت إبراهيم بحر وعبدالله ملك وأنور أحمد ومبارك خميس وأحمد عيسى وغيرهم، وكذلك الحال للفنانين الشباب أمثال جمعان الرويعي وأحمد مبارك وعلي الغرير وأحمد مجلي وجمال الغيلان وغيرهم .

بل إن الأمر تعدى ذلك ليصل للمخرجين، والذي دفع المخرج المتميز الكبير مصطفى رشيد ليهاجر للإمارات حاملاً فكراً إبداعياً راسخاً، والأمر لا زال مستمراً بفصل المخرج المتميز العملاق محمد القفاص وإعادته مرة أخرى كـ " عامل في مطبعة " الوزارة بعد أن كان مخرجاً للتلفزيون نظير رأي سياسي واتهام طائفي باطل تم تبرئته منه .

الفنان البحريني مظلوم ظلماً كبيراً، وأتذكر في رد سابق لي على أحد المواضيع القديمة تكلمتُ عن ظلم وزارة الإعلام للممثلين وأجورهم المتدنية " والتي تكون الآن في الغالب 5 دنانير للحلقة الواحدة !!! "، فوصلتني رسالة شكر من الفنان المظلوم ( مبارك خميس ) عن طريق أحد الأعضاء مشيداً بالكلام الواقعي الذي ذكرتُه في ردي

أشكر لكِ أخت زهرة هذا اللقاء والصور وكذلك، ولو أنني كنتُ أتمنى التقاط صور أكبر عن اللقاء .

وأتمنى من كل قلبي أن تكون هناك مقابلات أخرى للممثلين البحرينيين المظلومين إعلامياً ومادياً وتقديراً

شكراً "وردة"