27-04-2012, 01:40 AM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 13890 تاريخ التسجيل: 31/07/2011
المشاركات: 237
الـجــنــس: أنثى | «بصمة فنان» للراحل منصور المنصور ... جزء صغير من عطائه الكبير في لقاء تحضيري لتأبينه ينظمه «مسرح الخليج العربي»
تحت رعاية المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، نظّمت فرقة «مسرح الخليج العربي» لقاء تحضيرياً من أجل تأبين الفنان الراحل منصور المنصور، أحد مؤسسي «مسرح الخليج»، وذلك بحضور رئيس مجلس الادارة الكاتب المسرحي محمد الرشود مديرة ادارة المسارح كاملة العيّاد، عضو اللجنة التنظيمية وعضو فرقة مسرح الخليج الدكتور سليمان العسعوسي والناقد محبوب العبدالله.
افتتح الناقد العبدالله اللقاء التحضيري بكلمة قال فيها: «قررت ادارة فرقة مسرح الخليج العربي اقامة هذا اللقاء بدعم مادي ومعنوي من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب متمثلاً بالأمين العام المهندس علي اليوحا، تمهيداً ليوم التأبين الذي سيصادف يوم الأحد المقبل وسيحضره رئيس المجلس الوطني وزير الاعلام الشيخ محمد العبد الله الصباح ونخبة كبيرة من نجوم الفن في الكويت، بعد أن رحل عنا خلال قيامه بمهمّة فنية خلال ترؤسه وفد مسرحية «المكيد» في الجزائر».
بعد ذلك، قال الكاتب المسرحي محمد الرشود في كلمته: «شكراً للمهندس علي اليوحا على تكفله المادي والفني لهذه المناسبة، ونحن اقتصر دورنا في مسرح الخليج على تجهيز الصور والقيام باتصالاتنا مع الفنانين وتقديم بعض الخدمات الفنية، وهذا كله جاء ايماناً بمكانة الراحل منصور المنصور. وللأمانة لم ألمس أي تقصير من المجلس الوطني، فقد قدموا كل الدعم ونفّذوا كامل طلباتنا من دون أي نقاش، ولولاهم لم تكن هناك أي احتفالية».
وأكمل: «في ما يخص أمسية التأبين، فسوف تكون فعالياتها مكثّفة ومركّزة لعدم تشتيت الحضور، اذ ستتضمن معرضاً لصور الراحل، وندوة تأبينية سيشارك فيها شقيقه محمد المنصور الذي سيتناول حياته من الجانب الانساني والأسري، وكذلك عبدالرحمن الصالح مع الاعلامية سلوى حسين التي ستتكلم عن رحلتها في الاذاعة معه خلال فترة الغزو». وأضاف «نتمنى من هذا كله أن نكون قد منحناه جزءاً صغيراً من عطائه الكبير الذي منحه للمسرح والفن الكويتي. فقد كان سفير الكويت الفني، يشارك في كل ندوة ويتابع كل العروض المسرحية ويجري لقاءات تلفزيونية واذاعية بكل رحابة صدر لاظهار صورة الكويت الحضارية».
بدورها تحدثت مديرة ادارة المسارح كاملة العيّاد، وقالت في كلمتها: «لن أتكلم عن مساهمة المجلس الوطني في اتمام هذه الأمسية التأبينية لأننا تعاملنا مع فرقة مسرح عريقة راقية كانت لديهم العزيمة والاصرار في اقامة الفعالية، لذلك لم نجد أي اشكالية في التعاون معهم. وهنا أود الثناء على جهود زميلي صالح الحمر كونه أول من شرع بمتابعة وتنفيذ الفكرة»
وأضافت: «لمست في الراحل منصور المنصور جوانب جميلة عدة، منها حبّ الأطفال الشديد له وتواضعه معهم خلال مشاركته في مسرحيات الأطفال، وفي رحلته الأخيرة للجزائر رأيت حبّ الجمهور العربي له، فقد كان سفيراً للكويت وللفن ومحباً للمسرح. وأذكر أنه قبل ليلة العرض لمسرحية «المكيد» حرص على التواجد حتى الواحدة فجراً، ليثبت أن الجميع أسرة واحدة بالالتزام والحضور، ويكفي أن الجمهور وقف يصفّق بعد انتهاء العرض عشر دقائق متواصلة».
أما عضو اللجنة التنظيمية وعضو فرقة المسرح الدكتور سليمان العسعوسي، فقال: «تكاتفنا هو شيء مهم لمثل هذه الاحتفالية، وأتشرف بتولّي هذه المهمة للمرة الثانية. وفي الحقيقة جلسنا نختار اسماً لها، فهل هي احتفالية أو فعالية أو تأبين. فنحن لا نريد أن تأخذ طابعاً سوداوياً لأننا نستذكر مسيرة فنان مدتها أربعون عاماً من العطاء، عاش معنا مدة طويلة من الزمن، فالوقت غير كافٍ لنقيّم هذه المسيرة الزاخرة بالعطاء، وهذا ما جعلنا نطرح بواتق من حياة الراحلين واختيار اسم لهذه الأمسية «احتفالية بصمة فنّان»».
وتابع العسعوسي: «تواجد الصحافة مهم جداً في يوم التأبين، كونها الصورة المشرّفة لأي عمل والمسؤولية التي تقع على عاتقها كبيرة، وهذه دعوة شخصية مني لكل فنان أحبّ الراحل، وكل انسان عادي عشق أعماله وهذا ليس بكثير عليه».
وفي مداخلة من ابن شقيق الراحل، قال المخرج الشاب منصور حسين المنصور: «قبل أن أتكلم عن الفيلم الذي قمت بتصويره عن حياة عمي منصور المنصور، أود أن أنقل تحيات أبناء الفقيد الذين يتواجدون في الخارج لعلاج والدتهم بعدما ساءت صحتها منذ وفاة عمّي. أما عن الفيلم الذي مدّته عشر دقائق فهو شطحات من مسيرته الزاخرة، اذ ركّزت على الجانب الانساني وعلاقته بأحفاده والمجتمع. وأمانة كان هذا الأمر صعباً، لأن حياة الراحل مليئة بالانجازات التي لا يمكن تلخصيها بعشر دقائق فقط».
وختاماً تحدت عضو فرقة مسرح الخليج أحمد مقيم عن اللوحة التي رسمها للراحل فقال: «أشكر ادارة المسرح التي وفّرت لي الدعمين المادي والمعنوي والمكان، وكل من زارني من فنانين خلال فترة عملي بها ومنهم محمد وحسين المنصور لأتمكن من اتمام لوحتي التي استغرق العمل فيها عشرة أيام لانجازها. وقد اخترت هذه اللقطة بالتحديد كونها تحمل مزيجاً من الحزن والأمل».
|
| |