المسافر رجوعاً المسافر رجوعاً http://sites.google.com/site/mahmoud...اس%20مسعود.jpg للشاعر الكبير اسحق قومي ترجمة: محمود عباس مسعود ---- The Return of the Traveler By Ishaq Qumi Translated by Mahmoud Ab bas Masoud Often the dream lingers on at night! And we refuse to admit the borders of darkness. The seas weave dewdrops, While the color of hunger and privation Tinge the lips As streamlets long for a return. On the lips of the poor You were a thwarted tryst And you will be their tears as well. O how my dawn drags long As you fashion it With your hands! My hopes and my paths Rejoice and break into singing As they return into the heart And flowers enclose the garden. Like little birds We are in the hands of the glory That refuses to be consumed by flames. How would life fare when death arrives?! You are the one who suffered departure In your hand, the sword turns into flowers You are the one who travelled backwards Carrying a wound with salt. You are the one who celebrated the frost With songs, and waited long For the offerings of jasmine, For seas that are a tumultuous night Dwelling amidst the crowds. O how I wish I had dashed into the open spaces As streaks of lightning! How I would love to overcome my own frustration! In my blood you live as a migrating bird Tearing my bodily cells down then building them anew You and Dawn are anxious anticipation. In the songs of death You were a phrase, an abiding trust Some vintage libation Awakening in the wake of inebriation Loving long silences Singing to sharp axes To hands longing for you. You came carrying bread And we relished ambrosia In the presence of the Sun. The sunset wandered away into the east The sea baptized the masts in your eyes And constructed therein the edifice Of my sore disappointment. O song of the wound Awaken me For you are salt-intoxicated And fully xxxxx. It is the taste of home-coming! In separation we become Witnesses and surviving vestiges Feeding on hunger, such are the laws of blood O how love is killed At the painful moment of parting! ------- المسافر رجوعاً للشاعر الكبير اسحق قومي ترجمة: محمود عباس مسعود كمْ يطولُ الحلمُ في الليل ونحنُ نرفضُ حدَّ الظلامْ ؟! البحارُ تنسج قطر الندى ويظلُّ في الشّفاه لون حُرمانٍ وجوع، يكبرُ النبعُ وتشتاق السواقي للرجوعْ… حين كُنتِ في شفاه الفقراءِ قهر لُقيا وتظلين الدموع كم يطول في يديك صنع فجري ؟! والأماني. والدروب… حينما ترجعْ للقلب تغني… والزهور تُصبحُ سور الحديقةْ. يرفضُ المجدُ ونحنُ في يديهِ كالعصافير احتراقْ، كم يكونُ العمر حين الموتُ يأتي ؟! أنتَ من عانى الرحيل في يديك يُصبحُ السيف زهوراً أنت أعلنت الطريق أنت سافرت رجوعاً. حاملاً جُرحاً… وملحاً.أنت أنشدت الصقيعْ وتساءلتَ طويلاً عن هدايا الياسمين. عن بحارٍ هي ليلٌ .تسكنُ بين الجموعْ. آهِ لو شردتَ برقاً آهِ لو أنهيتَ قهري في دمائي تسكنُ طيراً مهاجرْ تبتني هدمَّ الخلايا أنتَ والفجرُ انتظارْ. في أغاني الموت كُنتَ جملةً، عهداً …وخمراً. في بقايا السكر تصحو… تعشقُ الصمت الطويلْ وتُغني للفؤوس الماضيات للأيادي حين تشتاق إليكْ جئتنا تحملُ خُبزاً … وأكلنا في حضور الشمس مَنَّاً تاهَ في الشرق الغروبْ … عمدَّ البحرُ بعينيكَ السواري وابتنى إيوان قهري … يا نشيد الجُرح أيقظني فأنتَ تسكرُ بالملحِ تصحو، إنهُ طعمُ المجيءْ… نحنُ في البعد نصيرُ… شاهداتٍ وبقايا. نأكلُ الجوع قوانين دماء. واغتيال الحبِّ أوقات الوداع أيها القطر الذي يمضي حثيثاً للوراء. ما بها كأسي أحالت ليلتي صحواً وعقرا.! وانتظرتُ …مثل طفلٍ يرقب ذاك الرجوع. ووعود الأب كانت .صحوةً سهماً جبالا. ثمَّ كانت تلك(بنلوب) تُغني في القوافي قد رسمتُ المستحيلْ أنتَ أحرقت دروبي … واكتسيتُ من دمائي جاءني البحر يُغني كنت غيماً هاطلاً خوفاً ..رياء. ووقفتُُ بين أيديك وقهري . كلَّ عُمري أرقب منك الوعود… إلاَّ إنَّ الحارس كان جميلاً قذراً يلوي الجموع بعصاهُ …بيديهِ لطخ صدراً لأُمي. وصرختُ .حين كُنتَ تكتبُ عهداً لموتي، ما اكترثتَ للعويل. الدموع حين كانت تكتب عهد المخاض. تسقط نصف الغيومِ نصفها زيفٌ ووئدُ ولنتابع ليلة الموت الولادة. مَنْ يجوع والبحار في الصحارى ؟! مَنْ يُعاني قهر أُمي ؟! مَنْ يسيرُ والدروب قصرت عمر الرحيل ؟! هذا أنت ترجعُ نصفي المزيفْ أملك فيك تشفي الآخرين… أسدل وجهي كتاباً لوّن العشاق فيهِ بعضُ أشكالٍ لقهرٍ كان منك. أملك فيك البحار ثمَّ أغفو. لوجودٍ أنت لست أنت. أنت. أنت لستَ. نحنُ .نحنُ .نحنُ لسنا!! هذا أنت فرق الضحك لحزنٍ في الوجوه وزعِّ القهر تساوٍ زينِّ الصدر بطاقات الورود ورياحين البراري. قادر للخلق معنىً … قادراً ألاَّ أكون. أنت من أورثت فينا بذرة الفجر المجيءْ صوت طفلٍ يصرخُ أين الربيع؟! ثمَّ يأتي من بعيدٍ لا تجيءْ قبل أن يصحو الجميع قبل أن يصحو الجميع. *** الحسكة.سوريا.23/12/1986م. .**فاجأتني أيّها الصديق الصدوق ،إنّ ألقاباً كالشاعر والمفكر والمترجم أرى أنها غير كافية. حقاً سأرفع قبعتي إكراماً لفيض جودك وكرمك وتقديرك . ولا أشك في أنك منذ هديتك الأولى لي حين كتبت عن صورتي بأنك كبير لك ستبقى المودة الخالصة يا أخا الحرف والفكر وأتمنى أن أفيك حقك أيها الكبير أخوك اسحق قومي مع المودة الخالصة ألمانيا |
رد: المسافر رجوعاً ياليت اخي العزيز يكون بيننا تواصل عبر الايميل |
الساعة الآن 10:28 PM |
Powered by vBulletin® Version
Copyright ©vBulletin Solutions, Inc
SEO by vBSEO 3.6.0