24-02-2009, 08:44 PM
|
#1 (permalink)
|
عضو شبكة الدراما والمسرح
العــضوية: 1706 تاريخ التسجيل: 24/12/2008
المشاركات: 2,099
| مسائل مختلف عليها بين نتنياهو وأوباما أوضح رئيس هيئة مجلس الأمن القومي سابقا الجنرال في الاحتياط غيورا آيلاند ان عملية تشكيل الحكومة الاسرائيلية تبدأ فعليا هذا الأسبوع، وانه من الأفضل لرئيس الوزراء القادم ان يتخذ عدة قرارات هامة خلال هذه المدة.
وقال آيلاند ليديعوت احرونوت: «من المتعارف عليه أنه وبعد عدة أسابيع من تشكيل الحكومة سيطير رئيس الوزراء الى واشنطن لمقابلة الرئيس الأمريكي أوباما، ومن الواضح ان هناك أربع مسائل مختلف عليها في مواقف الحكومة القادمة والرئيس أوباما، ويوجد فوارق كبيرة بين الطرفين».
وأشار الى ان مسألة الخلاف الأولى هي: (الصراع الاسرائيلي الفلسطيني)، حيث ومن وجهة نظر أوباما وطاقمه السياسي، يكمن الحل وانهاء الصراع في الأساس على حل الدولتين، والمطلوب في الوقت الحالي هو الضغط على الجانبين لقبول هذا الحل المعروف والمقبول.
وقال آيلاند «هذا الحل له ركيزتان أساسيتان، واحدة منها لم تكن شرعية ومقبولة من طرفنا في السابق والآن، وهي حل دولة فلسطين على حدود 1967، وهذا هو الحل الوحيد والممكن».
واعتبر ان رئيس وزراء اسرائيل سيرتكب خطأً فادحا اذا رفض هذا الحل واكتفى بالرفض للمقترح الأمريكي، موضحا، أنه من الأفضل ان يعمل لاقناع الحكومة الأمريكية الجديدة على اعادة النظر في هذه الركيزة، مشيرا، الى ان لقاء نتنياهو وأوباما من الأفضل له ان ينعقد بعد تشكيل طاقم لبحث امكانية عقد حوار أمريكي اسرائيلي لمحاولة تغيير هذا المفهوم لدى الأمريكان.
إيران
وفيما يتعلق بمسألة الخلاف الثانية، أوضح الجنرال في الاحتياط الى ان ايران هي النقطة الخلافية الأخرى، لافتا الى ان الطرفين متفقان على أنه من غير المقبول والممكن لايران امتلاك سلاح نووي، مشيرا الى ان هذا هو الاتفاق الوحيد في المسألة بينهما.
وأوضح أنه يمكن وقف هذا النشاط من خلال فرض العقوبات الاقتصادية على ايران، معتبرا ان هذا لا يتحقق الا بعد انضمام روسيا لهذا الاجماع، وقال «اذا أردنا اقناع روسيا فيجب على الولايات المتحدة ارضاء روسيا ببعض التنازلات من جانبها، وهنا يأتي دور اسرائيل لاقناع الولايات المتحدة بهذه التنازلات، لأن الموضوع الايراني أهم بكثير من مسألة الحرب الباردة بين القوتين».
وذكر آيلاند ان مسألة الخلاف الثالثة هي (سورية ولبنان)، منوها الى ان الفارق بين الموقفين الاسرائيلي والأمريكي كبير جدا، مؤكدا على أنه يجب عدم عقد اللقاء بين نتنياهو وأوباما بدون الاتفاق على موقف مشترك بهذا الخصوص، خاصة وأن أمريكا بدأت بالفعل حواراً وصفحة جديدة مع سورية، والتي كان آخرها لقاء جون كيري مع الرئيس الأسد - حسب قوله-.
واعتبر آيلاند ان المسألة الرابعة في الخلاف هي (الأزمة الاقتصادية)، مشيرا الى أنها من أهم الموضوعات التي ذُكرت، موضحا أنه ينبغي على نتنياهو تقليص النفقات الحكومية، من خلال خفض عدد الوزارات الى 18 وزارة، وقال «اذا لم يقرر ذلك قبل البدء بالمفاوضات لتشكيل الحكومة، فسيكون الأمر فيما بعد عليه صعباً جداً». http://www.alwatan.com.kw/Default.as...icle_id=486508
تاريخ النشر 24/02/2009 |
| |