قصص الحب ( الطريفة ) .. إفتقدناها ! http://alwatan.kuwait.tt/resources/m...6/212970_e.png لم تخلُ أحداث الأعمال الفنية التلفزيونية منذُ السبعينات والثمانينات والتسعينات من قصص الحب ، وكانت من أروع حكايات العشق والغرام ، بعض القصص جاءت بإطار تراجيدي وبعضها كوميدي ، ورغم المتداول بأن الحب يُطرح بصورة رومنسية بحتة تُعبر عنه دموع الإخلاص ولهفة القلوب الغارقة في الغرام ، إلا أن الكثير من نجوم الفن أعطونا أجواء مضحكة للتعبير عن الحب ، وقد تعايشنا مع حبهم الكوميدي ! :: فمن ينسى حب الشياب " أم سعد وأبو صالح " ، المرحومان عبد العزيز النمش وخالد النفيسي في ( درب الزلق ) ، وقد شاهدنا العاشقة أرملة وأم لرجلين وطايحة حب بجارهم بياع الثلج ! قدما قصتهما بطابع طريف جدا ً ، وعشنا صراعهما حتى الزواج .. وأيضا ً شهد العمل نفسه حب " قحطة " على المفيدي و " نبوية " عندما سافروا إلى مصر ، حبه لها غيّر الحسبة عنده ، وصدق إنها طاحت بحبه من أول نظرة ! وكذلك حب " سعد " وهو سعد الفرج و " صالحة " المعتزلة فوزية المشعل ، وهما يتغازلان ويخططان لمستقبلهما .. علما ً أن جميع قصص الحب في هذا المسلسل تكللت بالزواج ! :: ومن المسلسلات القديمة الجميلة التي طرحت موضوع الحب هو مسلسل ( رقية وسبيكة ) .. فقد شهد العمل حب " ذياب " الراحل غانم الصالح و " سبيجة " حياة الفهد ، حبهما أتى بعد كره وعراك على أجرة التوصيل ، وفجأة خفق قلب " سبيجة " على " ذياب دايخ ذيب بنيدر " راعي الوانيت ، وعلى كبر ، عاشا قصة حب كوميدية ، لم تستطع " رقية " سعاد عبد الله أن تخربها ، وأخلص " ذياب وسبيجة " لبعض ، وكان يد العون لها ولشقيقتها النجرية ! وتولى مهام الشركة وحياتهن من باب الحب والخوف عليهن ، فظهر حبهما بقمة الضحك الممزوج بالإخلاص والوفاء .. :: أما الحب الخانوقي فكان بين " نوح " عبد الحسين عبد الرضا و " سعاد " سعاد عبد الله في ( درس خصوصي ) .. بدأ حب السكرتيرة " سعاد " للمهندس " نوح " الذي لم يلتفت لها كونها بسيطة ولا تعرف أن تلفت النظر ، لكن شقيقتها " مرايم " مريم الصالح عاونتها بخططها ، وعدّلت أختها ، إلى أن وقعا بالحب ، وصارعا ليتزوجا ، وقدما قصتهما بوجود والد سعاد " عبد الغني شربت " الذي يشترط كثيرا ً ، ولكن " نوح " كسر الصعاب ، وعدى المسافات الطويلة ، ليظفر بحبه لـ " سعاد " ! قصة حب ( درس خصوصي ) أظهرت أيضا ً بأن الحب بعد الزواج قد يتغير ، والخلافات الزوجية وحلها هو الحب الحقيقي ، فكانت ضمن سياق الأحداث صراعات الحب والطلاق والعودة لبعض مُجددا ً ، فكانت من أجمل المسلسلات التي تحدث عن المحبين .. :: والحقيقة أننا أصبحنا بسنواتنا الحالية نفتقد لهذه النوعية من قصص الحب الطريفة والمفعمة بالعشق بالوقت نفسه ، وأصبح الحب الآن عذاب وبكا ونواح ! ما يستاهل الحب يظهر بهذه الصورة السوداء والمظلمة ، كما نراها الآن بالأعمال التلفزيونية .. وهناك أيضا ً مسلسلات قديمة رائعة ، أظهرت حب الأم لأبنائها والعكس كـ مسلسل ( خالتي قماشة ) ، وحب الأخوات لبعضهن البعض كما في ( على الدنيا السلام ) ، فحب " محظوظة ومبروكة " ، وعيشتهم على الحلوة والمرة ، ومواجهة الحياة والظلم ، وبيان معاني الأخوة الحقيقية .. كل ذلك تجسّد بوضوح في هذا العمل .. |
رد: قصص الحب ( الطريفة ) .. إفتقدناها ! ولاتننسى محمد المنصور ( سليمان الطيب ) و سعاد عبدالله بعد شد وجذب وخطط من سعاد نفسها والمرحوم ( مريم الغضبان ) تمكنت من الزواج منه رغم رفض ام سليمان ذلك . . مقال رائع |
رد: قصص الحب ( الطريفة ) .. إفتقدناها ! شكرا جزيلا على الموضوع الرائع الي يصور لنا كيف كانت البساطة في تعريف الحب اما الوقت الحديث تلوع شبدك من مسلسل على قصة حب تجيب الهم عرفوا الحب كانه جحيم وعذاب وموسيقات تجيب اللوعة والنكد وشكرا مرة اخرى على موضوعك |
رد: قصص الحب ( الطريفة ) .. إفتقدناها ! وايضا مسلسل العتاويه عبدالحسين و هيفاء عادل |
رد: قصص الحب ( الطريفة ) .. إفتقدناها ! شكرا ً لكم .. "وردة" |
رد: قصص الحب ( الطريفة ) .. إفتقدناها ! جميل هذا النوع من الحب ولكن في الافلام بالذات الافلام المصرية للأسف يصورون الحب بالشيءالمقدس الذي لا يمس بتاتاً حتى أنهم يصورون ان الحب لا يقف في وجهه شيء و لا حتى الشرع بقضايا نضع اهلك واهلي امام الأمر الواقع!!!! شكراً للموضوع الحلو. |
رد: قصص الحب ( الطريفة ) .. إفتقدناها ! ^ سُعدت بـ تواجدك .. "وردة" |
رد: قصص الحب ( الطريفة ) .. إفتقدناها ! وايضا مسلسل بو قلبين ! |
رد: قصص الحب ( الطريفة ) .. إفتقدناها ! من اذكر قصص حب يجي في بالي فيلم الصمت حق حياة الفهد حب نوع ثاني ورائع وموضوع مميز |
الساعة الآن 03:38 AM |
Powered by vBulletin® Version
Copyright ©vBulletin Solutions, Inc
SEO by vBSEO 3.6.0