6 عقبات تعرقل تطبيع العلاقات الأمريكية - السورية حدد تقريراوروبي 6 عقبات تعرقل التطبيع السريع للعلاقات الامريكية - السورية، وتتطلب لازالتها ان يحدث الرئيس الاسد تغييرا جذريا في نهجه السياسي وتحالفاته الاقليمية وهي:
- العقوبات الاقتصادية والمالية والسياسية التي فرضتها ادارة الرئيس بوش على سورية ومسؤولين كبار في النظام.
- القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الامن الخاصة باستقلال لبنان وعدم التدخل في شؤونه ووقف تهريب الاسلحة لحزب الله والمنظمات الفلسطينية المتطرفة وترسيم الحدود بين البلدين بما فيها مزارع شبعا ليسهل استعادتها بالطرق الدبلوماسية من اسرائيل.
- تزايد الشكوك بمساع سورية للحصول على السلاح النووي بالتعاون مع كوريا الشمالية وبدعم من ايران.
- دعم المنظمات الارهابية وتسهيل انتقال عناصرها عبر الحدود الى العراق لتقويض الامن والاستقرار ومهاجمة القوات الامريكية.
- الموقف المشكك بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان ومحاولة تحجيم التعاون معها للكشف عن قتلة الحريري ورفاقه الاستقلاليين لاسيما وان هناك وثاثق وادلة تثبت تورط مسؤولين سوريين في هذه الجرائم..
- العلاقات الوثيقة التي تربط النظام بمنظمات متطرفة مثل حماس والجهاد وحزب الله وغيرها واستخدامها كأدوات لزعزعة الاستقرار واشعال الحروب في المنطقة.
سورية خصم إقليمي
ووصف التقريرهذه العقبات بأنها تحد من قدرة ادارة اوباما على التحرك نحو سورية وتجعل من اي حوار تجريه مع دمشق معقدا وحازما على خلفية قوة مواقع القوى المناهضة لسورية في الساحة السياسية الامريكية وتمتعها بنفوذ كبيرفي الكونغرس ومجلس الشيوخ ،مشيرا الى ان اقناع هذه الاطراف بضرورة واهمية الحوار مع الاسد يستلزم منه اجراءات وقرارات تعكس رغبته في التعاون المتبادل وتحسين العلاقات.
وتضمن التقريرمقتطفات من آراء شخصيات امريكية بارزة مقربة من اوباما عن سورية مثل مدير مركز الشرق الاوسط في معهد «بروكينغز» مارتين انديك الذي اعتبرفي شهادة امام الكونغرس سورية «خصما اقليميا» محذرا الادارة الجديدة من الوقوع في الفخ الذي نصبه الاسد لمسؤولين عرب واوروبيين، اصيبوا بخيبة امل لانه لم يف بوعوده.
ونقل التقرير عن مدير الشرق الاوسط في مجموعة الازمات الدولية روبرت مالي الذي عمل مستشارا للرئيس الاسبق بيل كلينتون قوله: ليس هناك ضمانات بأن الحوار مع الاسد سيؤدي الى تغيير سلوكه او سياساته او توجهاته، بسبب طبيعة النظام وتركيبته والخلافات الجدية مع الولايات المتحدة حول الكثير من القضايا، معتبرا ان المحكمة الدولية تشكل العقبة الاساسية امام تحسن محتمل في العلاقات بين البلدين، لان الاسد يعتبرها «تهديدا قاتلا له». http://www.alwatan.com.kw/Default.as...icle_id=486709
تاريخ النشر 25/02/2009 |