30-08-2012, 12:47 PM
|
#1 (permalink)
|
المشرف العام على الشبكة
العــضوية: 3420 تاريخ التسجيل: 28/05/2009 الدولة: دولة الكويت
المشاركات: 6,520
الـجــنــس: ذكر
العمر: 55 | خبراء: بالإمكان «تبريد» مدن الخليج من فوق «السطوح» كشفت شركة الاستشارات الإدارية العالمية (بوز أند كومباني) عن فكرة تبريد المناطق في دول مجلس التعاون الخليجي من أجل تحقيق منافع اقتصادية كبرى من هذا النظام.
وشددت على ضرورة اعتماد الحكومات على هذه الأنظمة في التخطيط المدني لضمان نمو اقتصادي مستدام حيث ان تكييف الهواء اليوم يمثل 70% من الطلب السنوي في الذروة على الكهرباء، ومن المتوقع زيادة الطلب على التبريد ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، عندها سيبلغ معدل استهلاك الوقود اللازم لتشغيل مكيفات الهواء في مجلس التعاون الخليجي ما يعادل 1.5 مليون برميل من النفط يوميا بحسب صحيفة «الراية» القطرية.
وانطلاقا من ذلك قدرت «بوز أند كومباني» قدرة نظام تبريد المناطق على توفير 30% من متطلبات التبريد في المنطقة بحلول عام 2030 في حال تم تطبيقه بصورة فعالة، ويعد هذا النظام هو الحل الأنسب للمدن ذات الكثافة السكانية العالية وهو في ذات الوقت الأقل كلفة والأكثر مراعاة للبيئة في دول المجلس غير ان نجاح تطبيقه يتطلب إصلاحات في السوق.
وافصحت الشركة المتخصصة عن دواعي تطبيق نظام تبريد المناطق في دول مجلس التعاون الخليجي بأنه إذا ما استمر الوضع الحالي لتكنولوجيا التبريد والاعتماد المكثف على تكنولوجيات التبريد التقليدية على ما هو عليه وهو ما ستضطر معه دول المجلس الى صرف ما يقرب من 100 مليار دولار لتغطية قدرة التبريد الجديدة وأكثر من 120 مليار دولار لإنشاء سعة توليد طاقة إضافية بحلول عام 2030، وعليه سيشكل تكييف الهواء خلال السنوات الثماني عشرة المقبلة 60% من الاستهلاك الإضافي للطاقة في هذه المنطقة من العالم.
وأفادت «بوز أند كومباني» بوجود خيار بديل من خلال نظام تبريد المناطق الذي يعد الأكثر توفيرا للتكاليف على المدى الطويل من أي نظام آخر معتمد حاليا على مستوى الأبنية الفردية وذلك من خلال جمع الطلب على تكييف الهواء.
وفي هذا الإطار صرح جورج صراف شريك في «بوز أند كومباني» ان «أثر نظام تبريد المناطق يعتبر أقل سلبية على البيئة من الحلول التقليدية، ونظرا لاحتمالية ارتفاع عدد سكان المدن في هذه الدول في العقود المقبلة فسيوفر نظام تبريد المناطق على الحكومات دفع أموال طائلة لبناء محطات طاقة جديدة».
إلى ذلك يعتبر تبريد المناطق أحد الأنظمة الثلاثة الرئيسية المعتمدة لتكييف الهواء في المنطقة ويشمل النظامان الآخران الوحدات التقليدية، إضافة الى التكييف المركزي أو التبريد بالماء وعلى عكس هذه الأنظمة فان تبريد المناطق نظام غير مركزي يعمل بواسطة محطة مركزية توفر المياه المبردة وتوزعها من خلال شبكة أنابيب تصل الى عدة مبان موجودة في منطقة معينة.
من جانبه صرح د.وليد فياض شريك في «بوز أند كومباني» ان «في نظام تبريد المناطق تشكل تكاليف إنشاء الشبكة عبئا اقتصاديا في بداية التشغيل غير انه ينخفض مع زيادة معدل استخدام الشبكة وكذلك مع زيادة الكثافة العقارية ويمكن أن تعوضه الكفاءة العالية للنظام».
وحدد فياض المزايا التي تحرص على تعويض التكاليف الإضافية للشبكة وهي من خلال تخفيض الحاجة الى الطاقة وذلك بفضل اعتماد تكنولوجيا تبريد عالية الفعالية وخدمات صيانة وتشغيل أكثر تخصصا حيث ان نظام تبريد المناطق يستهلك طاقة أقل بنسبة 40-50% لكل طن ـ ساعة تبريد مقارنة بالتقنيات التقليدية وأيضا الاستخدام الأكثر فعالية لسعة التبريد والذي بدوره يحتاج تبريد المناطق عادة إلى سعة أقل بنسبة 15% لتوفير أحمال التبريد نفسها مقارنة بأنظمة التبريد الموزعة على مستوى الوحدة. http://www.alanba.com.kw/ar/world-ne...57/30-08-2012/ __________________ للمراسلة : kak34@windowslive.com انا مسؤول عن ما اقول .. ولكن لست مسؤولا عن ما تفهم مع خالص تقديري احترامي
|
| |