منذ أن وافتنا الأخبار بعودة داود حسين إلى المسرح الهادف, وكانت عودة ربما موفقة
لأجتماع عناصر النجاح بين نجمين مختلفين بالجنسية
داود حسين
طلعت زكريا
وفي الجانب الآخر يقف كاتب كبير له اعتباره في الساحة الفنية وهو
بدر محارب
الذي يبدو أن لديه ألفة خاصة بينه وبين البطل داود حسين وذلك يتضح من خلال
شحيت ومحيت
دلق سهيل
ومسرحية استجواب...
ومن خلال هذه السيرة بين الكاتب والفنان تفائل الغالبية بأن
مسرحية (وبعدين) سوف يكون لها شأن, وقد شاهدت أصداء من هنا وهناك
تعبر عن نجاح المسرحية كنموذج مسرحي هادف..
لكن ما يؤسف أننا افتقدنا آراء الأخوة في هذا المنتدى الذي انشغل
بما قدمه قطبا المسرح الموسمي
طارق العلي وخطة المسرحي المتضح من زمن
عبد العزيز المسلم وخط الرعب المتواصل
أما داود فقد يطل ويأفل فهل انمسحت ابداعات داود لهذه الدرجة
التي لم يعد يذكره الجمهور ويتابع أعماله ؟
فخلاصة الموضوع نريد ممن حضروا مسرحية داود الجديدة
أن يطلعنا على رأيه وأبرز ما جاء فيها وحكايتها التي
ربما توحي بأن هناك شيء جرى وما زال يجري
من خلال التذمر في العنوان بـ ( وبعدين)