شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية - جوهر : هناك من يحاربني في تلفزيون الكويت لكن «إن غداً لناظره لقريب»

جوهر : هناك من يحاربني في تلفزيون الكويت لكن «إن غداً لناظره لقريب»

http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN...ad_johar_2.jpg

http://www.alanba.com.kw/ar/art-news/322832/08-09-2012/

رغم وضع مسلسل «عجب» ضمن خارطة تلفزيون الكويت لشهر رمضان الا انه لم يعرض لأسباب مجهولة» بهذه الكلمات رد الفنان القدير احمد جوهر على سؤال «الأنباء» عن سبب عدم عرض العمل هذا العام، مضيفا: لقد قدمت المسلسل مارس الماضي الى تلفزيون الكويت ليدرج ضمن أعمال تلفزيون لشهر رمضان 2012 وتمت موافقة المسؤولين عليه وفي ابريل «شالوه» وعادوا وضموه مرة أخرى يونيو الماضي ولكن في يوليو استبعدوه نهائيا عن العرض هذه السنة، ولا اعلم السبب وراء ذلك، مؤكدا ان «عجب» عمل متكامل ولو عرض في رمضان هذا العام لقلب الموازين لما يحويه من نص قوي ونجوم لهم باع في الساحة الفنية الخليجية والعربية.

وتابع جوهر: للأسف هناك مسؤولان في التلفزيون «يحاربونني» منذ أمد طويل ويتعمدون استبعاد أعمالي الفنية، لدرجة انهم كانوا «يتنادرون» على فوزي بجائزة الدولة التشجيعية التي حصلت عليها لصالح تلفزيون الكويت عن مسلسل «لاهوب» فهل يعقل ان يبلغ «الانحطاط» في التعامل هذه الدرجة، وهذا لا يعني انني أعمم فهناك قيادات محترمة ومجتهدة تحاول الارتقاء بهذه المؤسسة الرسمية.
وأردف: ما يحز بالخاطر ان هناك بعض المسؤولين المقالين مازال لهم نفوذ في التلفزيون ويؤثرون على الموجودين حاليا، فيتسببون في «حروب» كثيرة، قبل ان يضيف: «ان غدا لناظره قريب»، والكرسي لن يدوم لأحد، وأريدهم ان يعلموا ان عطاء الفنان لا يتوقف حتى الممات وانهم سيذهبون مثل غيرهم ولن يتذكرهم احد.
وعن جديده قال: لدي مسلسل «المعذب» وكذلك «الأخ الأكبر» بالاضافة الى عمل يحمل اسم «عائلة بديعة» وكلها رائعة، مستدركا: لكن لا اعرف من يلعب ورائي في تلفزيون الكويت ويعطل أعمالي ولا أعلم كيف ابدأ فيها بعد تصرفات البعض معي، وأملنا ان تنصلح الأمور ويعود التلفزيون الى سابق ألقه الذي راح جراء تصرفات هؤلاء. الجدير بالذكر ان مسلسل «عجب» من تأليف وانتاج وبطولة الفنان احمد جوهر واخراج البيلي احمد ويشارك في البطولة: هيفاء حسين ومشاري البلام وخالد العجيرب وغدير صفر ومبارك سلطان وأمل محمد وجمال الشطي وعدد آخر من الفنانين. وتدور أحداثه في إطار كوميدي اجتماعي ساخر.