جاسم النبهان: الدراما الكويتية غابت عن الشارع رحب الفنان جاسم النبهان بعودة تلفزيون الكويت الى حلبة الإنتاج الدرامي من خلال العودة إلى نظام المنتج المنفذ، مؤكداً أهمية دور التلفزيون ومطالباً بسرعة تحريك عجلة الانتاج الدرامي التي تشهد ركوداً شديداً هذه الأيام، مقارنة بحركة الإنتاج النشطة التي تشهدها الامارات والسعودية والأردن ومصر وسوريا . وأكد النبهان ان موسم الانتاج تأخر لهذا العام في الكويت في ما يتعلق بتصوير المسلسلات، لافتاً إلى أنه شخصياً لم يوقع عقودًا لتصوير أعماله الجديدة حتى الآن ولا يزال في مرحلة الاختيار من بين النصوص المعروضة عليه، رابطاً حال الركود الذي يشهده الانتاج الدرامي في الكويت بالأوضاع التي تمر بها البلاد . واستبشر النبهان خيراً بإعلان تلفزيون الكويت العودة إلى الانتاج الدرامي، مثمناً تصريحات مسؤوليه حول رصد ميزانيات مفتوحة لإنتاج أعمال ضخمة، مطالباً بسرعة تنفيذ هذه الوعود، ومؤكداً أن النصوص متوفرة لدى المنتجين والجميع على أهبة الاستعداد لمد يد التعاون إلى التلفزيون، مؤكداً أن الدراما الكويتية تأثرت كثيراً منذ تراجع دور التليفزيون الوطني في الانتاج الدرامي والجميع رحب بقرار العودة الأخير إلا أننا ننتظر التنفيذ . كما ارجع النبهان تأخر تصوير العديد من المسلسلات الجديدة إلى انتظار المنتجين الضوء الأخضر من بعض المحطات الفضائية لتبنّي مسلسلاتهم، ما يجعل لزاماً على تلفزيون الكويت التحرك في الاتجاه الصحيح للبدء في تبني الدراما بشكل جدي وانتاج المسلسلات، مؤكداً أن الدراما هي المحرك الحقيقي لعجلة الفضائيات والمؤثر الرئيس في المشاهدين . وشدد النبهان على ضرورة تناول الأعمال الدرامية للقضايا المحلية ومحاكاة نبض الشارع لتكون لسان حال الجمهور كما كانت عليه في السابق، معبراً عن الأسف لغياب الأعمال الفنية الأخيرة عن طرح القضايا المهمة، وعجزها عن محاكاة نبض الشارع المحلي بكل ما تحمله الساحة من قضايا، باستثناء محاولة الفنان عبد العزيز المسلم في عمله المسرحي الأخير، ملقياً باللوم في هذا الشأن على الفنانين الذين اتخذوا موقع المتفرج، في حين أنهم من يتحمل مسؤولية الطرح والشرح، وقال: لكنني كفرد لا أستطيع تحمل مسؤولية الإنتاج منفرداً، وعندما أطرق باب المسؤولين لا تكون الإجابة شافية فالنصوص موجودة، لكن الإمكانات غير متوافرة لذلك أرى أن عودة التلفزيون الكويتي الى الانتاج الدرامي مسألة بالغة الأهمية. |