[محضوضة ومبروكة]

طارق العلي: الناس تضحك في عروضي وعُقْب أفاجأ على تويتر «زالغين» المسرحية!



حضر الفنان طارق العلي تلبيه لدعوة فنون «الوطن» للرد على أسئلة القراء من خلال الخط الساخن، فكان كعادته صريحا عفويا، مرحا وأجاب عن كل الاسئلة دون قيود، تحدث عن عدة أمور متنوعة فنية وحتى عن حياته الشخصية، قال عن جديدة والتحضيرات للمسلسلات والفيلم السينمائي واعادة عرض مسرحية «بسنا فلوس»، كما تحدث عن علاقته بزملائه الفنانين، وكما قال عن تعامله مع أفراد أسرته وانه يحاول يكون «سي سيد» بالبيت، لمعرفة المزيد مما دار معه في ديوانية «الوطن» لكم نص الحوار:

< خبرنا عن جديدك بالتلفزيون؟
- لدينا مسلسلان.. «الفلتة 3» ومازلنا نتفق على كتابة الحلقات واضافة ممثلين جدد بهذا الجزء، ولدينا كذلك «قرمش» وهو مسلسل منوع يسلط الضوء على القضايا الاجتماعية المتنوعة، وهو ذو حلقات منفصلة متصلة يكتبها عدد من المؤلفين، ومن المقرر تصويرهم خلال الأشهر القادمة بالسنة الجديدة.

< والسينما هناك مشروع لفيلم؟
- نعم.. الفيلم كوميدي واليوم نحتاج لضحك بالسينما، والتحضيرات في شهر مارس القادم. سيتولى الاخراج مازن الجبلي، وعيسى العلوي شريكي هو من يقوم بالتجهيز والاعداد للفيلم.

< وماذا عن المسرحية «بسنا فلوس»؟
- سنعيدها خلال شهر يناير بالعام الجديد، ونظرا للاقبال الجماهيري سنتواصل معهم.

< دائما تنتقد مسرحياتك و«يطلعون»؟
- اصلا المسرحية التي لا تنتقد لا تعتبر مسرحية.

< ومع هذا نراك بالمسرح.. «تقط نغزات» مثلا تقول مو تكتبون في تويتر؟
- من الدعابة أقولها، ولكن هناك ناس لديها حب النقد لمجرد النقد، لو النقد يفيدني ساسمعه واطبقه «ليش لا» ممكن اتعلم كل يوم وانا على المسرح من الجمهور ومن النقاد، وساعات نقول كلام بالمسرح ونجد الناس يضحكون ومبسوطين، وبعد ذلك نجد البعض في «تويتر» زالغك وكاتب عن العمل، فأنا على سبيل الدعابة أقول «يا ويلكم ويلاه»، ونقطة مهمة أنا ما زلت اتعلم من خلال الممارسات المسرحية التي قدمتها وادور أين اخطائي وماذا يحب الجمهور، وهناك جمهور على عيني وراسي «تخيل» هناك أزواج يحتفلون بيوم زواجهم أو أعياد ميلادهم أو احتفالات أبنائهم عندنا بالمسرح وأبارك لهم، ويتصلون بي ويقولون مناسبتهم ونحن نمثل نخرج قليلا عن النص ونبارك ونسولف معهم، وهذا دليل أنهم يحبون مسرحنا، وسعيد ان أرى الناس بدأت تهتم بالمسرح و«يتكشخون» ويحضرون لنا، والمسرح من مصادر السعادة وذكرى جميلة.

< أعمالك التلفزيونية أصبحت مع «قروبك» فقط.. لماذا لا تشارك مع بقية زملائك الفنانين؟
- تقصدون انتاجي.. وطبعا لا مانع اشارك الكل واعمل مع الجميع، وهناك أسماء بدأت معهم واحتضنوني، ولكن بالوقت نفسه لابد ان يكون العمل يضيف لي واضع شروطي كممثل، وأنا طلبتني الفنانة حياة الفهد في مسلسل «الأخ صالحة» ولكن اعتذرت قبل التصوير بيومين تقريبا كوني مشغول بعمل بعنوان «وسع صدرك» وقدرت ظروفي.

< عملت مع الكثير وتنوعت ولكن مهما «رحت ورديت» يبقى الثنائي بينك وبين هيا الشعيبي مختلف.. ما السر؟
- هيا.. لديها كاريزما حلوة و«تولفت» وتعودت عليها، وللامانة «كثر ما تجنني» لكن لا صار وقت الشغل أجدها أمام عيني، وأحبها ولها معزة خاصة «أم فهود»، وتزوجت صديقنا هاني الطباخ «يعني رابطتنا».

< واين مشاركاتك مع الفنانة انتصار الشراح حيث كونتما ثنائيا فترة من الفترات؟
- انتصار.. للأمانة فنانة واتمنى ان أعمل معها وتكون معي بأعمالي القادمة، و«ام سالم» منذ بدايتي عملت معها والحق يقال كبرت فيها، وممثلة رائعة، وأضف كذلك الفنانة منى شداد كونت معها ثنائيا جميلاً وهي ممثلة كوميدية ومحبة للعمل.


< يقال انك عصبي وقت العمل وجاد عكس ما نراه بشخصيتك المرحة؟
- هذا شي طبيعي، أي انسان لدية مسؤولية لابد يكون عصبي قليلا وحرص على العمل، وأنا لست عصبيا بطبعي، وعيال الناس «ماهم خدم عندي»، فهم «عيال حمايل» واسر كريمة ومدللين عند اهلهم، ولكن حرصي على الشغل واضحك معهم، وأكثر شخص «اطقه» ولدي سلطان، واحيانا اضطر ان اقسوا عليه مع انه فلذة كبدي، وذلك لأني اريد منهم عمل ويعطوني نتيجة بالشغل، وحتى هيا الشعيبي «اعصب عليها» واحيانا تبكي وبعد قليل تتصل ونضحك و«اقول لها جهزي لي عشى بتعشى عندكم وتعمل بيض وطماط واكل في بيتهم»، وهذا جو اسري وليس «عصبية».

< لماذا يتهمونك بأنك على خلاف مع أي شخص يعمل معك فترة ويقف تعاونكم.. يقولون «صكت هوشة»؟
- في ناس استقلوا بحياتهم وبعضهم دخل الانتاج، وبطبعي لا الزم أي احد يظل في «قروبي»، واتهام باطل ان يكون بيني وبين أحد «هوشة» فهناك اعمال لا تتناسب بوجود البعض معنا وهذا ليس خلاف، أي فنان لا الزمه ان يقعد غصب عليه «المراد» أي شخص يريد يعمل معي وله دور «يا هلا»، وبالوقت نفسه هناك أسماء أنا ابتعدت «وخرت» عنهم من نفسي لأنهم اصحاب مشاكل و«اذيه».

< من وجهة نظرك الفن الحالي هل هو كما كان بالسابق؟
- كل وقت وجيل له طريقة وجو عمل يختلف.. وكل فترة نتحسر على الفترة التي قبلها، وفي ظل التطور كل شي يتغير، وأحب أقول وأتمنى ان يتم الاهتمام بالمسرح ومثل ما يهتمون بالرياضة يهتمون بالفن، وكل شخص له طرح وقضايا يقدمها.


< بعيد عن الفن روحك المرحة بالبيت أيضا..مع «أم العيال» وأبنائك أم تكون «جد» وحاسم؟
- احيانا اكون «سي السيد» بالبيت لكن ما انعطى وجه، لو عصبت كوني زوج وأب، وبيتنا يسوده المرح والضحكة، واليوم كبروا «عيالي» وأصبحوا ربعي.


(لقطات)

- أتى ضيفنا قبل الموعد بنصف ساعة تقريبا برفقة الفنان هاني الطباخ.
- بعد ان تحدثت معنا الفنانة هيا الشعيبي قالت ضاحكة «وين ريلي» كون هاني الطباخ كان موجوداً معنا.. فطلب منها ان تتحدث معه بعد اللقاء.

- حرص طارق على احضار «كاكاو» لرئيسة قسم الفنون ليلى أحمد حمل اسمها مع فريق قسم الفنون، ورفض ان يصور مع «الكاكاو» وقال «ما في داعي أصور لأن الكاكاو «لأختنا» أم جاسم وليس للدعاية والنشر، ومع ذلك كتبنا كي لا نبخس حقه.
- احدى المتصلات قالت «مو مصدقة اني أكلمك فقال طارق ضا?حكا «لا صدقي».
- مجموعة من الأطفال قالوا بصوت واحد «نحبك طارق» فرد عليهم «أنا أموت عليكم».

المتصلون:
فايزة وريم وابتهاج ومحمد الدوسري وفي والعنود وسلمى وعبدالكريم وفلاح ومحمد ثنيان وبشاير ودانة وملاك وصفية.


(مداخلات)

حرصت الفنانة الثقيلة دم هيا الشعيبي على المشاركة في اتصال هاتفي، وقالت: شلونكم شخباركم!! يا حلات هالصوت أنا لا أقول الا اتمنى التوفيق لأخوي طارق وصراحة احزن اذا لم اعمل معه وهو معي غييييير، وقريب سنجتمع بأعمال تلفزيونية، وما دري شقول عبر المداخلة، وهذا الانسان طيب واخ، وديروا بالكم عليه.

كما حرص الممثل خالد مظفر على الاتصال بضيفنا وضمن ما دار عبر المداخلة قال: حلمت وأنا صغير أصور ويا الفنان طارق العلي، والحمدلله تحقق الحلم ومثلت ودخلت جو وايد حلو مع هذا الفنان، وللأمانة أقول لك أنا أتعلم منك أشياء جديدة وشلون أحرك حواسي وقت التمثيل، ووايد مشكور.