ملاحظة ربما لم يلاحظها الكثير
الجيل الحالي ومشاركتهم امام العملاق عبد الحسين عبد الرضا
وشعورهم بالخوف !!
بمعنى انهم لا يكون ادائهم كما هو معروف ويلاحظ عليهم الربكة والخوف عندما تجمعهم مشاهد مع العملاق فمثلاً
مسلسل التنديل
واضح من اداء يعقوب عبد الله الربكة والخوف عندما تجمعه مشاهد مع العملاق فهو قدم الدور كما هو مكتوب ولكنه لم يضيف له اي شي رغم محاولاته ويتضح من اداءه الربكة عندما يقف امام العملاق وينطبق ذلك على جميع الابطال المسلسل مثل عبد العزيز الجاسم و فهد العبد المحسن و التركماني و ... الى درجة ان احترامهم لشخصية التنديل تتطابق مع احترامهم لشخصية عبد الحسين في الطبيعة ، دور عبد العزيز الجاسم شر ويعادي العملاق في دوره بالمسلسل ، لاحضت ان نظراته للعملاق كانت مرتبكة مقارنة بدوره في مسلسل حكم البشر مع القديرة سعاد عبد الله ، الدورين كان يقدم دور شرير الحاقد الحاسد المكروه وابدع في حكم البشر واقنع المشاهد انه بالفعل يكره ويحقد على سعاد عبد الله واضاف لدوره اكثر بعكس التنديل ، وينطبق ذلك حتى على شهاب حاجية الذي كان تتغلب عليه الربكة اثناء تأديه دواراته امام العملاق .
مسرحية على الطاير
العمل المسرحي الاخير للعملاق من الواضح احد اسباب فشل هذه المسرحية هو اعتماد الكاست على عبد الحسين بشكل عام واداء الجميع لم يقدم بشكل طبيعي ، اتوقع بانهم يشعروا بالربكة عندما يشاهدوا عبد الحسين واقف على خشبة المسرح بتأكيد يمر على ذاكرتهم جميع مسرحيات العملاق السابقة وبتالي يصيبهم الخوف والربكة ..
مسلسل الحب الكبير
ذك مشعل الشايع ر في احدى لقاءاته بانه قرر الاعتزال عن التمثيل في المسلسلات ولم يتوقع ان يتلقى اتصالاً من مكتب العملاق لدعوته لمشاركة العملاق في مسلسل الحب الكبير ولم يتوقع ايضاً ان اغلب مشاهده ستكون امام العملاق ، وقال الشايع: اثناء التصوير ومحادثتي مع العملاق تمر على ذاكرتي درب الزلق ، باي باي لندن ، عزوبي السالمية ، الاقدار ، درس خصوصي ، الاسكافي ،، وكلما اتذكر قوة اداء العملاق اشعر بالربكة امامه ، وينطبق هذا على حمد العماني ايضاً و حتى فاطمة الصفي.
-----------------------------------------------------
جيل النجوم هم من كانوا ولازالوا يحرصوا على مفاجأة الجمهور عندما تجمعهم اعمال مع العملاق او العمالقة بشكل عام فمثلاً
طارق العلي واحمد جوهر
استغلوا فرصة مشاركتهم في مسرحية سيف العرب و كل منهم اثبت لنفسه وللجميع بانه موهوب وقادر على اعطاء الدور حقه ولم ينظروا للعملاق على انه عملاق بل كانوا يعيشوا القصة بكل حذافيرها وتقديمها بالشكل الصحيح واضافة نكهة وميزة لادوارهم
ابراهيم الحربي
يحرص جداً على المنافسة الشريفة ومشاركته مع العملاق في مسلسل التنديل و مسرحية قناص خيطان ومسلسل الحب الكبير ، واضح بانه اجاد الادوار وجعل المشاهد يقتنع بشخصيته وكأنها حقيقية وليست تمثيل ، ووجوده كان مؤثراً في العمل.
--------------------------------------------------------------------