[اللجنة الإخبارية والصحافية]

بطولة مجموعة من النجوم الشباب على صالة التزلج

«زين والوحش» مستوحاة من قصص «والت ديزني»

الأداء الحركي بخفة ورشاقة الممثلين يفوق الأداء التمثيلي بكثير

الإبهار البصري في الألوان والفخامة وحيوية الانتقال من مشهد لآخر

حقق فرجة مسرحية جميلة وممتعة


كتبت غادة عبد المنعم:
للعام الثالث على التوالي تحرص شركة زين على تقديم مسرحية للطفل ايمانا منها بضرورة اسهامها في تقديم ترفيه متعة وفرجة مسرحية لأطفالنا الصغار.
وعلى مدار ساعة ونصف عرض أمس الأول على خشبة مسرح صالة التزلج - العرض الخاص بمسرحية الأطفال الاستعراضية «زين والوحش» اعداد معالجة هبة مشاري حمادة، واخراج سمير عبدو، وبطولة شجون، وبشار الشطي، وفاطمة الصفي، وعلي كاكولي، وحمد أشكناني، وعبدالله غلوم والحان بشار الشطي.
قيم عالية مثل حب الخير والعطاء، وفي قالب تربوي كانت تدور أحداث مسرحية «زين والوحش» والمستوحاة من القصة الانجليزية beauty and the beast احدى قصص والت ديزني الشهيرة حيث أحد الأمراء الذي يتحول الى وحش، ولا يعود لحالته الانسانية الطبيعية الا اذا قدم عمل خير لمن يحتاجه.
تدور الاحداث فوق خشبة المسرح حتى يلتقي مع فتاة بسيطة التي يحتجز الوحش والدها في السجن، وتتوالى الأحداث بانتصار الخير على الشر وعودة الوحش لطبيعته الانسانية بما ينطوي قلبه على الخير ورسمه للبسمة على وجه الفتاة التي تدعى زين.
المسرحية اعتمدت في فكرتها على تعزيز الهدف التربوي التعليمي للطفل من خلال اطار الأزياء والديكورات المبهرة، ونجح المخرج اللبناني في جعل العرض ذي بطولة جماعية من خلال قدراته الجميلة في توزيع الاداور المناسبة على الممثلين والاداء الحركي وابهار الاضاءة وجمال وحيوية توظيف الديكور مع حركة الممثل فكان العمل بمثابة البطولة الجماعية.

بلاي باك

أما على مستوى فكرة العرض فهي مستنسخة من عروض زين السابقة «مصباح زين» و«زين عالم جميل» والاعتماد على تعريب القصص العالمية، واعتماد الممثلين أيضاً على البلاي باك (الحوار مسجل صوتيا) فكان الأداء الحركي المميز بخفة ورشاقة الممثلين يفوق الأداء التمثيلي بكثير.
أما الموسيقى فكانت متشابهة الألحان مع اختلاف الكلمات بالطبع الا ان كانت بعض الجمل لم تبدو واضحة الى حد كبير.
أما عن عناصر العرض المسرحي من قطع ديكور، وأزياء فكان الابهار هو عنوانها من حيث الألوان والفخامة وسهولة النقلة من مشهد لآخر بدون أية ربكة على المنصة حتى على مستوى قطع الاكسوارات التي تم استخدامها، والبروجيكترات والشاشات التي تم ادخالها وتوظيفها ضمن الحدث المسرحي.جعلت الابهار البصري الابهار يقدم فرجة مسرحية جميلة وممتعة.



==========


تلقوا دعوات من الخليج

مي الصالح: سنقيم مزاداً على ملابس الممثلين المسرحية


كتبت غادة عبدالمنعم:
من جانبها قالت مي الصالح المسؤولة عن عرض زين في الشركة: «هذا العام الثالث على التوالي الذي تقدم فيه شركة خاصة كشركة زين عرضاَ مسرحياً الهدف منه الارتقاء بالحركة المسرحية والثقافية في الكويت فمن خلال تقنيات أعلى، واختيار صوت الفنان بشار الشطي ملحناً ومطرباً في العمل، ومن المقررأن نقوم بعمل مزاد على الملابس المسرحية واعطاء ريعها للجهات الخيرية لترسيخ مفهوم العطاء الذي تتمحور حوله القصة، وتلقينا طلبات من الامارات، وقطر، والسعودية لعرض المسرحية هناك».



========

هبة حمادة: قدمنا لعبة مسرحية مستلهمة من التراث العالمي

عبدو: خلال السينوغرافيا تتغير المواقف بتقنيات ضخمة


كتبت غادة عبدالمنعم:
وعلى هامش العرض المسرحي التقت «الوطن» المؤلفة هبة مشاري حمادة التي قالت: «أردنا رسم ذكرى جميلة في ذهن الأطفال، وتقديم عبر مباشرة لهم، وقصة مبنية على حبكة من التراث العالمي، من خلال معالجة تربوية باللغة العربية الفصحى البسيطة».
وأضافت: «شركة زين قامت برفع القيمة الانتاجية، وقمنا بالبدء في استلهام التراث العالمي بما تضمنته من مضامين جميلة، ومن المخطط ان نخرج من التراث العالمي، ولكن من وجهة نظري الطفل لابد ان يَطَّلع على هذه النوعية من التراث خاصة بأن هناك قصصاً مجهولة على مسرحنا، ويجب ان نناط بهذه المسؤولية في تقديم مفهوم العطاء من خلال لعبة مسرحية جماعية».
من جهته قال المخرج سمير عبدو: «كان لدينا هم كبير، تقديم عرض عن العام الماضي من خلال السينوغرافيا أو حتى الاخراج، وخدمة المسرح بتقديم الجديد من خلال البروجكتر، وتغيير المواقف من مشهد لأخر بتقنيات ضخمة، والشعب الكويتي لديهم ثقافة وحس مسرحي كبير، وهذا أمر يبسطني، ولكن أخذنا وقت كبيرمن حيث التجهيزات قبل المجيء الى المسرح، وأيضاَ من خلال بروفات تدريب المجموعات».


المصدر : جريدة الوطن