نقاد صغار: «السنافر 2» خالف توقعاتنا
امتلأت قاعات السينما في دبي بالمرح بعد عرض الجزء الثاني من "السنافر"، الفيلم الذي طال انتظاره من قِبل الكبار والصغار. ولارتباط الجمهور بالسنافر، فقد تفاعلوا مع الفيلم على الرغم من تخييبه لآمال الكثيرين منهم.
أتى تقييم الفيلم من قبل جمهور الأطفال متبايناً، فبعضهم استمتعوا بمشاهدته،وبعضهم رأى أن الجزء الأول أفضل من الثاني.
الطفلتان آية وكاتياأصرتا على حضور الفيلم، وعبرتا عن استمتاعهما به، لدرجة أنهما ستشاهدانه مرة أخرى، فيما رأت مجموعة أخرى من الأطفال بأن الفيلم "لا بأس به"، إذ علق عبود على أن الجزء الأول كان أفضل.واختلفت معه عذاري ومهرة ومريم اللواتي تحيزن للجزء الثاني، مشيدات بلقطة الشجار بين السنافر والمشاغبين، وضحكة الساحر الغريبة.
قصة الفيلم
يبدأ الفيلم بحلم سنفورة بأنها تخون أهل قريتها فتسلمهم للساحر الشرير، وقد صادف ذلك محاولات السنافر لإعداد مفاجأة لها بمناسبة عيد ميلادها، وقد تحاشوا الحديث معها طوال فترة الاستعداد للاحتفال بالعيد،ما تسبب في حساسية غير مقصودة بين الطرفين. وفي الوقت نفسه، كان الساحر الشرير يدهش الجمهور في فرنسا بحركاته، ولكنه في قلق متزايد لأن إكسير السنافر ،الذي يمنحه القوة، بدأ مفعوله بالتناقص وقارب على الانتهاء،فقام بخطف السنفورة،ولحسن الحظ أن أحد السنافر شاهد عملية الاختطاف، وأسرع بإبلاغ "بابا سنفور"، الذي تمكن بمساعدة "باتريك"و"غرايس" من استعادة السنفورة. مدة الفيلم ساعة ونصف،وحصل على 5 من عشر درجات في موقع "IMDB" لتقييم الأفلام.