[اللجنة الإخبارية والصحافية]

دعوا لها بتمام الشفاء والعودة لديرتها وجمهورها لمواصلة إبداعها الفني

مريم الصالح من مستشفى في واشنطن: عملية جراحية أو العلاج بـ «الكيماوي» لأتخلص من السرطان







العقل: لا أنسى وقفتي معها لأول مرة على المسرح في «نعجة في المحكمة»

عبد الإمام: فنانة خلوقة ورقيقة بما تعني الكلمة

الشراح: هي أم الجميع وماتشوف شر

منى شداد: شمعة الفن التي تضيف «جو حلو» باللوكيشن

متابعة غادة عبد المنعم وجنان الشطي وحمود العنزي:

حالة كبيرة من الدفء والحب رصدتها «الوطن» لحشد من الفنانين تجاه الفنانة الكبيرة مريم الصالح، الموجودة حاليا في ولاية بوسطن الأمريكية، لتلقي العلاج من مرض السرطان، وقد امتلأت السطور بحالة كبيرة من التعاطف والدعاء بان تجتاز فنانتنا الكبيرة هذه المحنة، كما رصدنا على ألسنتهم مواقف كثيرة جمعتهم بها، أكدوا من خلالها مدى روعة وانسانية تلك الفنانة العملاقة، التي أستحقت عن جدارة لقب رائدة الفن الكويتي..فماذا قالوا عنها؟ التفاصيل في السطور التالية..
< عبدالرحمن العقل: «بالطبع أنا أنصدمت لدى سماعي بهذا الخبر، ولكن لا أملك سوى الدعاء لها بالشفاء العاجل، وان تعود لنا بأقرب وقت بصحبة أبنيها نواف وصقر»، فهي فنانة.. علم من أعلام الفنين الكويتي والخليجي، ومع تقدم العلم والطب بإذن الله ستمر محنتها الصحية بسلام، ولا أنسى الكثير من الأعمال المميزة التي جمعتنا سوياً في التلفزيون، والمسرح، لاسيما وقفتي معها لأول مرة على خشبة المسرح من خلال مسرحية «نعجة في المحكمة».

خلوقة ورقيقة

< عبد الامام عبدالله: «التقيت الفنانة القديرة مريم الصالح في الكثير من الأعمال الفنية على مستوى التلفزيون والمسرح والاذاعة، مثل «ثمن عمري»، و«سيف العرب»، و«العائلة» وغيرها من الأعمال الأخرى فهي بالفعل فنانة خلوقة ورقيقة بما تعني الكلمة، وتتعامل مع من حولها باحترام شديد، وأدعو لها بالشفاء العاجل لأن تعود لنا بكامل صحتها فقد أحزنني هذا الخبر جداً».

ام الجميع

< انتصار الشراح: «عملت معها في مسلسل «الملكة»، ومريم الصالح هي أم الجميع، وماتشوف شر، فهي فنانة وانسانة ذات قلب كبير، وصريحة لأبعد الحدود، والكل لمح بها تلك الصفة من خلال تعاونهم معها في أعمالها، فلم تخش قول الحق يوما، ولا تسكت عن الخطأ، وغير مجاملة أيضاً، والجميع يحترمها لمكانتها الكبيرة في قلوبنا، ومسيرتها الفنية التي أثرت، ومازالت تثري الساحة الفنية في الكويت والخليج».

شمعة الفن

< منى شداد: «ما ننسى انها رائدة الفن الكويتي وشمعته، واكتسبنا منها خفة الدم، فهي تضيف «جو حلو» باللوكيشن، وبالنسبة لي تعلمت منها اشياء كثيرة، وتحب تعلمنا وتسولف معانا باللوكيشن عن دراستها، وعن تاريخها مع الفن مع صقر الرشود وزملائها، ومازلت وستبقى ام الفن، وقد تعاملت معها بمسلسل «حلفت عمري»، وكان اخر عمل جمعنا، وهي انسانة ملتزمة بمواعيدها ودقيقة».

بحبك جداً

< عبير الجندي: «أقول لهذه الفنانة الجميلة أنا بحبك جداً، ويارب ترجعين بالسلامة وتنوري الكويت، وتمتعي جمهورك بفنك الراقي، فأنتِ تحملين قلبا أبيض، وهو ما لمحته من خلال سفرتي معكِ للبحرين أثناء تصوير مسلسل «بلارحمة»، فهي انسانة من الداخل والخارج،، وصريحة لأبعد الحدود، وهو ما يميزها وان كان يضايق البعض، ولاننسى أنها من فنانات جيل الرواد، واول من أعتلوا خشبة المسرح من النساء، ومازلت أتعلم من بحر فنها مثل الفنانتين سعاد عبدالله، وحياة الفهد، والراحلتين عائشة ابراهيم، ومريم الغضبان، وأسأل المولى عز وجل ان يشفيها وترجع لنا على خير».

اميمتي

< سحر حسين: «التقيت معها في سهرة تلفزيونية بعنوان «ذكريات» بالثمانينيات، وكانت تتعامل معي كأنها «اميمتي»، وان صح القول «يا دهينة لا تنكتين» هي وكذلك الفنانة حياة الفهد، وكانت في فترة الاستراحة تناديني كي اجلس بجوارها وتراجع النص معي «قولي كذا اعملي كذا»، وعندما التقيت بها ارتعبت منها كونها جادة بالعمل لكن خوفي كوني صغيرة بالعمر، وقد تركت ذكرى جميلة في قلبي، وعبر «الوطن» اقول: «الله يشافيها ويردها بالسلامة»، واذكر لها مسلسل «الملكة» التي شاركت فيه اختي هدى، وهي من الشخصيات التي شدتني بالفعل، ووجدتها «ام» وتعاطفت معها حيل».

ملح اللوكيشن

< هيا الشعيبي: «لا اقول انني انصدمت من الخبر لانه قضاء وقدر، وللامانة ام نواف..ام طيبة وحبوبة، واعتبرها «ملح» اللوكيشن، وقد شاركت معها بعدد من الاعمال التلفزيونية، وبصراحة «ما شفت منها الا كل خير»، واذكر في مسلسل «الفرية» كانت محتوية الكل، ولا تبخل على احد بالنصيحة، او التوجيهات الفنية كالصوت، والحركة امام الكاميرا، ولا ننسى انها من اولى الفنانات بالكويت والخليج، ودائما ترسم البسمة، وادعو لها مع اهل الخير بالشفاء التام لتعود لديارها سالمة غانمة، ومأجورة يا حبيبتي يا ام نواف».

الله يقومج بالسلامة

< محمد المسلم: «ما جرى حكمة الهية، عملت معها في «حلفت عمري» وكانت تجسد دور امي، ولا انسى انها حبوبة، وتحب الغشمرة وساعات «تداحرنا» على اشياء من باب الحب والفرفشة، ولو لم تكن موجودة بموقع التصوير نفتقدها، ومن المواقف الطريفة انها كانت تدخل غرفتي الخاصة بتبديل الملابس، وتقول «اطلع هذي غرفتي ونضحك»، ولا تسكت عن اي شي خطأ، وتوجه حتى بالاضاءة فهي دقيقة وحريصة على العمل، وعلى كل شي، واقول «الله يقومج بالسلامة» ونجتمع بأكثر من عمل، وكلنا ندعي لك يا ام نواف».


===



في اتصال هاتفي من بوسطن

مريم الصالح لـ «الوطن»: «الصحة» ما قصرت معي من أجل علاجي بالخارج

3000 دينار دفعتها من جيبي الخاص لتعديل تذاكر السفر من الدرجة السياحية للأولى

شكراً للشيخين محمد العبدالله وسلمان الحمود وجمهوري الحبيب ورفقاء الدرب الفنانين


متابعة غادة عبد المنعم:
في اتصال هاتفي، تحدثت الفنانة القديرة مريم الصالح الى «الوطن» من محل اقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية، وبروحها المرحة، وضحكتها المعهودة، قالت: «أنا في قمة سعادتي لكل من سأل عني، واتلقى حاليا العلاج من مرض السرطان في امريكا، واوجه شكري الجزيل للقائمين على وزارتي الصحة، والاعلام، وعلى رأسيهما وزيراهما الشيخان محمد عبدالله المبارك الصباح، وسلمان الحمود الصباح، على تذليل كل الصعاب، وتسهيل اجراءات السفر برفقة نجليَّ لتلقى العلاج في Birmingham Women''s Hospital، Dana-Farbe بولاية بوسطن الامريكية، والاهتمام بأدق تفاصيل سفري وعلاجي، وكذلك رفقاء الدرب من الوسط الفني، وجمهوري الحبيب الذي لم ينسني بالدعاء».

جهود مخلصة

وأضافت قائلة: «كما لا أنسى بالطبع جهود مستشفى حسين مكي جمعة للأورام، والأطباء الكرام الذين بذلوا معي جهودا مخلصة في بداية العلاج، الى ان سافرت للخارج، وكان هناك تأخير بسيط بسبب المواعيد المتاحة للمستشفيات بالخارج، وأخص بالذكر مدير المستشفى د.أحمد العوضي، ود.فيصل الدوسري، ود.هيا الحلبي، ود.طارق الكندري، ود.ريم العسعوسي، ود.مدحت عطيفة، وعبدالعزيز الدوسري من العلاقات العامة بوزارة الصحة».

الدرجة السياحية

أما عما أثير من انفاقها من مالها الخاص على تذكرة السفر، قالت الصالح: «عقب حصولي على الأوراق الخاصة بالسفر، وجدت ان تذاكر الطيران على الدرجة السياحية، ما اضطرني لأن أدفع مايزيد على 3000 دينار من جيبي الخاص لتعديل تذاكر السفر الى الدرجة الأولى، اذ أنني لن أستطيع، وأنا تعبة ان أجلس ما يقارب 15 ساعة من التنقل والطيران عبر الدرجة السياحية».
وأخيرا عن حالتها الصحية، قالت: «لله الحمد أتابع فحوصاتي أولا بأول، وحالياً أنتظر القرار النهائي للأطباء من حيث اخضاعي لعملية جراحية أو العلاج بالكيماوي ما يقارب 4 أشهر من العلاج».


===



الفرج: تحدت الكل من أجل المسرح


كتبت جنان الشطي:
وقال الفنان سعد الفرج عن ذكرياته مع مريم الصالح: «هي تذكرني بسنة 1961 واهي بعبايتها من وراء ابوها وتتحدى الكل عشان المسرح، والفن، ومواقف كثيرة حلوة جمعتنا، وهي اول فنانة كويتية صعدت على خشبة المسرح، وتمنياتي لها بالصحة والعافية والشفاء العاجل، وماتشوف شر ام نواف».

http://youtu.be/ls4Gga8sMG4


===


المنصور: مؤمنة بقضاء الله وستعود سالمة

قال الفنان محمد المنصور: «أتمنى لها الشفاء العاجل، ويكفي انها انسانة مؤمنة راضية بقضاء الله، وصابرة، فهناك ناس ذهبوا للعلاج وعادوا بصحتهم ومازالوا، وهي حبابة وصديقة وزميلة درب، ومن الاعمال التي جمعتنا اتذكر المسرحية الجميلة «باع الديك»، وفيها قدمت احلى ادوارها وهي تتميز بأنها ملتزمة للغاية، وفي الفترة الاخيرة زادت التزاما وجدية، وآخر عمل جمعنا هو مسلسل «الناس أجناس» وكذلك اثناء المهرجانات والتكريم التقينا».


المصدر : جريدة الوطن