شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية > القاعات الكبرى > السلطة الرابعة ( الصحافة الفنية ) > نهلا داود: تمثيلي إلى جانب عابد فهد إضافة نوعية إلى سجلي الفني
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-08-2013, 04:38 PM   #1 (permalink)
إدارة الشبكة
 
 العــضوية: 5
تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512

افتراضي نهلا داود: تمثيلي إلى جانب عابد فهد إضافة نوعية إلى سجلي الفني



توابل / نهلا داود: تمثيلي إلى جانب عابد فهد إضافة نوعية إلى سجلي الفني
نهلا داود: تمثيلي إلى جانب عابد فهد إضافة نوعية إلى سجلي الفني




أدوار محلية وأخرى عربية، كيف تنسّقين بين هذه الإطلالات الدرامية؟

أنّسق أدواري بشكل يضمن لي التنويع في الشخصيات، وعلى رغم أنني أديت مرارًا، وفي أدوار متتالية زمنيًا، شخصية المرأة القاسية، فإنني قدمت في كل منها قالبًا مختلفًا وكيانًا مستقلاً. فضلاً عن أنني أتحدى نفسي في هذه الشخصيات المركّبة التي يفضّل ممثلون كثر الابتعاد عنها، لكنني ركّزت منذ انطلاقتي على التنويع والبحث عن أدوار جديدة من ضمن ما يُعرض عليّ من أعمال. أمّا بالنسبة إلى تنسيق اطلالاتي، فمع أن مهنتنا فوضوية إلا أنني أنظّم وقتي بين العمل والمنزل، فأنا ربة بيت وأم لفتاتين هما بأمس الحاجة إلى وجودي إلى جانبهما.

يخشى بعض الممثلين الأدوار الشريرة أو المركبة، خصوصًا إذا نجحوا في شخصيات أخرى، فماذا عنك؟

عندما أقرأ عملاً ما وأجد أن الفريق متكامل وجوانب تنفيذه مؤمنة كما يجب وعناصر نصّه متكاملة وسأضيف جديداً من خلال مشاركتي فيه، عندها لا أفكر بماهية الدور، إنما بالباقة المتكاملة التي يتألف منها العمل، خصوصًا أن نجاحه ككل وأداء دوري بطريقة صحيحة وحقيقية، سيدفعان المشاهد إلى النظر بعين مهنية حرفية من دون الاهتمام بما إذا كان دوري شريرًا أو لا.

هل تتطلب منك الأدوار التي تمزج بين الرومانسية والقساوة إخراج صفات بشعة أو الانفصام بين شخصيتك الحقيقية وأدوارك؟

قراءة النص أساس لفهم الممثل شخصيته، عندها لا يقع في مثل هذه المشكلات، كذلك عليه أن يعدّ دراسة عن هذه الشخصية عبر مراقبة أناس في المجتمع يحملون هذه الصفات، للاقتباس منهم وتقديم أداء يقنع المشاهد. فالإنسان الذي هو مزيج من الأقنعة الخفيّة يظل غافلا عن قناع ما موجود في داخله ولا يدركه، فيراه عند آخرين أو من خلال مراقباته، علماً أن ما نشهده راهنًا في لبنان لا يستوعبه العقل البشري الطبيعي، لكنه يخزّن في ذاكرتنا.

أي شخصية ترينها في المرأة العربية: الضعيفة أو المتسلطة؟

ثمة نسب متفاوتة في هذا الإطار، لكنني شخصيًا أرفض أن تستضعف المرأة نفسها، وهي لن تخلص إلا إذا انتفضت على ذاتها أولاً. من جهة أخرى، أدعم المرأة التي تدرك حقوقها وتعي كيفية الاجتهاد في سبيل نيلها، فيما أرى النساء الضعيفات كسولات، لأن أحدًا لا يستطيع مساعدة من لا يسعى بنفسه ويجاهد في سبيل تحصيل حقوقه. برأيي النساء المعنفات غبيّات يستأهلن ما يتعرضن له لأنهن لا يدافعن عن أنفسهنّ.

كيف تصفين مشاركتك في {سنعود بعد قليل}؟

منذ استلامي النص بادرت بالموافقة مبدئيًا على المشاركة فيه لأن المخرج الليث حجو هو صديق العائلة، وتجربتي معه في مسلسل {أهل الغرام} كانت رائعة. من جهة أخرى، يحمل هذا النص الرائع حنينًا عميقًا نحو وطنه سورية، ويتحدث بجرأة عن الوطنية، فالسوريون يعتبرون أن الفنانين يقولون كلمتهم دائمًا ويشكلون قدوة للشارع لا العكس. احترمت وجهة نظرهم هذه وتأثرت بها وقدّرت مواقفهم، لذلك أحببت المشاركة، خصوصًا أن الفنان الكبير دريد لحام موجود فيه، كذلك عابد فهد، ما يشكل إضافة نوعية إلى سجليّ الفني، فكانت تجربة رائعة أتمنى أن تتكرر وأن يتحسن الوضع في سورية وغيرها من دول العالم العربي، وفي بلدنا الذي يستأهل الخير، فتتبلور الأمور بشكل إيجابي لأننا تعبنا ولم نعد نحتمل ما يحصل.

كيف تصفين الثنائية مع الممثل السوري عابد فهد؟

نحن ممثلون بالدرجة الأولى والشعب العربي متكامل وعلى تواصل دائم فنيًا، فما يجمعنا كممثلين هي المهنة، خصوصًا أن اللغة واحدة على رغم اختلاف اللهجات، والوجع شامل في العالم العربي. أما بالنسبة إلى ثنائيتي مع عابد فهد، فأنا أقدّره وأقدّر شهادته بي واعتبرها وسامًا أفتخر به. تعرفت إلى شخص مثقف يعشق مهنته، وهو كالطفل الصغير الذي يفتش عمّا يرضيه شخصيًا، قبل أن يرضي الغير، ليكون مثالاً لمهنته. فكانت التجربة جميلة أكسبتني أصدقاء لا زملاء فحسب.

والفنان الكبير دريد لحام؟

أرفع له القبعة، لأنه انطلق في مسيرته بنمط معين وكان من السهل وصوله إلى التراجيديا كونه ممثلاً كوميديًا رائعًا تربت مع شخصيته {غوّار} أجيال شئنا أو أبينا. وقد تبين أن هذا الشخص الذي يخفي جرحًا كبيرًا، يحققه راهنًا في التراجيديا على رغم سنّه، ونحن نتمنى له العمر المديد والازدهار والعطاء.

ما رأيك بارتكاز غالبية الإنتاجات العربية على لبنان؟

على رغم الصفات كافة التي يطلقونها عليه، يبقى لبنان بلدًا جامعًا يستوعب الجميع وهو بلد الحريات، فلو لم يجد السوريون فيه ملجأ للتعبير عن رأيهم بحرية لما قصدوه.

هل سيشكل المسلسل انطلاقتك الثابتة تجاه مشاركات عربية أخرى؟

شاركت سابقًا مع نجدة أنزور في {حور العين} الذي شكل انطلاقة رائعة بالنسبة إليّ، لأنه شمل العروبة ومفهوم التضامن بين أناس من مختلف البلدان. وقد تعرفت فيه إلى ممثلين من الدول العربية كافة، وهذا أمر جميل وتجربة فريدة.

هل شكلت الأعمال العربية الضخمة هذا العام انتفاضة على الواقع وأثبتت أن الشعب العربي يهوى الحياة على رغم الأزمات التي يمر بها؟

طبعًا، وكانت دليلاً على أن السياسيين يضعون لنا عناوين كبيرة في الإعلام تميل إلى الشر، فيظهرون من خلالها صورة خاطئة عن بلادنا، فيما نحن شعب عربي يحب الحياة والعمل والإيمان وتربية أولادنا في جو من السلام والعيش بكرامة. فضلا عن أن شبابنا يتميزون بذكائهم وثقافتهم، وهم يبرعون في دول الغرب بشتى الميادين لكن لا يسلط الضوء عليهم.

ما رأيك بالدراما الرمضانية هذا العام؟

لم تتسنَ لي مشاهدتها، لكنني أنوّه بالممثلين اللبنانيين الذين شاركوا فيها، لأنهم رفعوا اسم لبنان وبرهنوا أننا لا نفتقر إلى طاقات مهنية أو أداء تمثيلي، بل إلى راحة بال ودعم الدولة.

بعدما نالت الدراما الحصة الأكبر من نسبة المشاهدين مقارنة مع المنوعات، هل سينعكس هذا الأمر، برأيك، سخاء إنتاجيًا على الحلقات الدرامية التلفزيونية؟

طبعًا، ولكن لسوء الحظ لن يكون سخاء على الأعمال المحلية الصرف، بل في إطار تعزيز التعاون مع الإنتاجات العربية المشتركة.

أخبرينا عن دورك في مسلسل {وأشرقت الشمس}.

دوري في المسلسل موجع جدًا. شعرت منذ قراءة النص بضغط نفسي، فشكل تحديًا كبيرًا بالنسبة اليّ، خصوصًا أنه بقلم منى طايع التي تطرّز كتاباتها بشكل رائع، ما يساهم في رفع قيمة العمل. أتمنى أن تنال الشركات الإنتاجية الثلاث التي تعاونت معًا على تنفيذه (M&Mpro ورؤى للإنتاج وChelae Production) مقابل تعبها، لأنها اجتهدت في سبيل الفن وقدمت مادة تدعم فكرتها الفنية.

أي امرأة سنراك فيه؟

امرأة مجروحة من الحب ستتحول بسببه إلى شخصية أخرى، لتكون مزيجًا بين الرومانسية والقساوة التي ستطغى أكثر على شخصيتها. وبعد هذا العمل أريد أن أستريح من الأدوار المركبة، لأنني أعطيتها حقها لفترات طويلة، لذلك أدعو الكتاب والمنتجين إلى عدم عرض هذه الأدوار علي لأنها أتعبتني، وأن يقدموا إليّ أدوارًا جديدة ومختلفة.

يتناول العمل قصة رومانسية تاريخية، فهل صادفتم أي مشكلات؟

استنفد هذا العمل مجهودًا مكثفاً لأن ظروف الإنتاج كانت صعبة، خصوصًا أن القصة تدور في الحقبة العثمانية، فواجهنا صعوبة في إيجاد مكان ملائم للتصوير، ما استوجب انتظارنا مدّة من الزمن حتى يجهز المكان، فضلا عن تفاصيل الثياب والأكسسوارات.

إلى أي مدى يحتاج المشاهد العربي المثقل بالأخبار والأحداث الدامية إلى الهرب إلى أعمال درامية رومانسية؟

أتمنى أن نساهم بتأمين جزء كبير من هذا الهروب. يحمل المسلسل عبرة أيضًا لأن الكاتبة تسعى إلى إيصال رسالة معينة تشكل زوّادة للمشاهد. من جهة أخرى، أتمنى ألا نبقى هاربين من الواقع، فينقلب جمالا وهدوءًا، لنكتب أعمالاً رومانسية آنية بعيدًا من فكرة الهروب من الواقع.

ما أهمية تعاون ثلاث شركات إنتاج في تنفيذ عمل ينافس الأعمال العربية إنتاجيًا؟

أحيي هذه الشركات وأثني على تعاونها معًا، وهذا أمر صعب، خصوصًا عندما يكون التنسيق ماديًا، وقد أعلنت عن العمل وعقدت لقاءات صحافية في مكان التصوير تمهيدًا لإطلاقه، لذا أتمنى أن يشكل هذا التعاون قدوة للجيل الجديد.

هل ستكون لمشاركة الممثلين اللبنانيين في الإنتاجات العربية انعكاسات على الدراما المحلية؟

أخشى أن تجبر الإنتاجات العربية المشتركة الممثلين اللبنانين على السفر إلى الخارج لفترات طويلة، عندها ما الذي سيحلّ بالدراما المحلية الصرف؟ لذلك أطلب من المنتجين اللبنانيين أن ينتظروا عودتنا في حال توافرت أعمال جيدة، لأننا في النهاية أبناء هذا الوطن، ومتى توافرت إغراءات مهنية فيه، لن يضطر أحد من الممثلين إلى التوجه إلى الخارج.

هل أنت متطلبة فنيًا أو تضعين شروطًا معينة؟

أولا، يجب تقدير الممثل المتطلب فنيًا واحترامه، لأن ذلك يصبّ في إطار تقديم نتيجة جميلة ستنعكس على المشاركين في العمل وليس عليه فحسب. أحترم الكاتب، وإذا كانت لدي علامات استفهام اتصل به لتحديد وجهات النظر، فضلا عن اطلاعي على رؤية المخرج، فإذا كانت غير متناسبة مع ما أراه شخصيًا، لا أصطدم معه، لأنني إنسانة طيّعة في العمل ويدرك المخرجون ذلك، لكنني أتمنى، عبر أسلوبي الخاص، تعديل بعض الأمور. ما يهمني في النهاية النتيجة الجيدة.

ما الذي يستفزّكِ مهنيًا؟

عندما لا تكتمل عناصر التنفيذ فيما أكون قد أتممت واجباتي كاملة، عندها انتفض من دون أن أتخطى حدودي، لأنني أدرك سلفًا أنني محقة.

هل تحضرين عملا عربيًا جديدًا؟

ثمة عمل عربي مشترك يستند بشكل كبير إلى اللبنانيين، من كتابة كلوديا مرشليان وإنتاج MBC. أتمنى أن يتحقق التعاون على خير


المصدر : جريدة الجريدة

 

 

اللجنة الإخبارية والصحافية غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الفني, تمثيلي, جانب, داود:, شيلي, عابد, فهد, إلى, إضافة, نهلا, نوعية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اشتباك بالأيدي وضرب بالشنط بين ريم عبدالله ومهرة بسبب “طرحة” .. ( حقيقة وليس مشهد تمثيلي !! ) بحر الحب الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 20 11-02-2011 02:27 AM
أسبانيا تهزم شيلي ويكملان عقد المتأهلين للدور الثاني بالمونديال بن عـيدان القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) 0 25-06-2010 11:51 PM
عامر فهد: لم أستفد من أخي عابد.. والفن رسالة بحر الحب الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 1 01-09-2009 10:20 PM
[ أرشيف الموسوعة الصحافية ] سعد الفرج: أنا أغنى فنان ..والمسرح يحتاج إلى حرية وإلا سيموت!! الفنون سعد الفرج 9 09-08-2009 12:21 AM
«داود شو» يحوِّل داود حسين إلى بدر المطوع الفنون الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) 1 28-06-2009 10:45 AM


الساعة الآن 05:34 AM


طلب تنشيط العضوية - هل نسيت كلمة المرور؟
الآراء والمشاركات المدونة بالشبكة تمثل وجهة نظر صاحبها
7 9 244 247 267 268 269 270 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 283 284 285 286 287 289 290 291 292