[اللجنة الإخبارية والصحافية]

في دور يعيده إلى السينما بفيلم كلاكيت
عمرو عبدالجليل متهم في جريمة قتل يسعى لإثبات براءته






بدأ الممثل عمرو عبدالجليل الاستعداد لتصوير أحدث أفلامه »كلاكيت«، وتدور أحداثه حول عامل يتهم في جريمة قتل نجم سينمائي مشهور وتحاول أسرته إظهار براءته والوصول للجاني الحقيقي في الوقت الذي يتخلى عنه الكثيرون، ويأتي ذلك بعد أن أدى في رمضان الماضي شخصية العمدة »عتمان« في مسلسل الزوجة الثانية وحقق نجاحا رغم الانتقادات التي وجهت للمسلسل أثناء عرضه.
دارت في الفترة الأخيرة المقارنة بين الفنان عمرو عبدالجليل وبين الشخصية في الفيلم التي أداها الممثل الراحل صلاح منصور، وكذلك بين شخصيات شكري سرحان وسعاد حسني وعبد المنعم إبراهيم وبين من أدوها في المسلسل.
وحول أحداث فيلمه الجديد »كلاكيت« يقول عمرو عبدالجليل: الفيلم بعنوان »كلاكيت«سيناريو وحوار محمد علام قصة وإخراج بيتر ميمي ويشاركني بطولته علا غانم وراندا البحيري ونضال نجم ورمزي لينر.
واضاف عبدالجليل: ننتظر هدوء الاوضاع في الشارع المصري لنبدأ التصوير وتم الاتفاق على البدء في تصوير المشاهد الخارجية للفيلم في البداية.
وعبر عن سعادته بردود الأفعال على مسلسله »الزوجة الثانية« وقال: تلقيت ردود أفعال كثيرة من الجمهور، الذي كنت التقي به وقد أشاد بالعمل، مشيراً إلى أن سيناريو مسلسل الزوجة الثانية جذبه للمشاركة به وشخصية العمدة مغرية بالنسبة له كممثل واشتراكه في العمل جاء بالصدفة، حيث عُرض عليّ المسلسل منذ فترة طويلة لكني تعاقد مع شركة أخرى لبطولة عمل آخر كان سيُعرض في رمضان لكنه توقف قبل بدء تصوير الزوجة الثانية، فعاد المنتج ممدوح شاهين وحدثه عن العمل مرة أخرى بعد اعتذار باسم سمرة الذي كان سيجسد هذا الدور لارتباطه بأكثر من عمل فوافق لعدم ارتباطه بأي عمل آخر.
وحول أسباب غيابه عن الشاشة الصغيرة 7 سنوات لفت إلى أن آخر عمل تلفزيوني شارك فيه مسلسل »العندليب« عام 2006 وبعده عرض عليه العديد من الأعمال التلفزيونية، لكن لم يتم الاتفاق بشأنها، بالإضافة إلى أن ارتباطه بأفلام كان يدفعه للاعتذار وابتعاده عن التلفزيون فترة طويلة جعله يتشوق للعودة له مرة أخرى بعمل جاد يعود به بعد فترة الغياب.
واضاف: النجاح في السينما أخذني طويلاً، لكن عندما تعثرت حال السينما في ظل الظروف التي نعيشها فكر الجميع في الدراما وجمهورها الكبير، ولمست في هذا العمل تحدياً لنفسي وقـررت العـــودة للدراما وأعتبر هذا العمل وهذا الدور أولى خطواتي في الدراما وربما يدفعني نجاحه لتكرار التجربة لاحقاً.
مقارنات
وأشار عمرو عبدالجليل إلى أنه كان واثقاً من حدوث مقارنات بينه وبين الراحل صلاح منصور الذي أدى شخصية العمدة في الفيلم السينمائي وقال: كنت متأكداً من حدوث مقارنات لن تكون بالتأكيد في صالحي لكني فكرت في تقديم الشخصية بشكل مختلف وأن تكون بطريقتي وأدائي، وأن أضع بصمتي الخاصة عليها، لذا بذلت مجهوداً كبيراً وأعتقد أنني ابتعدت تماماً عن أسلوبه أو محاولة تقليده.
وعن الانتقادات التي وجهت للمسلسل قال: من قراءتي لما نشر في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية من بعض النقاد استطعت أن أكتشف أن هناك نقاداً ينقلون آراءهم من آخرين، لدرجة أنني لا أعلم من هو صاحب الرأي الحقيقي منهم، فبمجرد أن يكتب ناقد رأيه معبراً عن عدم إعجابه بالعمل يسلك الجميع نفس المنهج، ثم إن المسلسل كان يهاجَم قبل أن يُعرض.
اعتراف
وتعرض للمقارنة بالفنانين الكبار الذين قدموا الفيلم رغم تأكيدنا أننا نقدم القصة في حد ذاتها ولا نعيد تجسيد الفنانين أنفسهم، فأنا لا أجسد صلاح منصور، بل أقوم بتجسيد الشخصية التي جسدها من قبل لكني أحترم كل وجهات النظر سواء كانت سلبية أو إيجابية. واضاف: لا أنكر أن هناك سقطات بالعمل لكنها ليست بقدر هذا الهجوم الذي نشاهده منذ بدء العرض، كما لا أستطيع أن أتحدث في تفاصيل هذه الإخفاقات لأني أحد المشاركين في العمل.
وأوضح أن النقد شيء مهم جداً بالنسبة للفنان سواء بالسلب أو الإيجاب، وبالتأكيد كل وجهات النظر تحترم، وكلها في صالح الفنان وأنه اجتهد قدر المستطاع.
ورفض عبدالجليل النغمة التي يرددها بعض نجوم السينما، وهي أن تقديمهم للأعمال التليفزيونية يؤثر بالسلب على نجوميتهم السينمائية.
وقال: مع كامل احترامي للذين يرددون هذه النغمة فإن هذا الكلام غير صحيح، فالعمل الجيد أياً كان سينمائياً أو تليفزيونياً يستفيد منه الممثل.

المصدر : جريدة الشاهد