[الفنون]

بعد مضي اكثر من خمسة عقود والجهود قائمة من الفنانين الرواد و الجيل الحالي لايجاد مكان ومقر لهم ليكون هو المنفذ لايصال حاجاتهم وطلباتهم الى القيادات العليا والحكومات.
وبجهود مجموعة من ابناء هذا الوطن ومن لهم اياد بيضاء في خدمة الاعلام الكويتي، والفنانون الكويتيون بعلاقاتهم الشخصية استطاعوا الوصول الى اهل القرار ومن كانوا هم الداعم الحقيقي لهؤلاء الشباب لانشاء نقابة الفنانين والاعلاميين الكويتيين ليشكلوا مجلس الادارة ويزكوا من هو كفء لهذا المنصب، وانه ليعلم ان هذا المنصب تكليف وليس تشريفا، من خلال جهود ملحوظة من مجلس الادارة لتكوين لجان متخصصة لتشرف على الاعمال التي ستكون تحت ظلها، وتم اختيار من هم الاكفأ، لرئاسة تلك اللجان.
لقيت النقابة ترحيبا حقيقيا ممن كان يطالب باشهارها وقاموا بالدعم سواء كان ماديا او معنويا او بالجهود الشخصية لتسير العجلة.
بقرار اكثر من رائع اقدم عليه اعضاء مجلس الادارة وبالاجماع تم اختيار العملاق والهرم في الساحة الفنية عبدالحسين عبدالرضا نقيبا للفنانين ولحنكة «بوعدنان» لم يقف مكتوف الايدي، بل قام بدعم مالي ملحوظ عند تبرعه بجميع المصاريف للطباعة والقرطاسية للنقابة، وبما ان «بوعدنان» غني عن التعريف وهو شمس بين النجوم في الساحة الفنية نلاحظ دعمه المعنوي للساحة الفنية بالضغط على نفسه ومصالحه الشخصية لحضور اكثر الفعاليات والمهرجانات داعما الساحة الفنية.
بعد كل هذا نجد ان هناك بعض الاصوات التي تعمل بالخفاء والظلام لمحاربة هذا الانجاز، وحبا منهم للوصول الى مراكز قيادية بهذه النقابة ضاربين بعرض الحائط الجهود التي بذلت من القائمين على النقابة، وتقوم بترويج الاقاويل لما يتماشى مع اهوائها. المثل الكويتي الشهير «كلمن يجرب النار صوب قرصه» هو حال الساحة الفنية الكويتية هذه الايام والله من وراء القصد.


http://www.aldaronline.com/AlDar/AlD...rticleID=43414


24 مارس 2009