23-09-2013, 04:41 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| يسرا: سعيدة باختياري {تروب فيست} توابل / سيما / يسرا: سعيدة باختياري {تروب فيست} يسرا: سعيدة باختياري {تروب فيست}
كيف تمّ اختيارك للمشاركة في المهرجان «تروب فيست أرابيا 2013»؟
اتصل بي القيمون على إدارة المهرجان وطلبوا مني الانضمام إلى هذه الدورة كمدير مشارك، وأطلعوني على المهمة التي تم اختياري لها، وهي العمل مع نجوم عالميين على اختيار الأفلام التي تستحق المشاركة والوصول إلى التصفيات النهائية، على أن يبدأ العمل والتحضير في أكتوبر. كذلك أطلعوني على المشاركين في الدورة الثالثة من المهرجان والخطة الموضوعة لتسهيل العمل.
ما الذي حمسك للمشاركة؟
أسباب عدة شجعتني على المشاركة، أولاً: نجاح المهرجان، فرغم كونه حديث العهد، فإنه حقق، بفضل المشرفين عليه، شهرة وجذب نجوماً بارزين على مستوى العالم العربي والعالم. ثانياً: مهمة اختيار الأفلام المشاركة وترشيحها لتختار اللجنة النهائية الأعمال الفائزة، أمر يدعو إلى الفخر، لأنه يعني أن الجميع وضع ثقته بي في اختيار الأعمال وتنقيحها وتقديمها إلى اللجنة. ثالثاً: سأقوم بهذه المهمة مع أناس مشهود لهم بالكفاءة على مستوى العالم... لذا وافقت من دون تردد.
ما أهمية هذه المشاركة؟
ستتيح التعاون مع المخرج العالمي جون بولسن، ثم تسليط الضوء على صانعي سينما شباب مسألة جديرة بالاهتمام وتشعرني بالسعادة، بالإضافة إلى اكتساب خبرات جديدة في مجال المهرجانات، مع العلم أنني سبق أن شاركت في لجان تحكيم مهرجانات عربية وغربية.
ألا ترين أن مهمتك ليست سهلة وأن ثمة عبئاً كبيراً عليك؟
بالفعل، قد يرى البعض أن اختيار الأعمال الفائزة هو الأصعب، وهذا خطأ، فحينما تقدم لك مئات الأفلام ومطلوب منك أن تختار عدداً معيناً منها في توقيت قصير لتختار اللجنة النهائية الأعمال الفائزة من بينها، تدرك مدى الصعوبة الحقيقية.
أين تكمن الصعوبة تحديداً؟
نشاهد مئات الأفلام من البلدان المشاركة في المهرجان، وفي النهاية علينا أن نختار من بينها عدداً معينًا لتقديمها إلى اللجنة لتمنح الجوائز.
ما الشعور الذي ينتابك إزاء هذه المهمة؟
أشعر برهبة وخشية التقصير بحق أحد الأعمال المشاركة، وعليه يجب أن أكون دقيقة في مشاهداتي وأن أختار بعناية الأفضل من بين الأعمال، خصوصاً أن المهرجان هو النسخة العربية لأهم مهرجانات العالم في مسابقات الأفلام القصيرة.
أتمنى من الله أن يوفقني في هذه المهمة، وألا أظلم أحد المتسابقين والمشاركين في المهرجان، وأن أشرّف بلدي لأنني أعتبر نفسي سفيرة لمصر في هذا المحفل الدولي الذي أشارك فيه مع نجوم عالميين في بلد أعشقه.
ماذا عن جديدك على مستوى الدراما؟
أمامي سيناريو «سرايا عابدين» وهو مسلسل تاريخي مكتوب بحرفية عالية، ويحكي سيرة الخديو إسماعيل، صحيح أنني لم أوقّع على بطولته بعد، لكنني متحمسة له، لأنني سأشارك فيه مع نجمات كبيرات، من بينهن ليلى علوي ونيللي كريم، وهو من إخراج عمرو عرفة وسيعرض في شهر رمضان المقبل.
إذاً تخرجين من طبيعة درامية إلى أخرى مختلفة.
بالفعل، ففي رمضان الماضي قدمت دراما اجتماعية رومنسية في «نكدب لو قولنا مبنحبش». هذه المرة أنا على موعد مع دراما تاريخية، مكتوبة بطريقة مشوقة، وسأؤدي فيها دور والدة الخديو إسماعيل، وستشارك فيها كوكبة من النجوم، وبالتالي لن تحمل اسمي وحده، لكننا سنتعاون لتقديم عمل متميز يحافظ على مكانة هؤلاء النجوم.
ألا تخشين الابتعاد عن فكرة البطولة المطلقة؟
لست فنانة مبتدئة لتكون لدي مخاوف، فأنا قدمت أعمالاً كثيرة حملت اسمي، وبالتالي ليس الهدف بطولة مطلقة بقدر ما هو تقديم عمل ناجح يلقى إعجاب الجمهور ويجذبه إلى مشاهدته.
المصدر : جريدة الجريدة
|
| |