[اللجنة الإخبارية والصحافية]

عترفت عبر حسابها في «الإنستغرام»: أزحت هماً ثقيلاً وأفشيت سراً كنت أحتفظ به
شجون: نعم.. أنا لقيطة





فجّرت الفنانة شجون الهاجري قنبلة من العيار الثقيل فاجأت بها كل محبيها ومتابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حينما اعلنت وبكل هدوء وثقة أن أباها وامها اعترفا لها حينما بلغت الثالثة عشرة من العمر انهما قاما بتبنيها من دور الرعاية الاجتماعية.

وعلى موقع «الإنستغرام» روت شجون قصتها التي قالت في بدايتها: إنها مرتاحة الان وانه لم يعد هناك اي اسرار لتخبئها، واضافت: «لقد عرف الجميع الان السر اللي كان ذابحني لانني لم أستطع البوح.. واليوم اقول.. نعم انا من ابناء دور الرعاية وقد تبنتني امي حياة وأبوي مطر وربياني وعرفت وانا في الثالثة عشرة انني لست ابنتهما «يتيمة ولقيطة»، وان هذا كله بأمر الله سبحانه وافتخر فيه والحمد لله ابوي وامي ما قصروا معاي والله يحفظهم ويشافيهم وأنتم هدية رب العالمين.

في السياق ذاته، أكدت شجون في تصريح لـ «النهار» انها تشعر الان بانها اصبحت اقوى مما كانت لانها كانت تخبئ شيئا وكانت تتمنى ان تتقاسمه مع اهلها وهم جمهورها الذي وصفته بـ «الحبيب» الذي قالت انه وقف معها وحماها ورعاها وقدم لها المساعدة.

واضافت شجون في تصريحها انها عانت كثيرا من بعض التلميحات من هنا وهناك التي كانت على شكل «معاير».. وتساءلت: على ماذا؟ على شيء لم أفعله ولا ذنب لي فيه؟ وقد حرصت على أن أكون واضحة وشفافة في الحديث عن نفسي حديث الابنة الى اهلها والى جمهوري في كل مكان وفي الكويت الحبيبة الذين هم ناسي وعزوتي.

وتستطرد شجون: أردت للجميع ان يعرف كل شيء عني وانا لا اخفي شيئا عن جمهوري لقد أزحت «هما» ثقيلا و«سرا» كنت احتفظ به.. لقد اكتشفت موقف جمهوري معي حينما غبت هذا العام عن برنامجي في قناة mbc فكانت فزعتهم واتصالاتهم وضغطهم على القناة نفسها.

وأكدت شجون: لم أشعر لحظة واحدة بالثقة والقوة كما اشعر بها الان لانني قلت واعترفت بكل ما اريد ان اقوله خصوصا انني اتوجه بحديثي الى جمهوري وأهلي الكرام في كل مكان.

المصدر : جريدة النهار