شبكة الدراما والمسرح الكويتية الخليجية - الوطن سألتهم عن أحب أعمالهم إليهم !!.. [ حياة الفهد _ عبدالرحمن العقل _ هدى حسين _ عبدالناصر الزاير _ باسم عبدالأمير

http://www.alwatan.com.kw/Portals/0/...Org/ar10_1.jpg

هناك اعمال فنية حققت النجومية لأبطالها وضعوا بها البصمة الفنية المميزة التي حفرت اسماءهم على جدار الفن، وفي قلوب جماهيرهم، وتختلف الرؤية من رأي لآخر، ولكل نجم وجهة نظر خاصة فيما قدم من اعمال حقق من خلالها النجاح والنجومية.

«الوطن» استطلعت آراءهم فجاءت على النحو التالي:

الفنانة القديرة حياة الفهد قالت: بعد فترة انقطاع دام طويلا عن الوسط الفني وبعد ان شعرت بحالة من اليأس الشديد، وعدم وجود اعمال اشارك فيها سوى بأدوار بسيطة، ولكن شاءت الظروف ان اعود الى الفن وبقوة من خلال مسلسل «الحدباء» الذي كان النقلة الكبرى في مشواري الفني عام 1967.

الغجرية والأحدب

من جهته، قال عبدالناصر الزاير: اتذكر حينما التحقت بالدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية، التقيت الفنان القدير سعد اردش رحمه الله وكانت الادوار الكوميدية تستهويني منذ ان كنت في الثانوية لكن الفنان القدير جعلني اتحول من الكوميديا الى الادوار التراجيدية، وهذه هي الصدفة التي حولت حياتي، وان كانت هناك اعمال لها الفضل في حياتي مثل دوري في «الغجرية والاحدب»، ولكنني بشكل عام اخطط لكل شيء.

لا للصدفة

من جهتها، قالت الفنانة منى شداد: كل عمل قدمته خلال مشواري الفني منذ البداية وحتى الآن له مكانة مميزة في قلبي، وله دوره في تميزي من خلال شخصية ما، قدمتها وابدعت فيها، ولذلك لا استطيع ان اميز عملا عن الآخر خلال اعمالي التي قدمتها لأن كل ما قدمته على اقتناع كامل ولم يأت صدفة، وان حددت فأقول «الشريب بزة» و«الدردور».

نقلة كبرى

عبدالرحمن العقل: قال «هناك العديد من المراحل الفنية المميزة عند كل فنان، واستطيع القول ان الصدفة لعبت دورا بحياتي من خلال ادواري في مسلسل «دلق سهيل»، و«الى ابي وامي مع التحية»، و«زارع الشر»، و«ثلاثية فهد العسكر»، وهذه الاعمال كانت النقلة الكبرى في مشواري الفني منذ البداية وحتى الآن.

اما الفنانة هدى حسين فأكدت ان كل الاعمال كان لها دور في حياتها وانها لا تدع للصدف مكانا في اختياراتها الفنية، مضيفة: لكل عمل معزة خاصة في مشواري الفني.

ياخوي

من جهته، قال الفنان باسم عبد الأمير: يا لها من ذكريات جميلة ومميزة من خلال الصدف التي تمر بها حياة كل انسان سواء على المستوى الشخصي أو العملي فكانت وقفتي المميزة مع عمل «ياخوي» الذي ما زلت اتذكر صداه حتى يومنا هذا.

المصدر /

http://www.alwatan.com.kw/Default.as...icle_id=493901