29-09-2013, 04:16 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| فنانون بطالبون بدعم المنتج المنفذ المحلي فنانون بطالبون بدعم المنتج المنفذ المحلي كتب: أكرم الكراد .. شكل دور المنتج المنفذ في الدراما المحلية نقطة خلاف في الوسط الفني القطري، حيث اعتبر البعض أن المنتج المنفذ الأجنبي سبب تراجعًا للدراما القطرية، مطالبين التلفزيون بدعم المنتج المنفذ القطري وإتاحة الفرصة له لتقديم أعمال فنية تثبت موهبته، في حين رأى آخرون أن المنتج المنفذ بشكل عام أضاف للدراما القطرية معتبرين أنه قدم ما يستطيع تقديمه لخدمة الدراما المحلية. الفنان صلاح الملا قال: إن المنتج المنفذ متواجد على الساحة الفنية القطرية، ولعب دوراً كبيراً في نجاح الدراما المحلية، وهذا يرجع لوجود منتجين منفذين قطريين متميزين ومن أهل المهنة، ولكن كل ما ينقصهم هو الثقة والدعم من قبل المؤسسات ذات العلاقة بالعمل التلفزيوني. وتسائل الملا: هل طلب التلفزيون المحلي أعمالاً درامية من المنتجين المحليين، أو كلفهم بها وهم لم يتجاوبوا مع طلبه، أو لم يقوموا بعملهم، هذا مع الأخذ بعين الاعتبار أن العمل الفني يحتمل الفشل والنجاح، ولا يجب تحميل المنتج المنفذ أسباب تراجع الدراما، أو أن نحكم عليه من عمل واحد غير جيد وننسى أنه قدم مجموعة كبيرة من الأعمال الجيدة، وبالنسبة إليّ لم أشاهد عملًا من تنفيذ منتجين محليين كان بمستوى أقل من أي عمل قدمه للتلفزيون منتجون غير قطريين. وتابع الملا قائلاً: لذلك أعتقد أن استمرارية نجاح المنتج المنفذ القطري هي التي ستميز أعمالهم، مؤكدا أنه يجب ألا تعتمد كمؤسسة تلفزيونية إنتاجية على منتج منفذ واحد أو اثنين أو ثلاثة بل يجب العمل على تشجيع الاستثمار في الفن. من جهته رأى الفنان يوسف خليل أن المنتج المنفذ خدم الدراما القطرية، وجاء لصالح العمل الدرامي ككل، مضيفًا إن المنتج المنفذ القطري سهل العملية الفنية على الممثلين، وخاصة أن غالبية المنتجين المنفذين العاملين في الساحة القطرية هم من الفنانين أنفسهم، وهم الأعلم بشجون المهنة، والأكثر مراعاة لظروف الفنان ومشكلات التصوير. ونفى يوسف في الوقت نفسه أن يكون المنتج المنفذ قد ظلم الفنانين القطريين بالأجور على اعتبار أن هذا الأمر يخضع للعرض والطلب. ولكن في المقابل اعتبرها البعض الآخر مساوئ للدراما القطرية، ولعبت دوراً في تراجعها لأسباب عدة أثارها المخرج حسين صفر بقوله: يمتاز العمل الدرامي التلفزيوني في السنوات الأخيرة ببيئة خليجية حاضنة لفنانيها، ولكن هذه الحال غير موجودة في الدراما القطرية، وذلك لغياب الفنان والمخرج والفني القطري عن الأعمال التي تم تقديمها مؤخراً على الشاشة الصغيرة، وكانت من تنفيذ المنتج المنفذ، وبالتالي لم يستطع الفنان والمخرج القطري الاستفادة من عمل المنتج المنفذ. وأشار صفر إلى أن إلزام جهات الإنتاج الدرامي للمنتجين المنفذين بالتعاون مع ممثلين ومخرجين وفنيين محليين كان أمراً غائباً خلال السنوات الأربع الماضية، وأعتقد أن هذا ما أضر بالدراما القطرية على عكس كثير من بيئات العمل الدرامي الخليجي الأخرى. وأضاف صفر: إن الدراما بوضعها الحالي مع المنتج المنفذ تحولت إلى تجارة ومادة أكثر من فن، وهذا ليس في قطر وحدها بل في الخليج عموماً، وأصبحت العملية الفنية بالعموم تجارية أكثر من أن تكون فنًا وثقافة.
المصدر : جريدة الراية
|
| |