02-10-2013, 11:05 AM | #1 (permalink) |
إدارة الشبكة العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| «حبة لولو» وجه السعد لـ ليال راجحة وزينة مكي «الراي» حاورت مخرجة الفيلم وإحدى بطلاته / ... فهل تتكرّر معهما تجربة نادين لبكي ونانسي عجرم؟ «حبة لولو» وجه السعد لـ ليال راجحة وزينة مكي | بيروت - من هيام بنوت | لعل القاسم المشترك الذي يجمع بين المخرجة ليال راجحة والممثلة زينة مكي، في فيلم «حبة لولو» هو أن كلاً منهما تخوض أولى تجاربها فيه... راجحة في أولى تجاربها الإخراجية السينمائية، ومكي في أولى تجاربها التمثيلية لفيلم طويل. ويبدو أن هذا العمل سيكون «وجه السعد» على كلتا الفنانتين اللتين تذكّران بتجربتهما المشتركة بتجربة المخرجة نادين لبكي والنجمة نانسي عجرم عندما حققتا نجوميتيهما الفنية من خلال كليب أغنية «أخاصمك آه». زينة مكي وليال راجحة تتحدثان عن تجربتهما المشتركة لـ «الراي» في هذا الحوار الذي تطرق إلى الكثير من الجوانب الفنية وبعض الجوانب الشخصية. زينة مكي: • الحظ لعب دوره معي والفرصة وصلتني بشكل مبكر من خلال بطولة فيلم • تقلا شمعون قالت لي: «أنتِ تذكرينني بنفسي عندما كنت صغيرة» • انتهيتُ من تصوير فيلم «نسوان» وهناك عرض للمشاركة في عمل مسرحي • لا شيء يشجعني على خوض تجربة التمثيل في الدراما اللبنانية ليال راجحة: • كنت أريد ممثلة تتميز بجمالها الطبيعي ... بريئة جداً وجديدة • لا أستوعب ما يحصل معي ... وكل شيء إيجابي حتى الآن • المال الذي دفعناه على الحملة الترويجية أكبر مما دفعناه على الفيلم • لا مشكلة عندي سواء أعاد عرض الفيلم مبلغ مليون دولار الذي صرفناه أم لا أجابت زينة مكي عن سؤال مفاده أي شعور ولّدته في داخلك الأصداء الإيجابية التي خيّمت على العرض الافتتاحي لفيلمك السينمائي الطويل الأول «حبة لولو»، فقالت: - الشعور بأن أكمل في الطريق نفسه، لأنني لمست رد فعل الناس الذين أثنوا على الفيلم كما على أدائي فيه. وهاتان الناحيتان تشجعانني على أن أستمرّ في مشواري، كما على تكرار تجربتي مع المخرجة ليال راجحة لأن الناس تفاعلوا مع العمل. • ما أبرز التعليقات التي وصلت إليك من الفنانين الذين تواجدوا في العرض؟ - الكل أجمع على أنني حقيقية في التمثيل وأنني أبكيتهم وأضحكتهم وأن لبنان بحاجة إلى ممثلة مثلي، كما أنهم قالوا جميعاً «وين كنتِ من زمان». هذه العبارات انطبعت في عقلي. • ونحن نسألك أيضاً «وين كنت من زمان»؟ - تخرجت للتو في الجامعة ولا أزال صغيرة في السن و«كل شي بوقته». • كم يبلغ عمرك؟ - 23 عاماً. • كل الممثلين الذين يظهرون على الشاشة الصغيرة يتمنون الظهور في السينما. فهل ترين أن الفرصة أتتك على طبق من فضة؟ - طبعاً، كما أن الحظ لعب دوره معي. لا أنكر أن الموهبة موجودة وأنني أحب السينما وأطمح للوصول إليها، ولكن الفرصة وصلتني بشكل مبكر ومن خلال بطولة فيلم سينمائي. • كيف شرحت لك المخرجة ليال راجحة الأسباب التي دفعتها إلى اختيارك للدور وكيف علّقت على أدائك التمثيلي؟ - بعدما شاهدت المخرجة صوري في الجامعة من خلال شخص مسؤول عنا تحدثتْ إليّ وحدثتني عن الفيلم، ومن المؤكد أنني سألتها عن الأسباب التي جعلتها تختارني للدور دون سواي من الممثلات بالرغم من أنها لا تعرف شيئاً عني. وبعدما أعطيتُها نموذجاً عن فيلم التخرج، فقالت لي إنها اختارتني لأنها شعرت بأنني ممثلة محترفة، كما أن شكلي و«كاراكتيري» قريبان جداً من شخصية «ليال» في الفيلم. كما قالت لي إنها لا تملك الوقت الكافي لاختيار ممثلة والشغل عليها وتحضيرها للفيلم، وهي وجدت فيّ ممثلة جاهزة للدور.لا شك أنها أعطتني بعض الملاحظات لتحسين أدائي، ولكننا لم نواجه صعوبة في التصوير ولم أشعر بأنها ندمت لأنها اختارتني للدور. • بالنسبة إلى الفنانة تقلا شمعون، كيف تحدثت عن أدائك؟ - يشرّفني كثيراً أنني مثلت أمام هذه الممثلة الرائعة، عندما عرفتُ أن تقلا شمعون ستجسد شخصية والدتي في الفيلم، شعرت بـ «الوهرة»، ولكنها كانت لطيفة جداً معي وكسرت الكثير من الحواجز بيننا وهي كانت تُسمعني دائماً كلاماً جميلاً جداً وآخر مرة التقيت بها قالت لي «أنتِ تذكرينني بنفسي عندما كنت صغيرة، لأن حبك للتمثيل يشبه حبي له كما أنك حساسة مثلي». أما خلال التصوير فقالت لي «لم أشاهد ممثلة بمثل عفويتك وطبيعيتك»، وهذه العبارة سمعتها من كل الذين شاهدوا الفيلم. تقلا شمعون أفادتني كثيراً من خلال خبرتها الكبيرة والغنية، وهي ليست مغرورة أبداً ولا تتباهى بنفسها و«بتاخد موقف على جنب» كونها فنانة مخضرمة، حتى أنني شعرت بأنها أمي الحقيقية. • تعانين من مشكلة في ظهرك. كيف تخطيتِ المرض، وكم ساعدتك إرادة التحدي الموجود عندك على تخطي الألم. هل يمكن القول إنك إنسانة عنيدة؟ - أنا عنيدة جداً، لا يمكن أن أسمح لأي مشكلة بأن تقف حاجزاً في طريقي، وحتى خلال الفيلم الوثائقي الذي أخرجته قلت إنني أحب رقص الباليه وركوب الخيل، وبعد أن خضعت للجراحة في ظهري، رقصت الباليه وامتطيت الخيل، رغم المخاطرة الكبيرة جداً. عندما لمست تفاعل الناس مع الفيلم الوثائقي قلت لنفسي «لن أسمح لمشكلتي الصحية بأن تقف في طريقي ولا يجوز أن أمنع نفسي عن القيام بممارسة الهوايات التي أحبها». • هل تخلصتِ من مشكلتك الصحية بعدما خضعتِ للجراحة؟ - لا، وعيدان الحديد لا تزال موجودة في ظهري، وهي ستلازمني طوال الحياة. بعد الجراحة خف الألم إلى حد ما ولم يعد كما كان عليه في السابق، وأنا أحاول أن أتجاهله من خلال الرقص وممارسة الرياضة، ولكنه يزيد أحياناً فأتذكر أنه يجب الانتباه إلى ظهري. أنا أتعايش مع الألم وهو أصبح جزءاً من حياتي ولا يمكنني أن افعل شيئاً وقد اعتدت على وضعي. • هل يزعجك هذا الوضع، وهل ترين أنه يمكن أن يحدّ من طموحاتك الفنية، كتقديم الفوازير مثلاً؟ - من المؤكد أنه يزعجني، ولكنني لن أسمح له بأن يكون عائقاً في طريقي، لأنني أقوم بكل شيء حتى بممارسة الرياضات الخطيرة. الوجع أحتفظ به لنفسي، وأنا وحدي مَن يشعر به. • أقصد فنياً؟ - حتى فنياً هو لن يؤثر على أحلامي الفنية، فأنا أرقص ويمكنني أن أبرع في الفوازير وما عليّ سوى الانتباه قليلاً إلى ظهري. • كان هناك جمع من المخرجين والمنتجين خلال العرض الأول للعمل، فهل تلقيت عروضاً منهم؟ - عندما انتهيت من تصوير فيلم «حبة لولو» ولم يكن أحد قد سمع به، التقيت صدفة بالكاتب السوري يوسف سليمان وبعدما تم التعارف بيننا أخبرني أنه يكتب نص فيلم واتفقنا على التعاون معاً وقد انتهينا من تصويره قبل شهر ونصف شهر وهو بعنوان «نسوان» ومن إنتاج شركة «آي شوك» وسيتم عرضه في شهر فبراير المقبل، والشركة نفسها عرضت عليّ المشاركة في فيلم ثالث، ولكنني لم أقرأه حتى الآن ويهمني أن أقدّم من خلاله شخصية جديدة لأنني لا أحب تكرار الأدوار التي ألعبها، وهناك أيضاً عرض للمشاركة في عمل مسرحي، وسأقبل به لأنني أحب المسرح كثيراً، كما أنني أريد أن أقوي صوتي، والتمارين المسرحية ستساعدني في ذلك. • يبدو أنك صاحبة شخصية تحب التحدي؟ - نعم، وربما المشكلة الصحية التي أعاني منها تعطيني حافزاً كي أكمل بكل هذه الحماسة. ولو كنت إنسانة من دون مشاكل صحية لكانت حماستي أقل بنسبة 20 في المئة مما هو عليه اليوم. • ومَن عرض عليك المسرحية؟ - المخرج جاك مارون الذي أخرج العام الماضي مسرحية «Reasons To Be Pretty» مع نادين لبكي وندى أبو فرحات وطلال الجردي. حتى الآن لا أعرف من هم الممثلون الذين سيشاركون في العمل، ولكنني قرأت السيناريو وأحببته كثيراً واسم المسرحية «كعب عالي». • يبدو أن الفرص تأتيك عن طريق الصدفة ومن دون تخطيط. هل الصدفة تلعب دوراً مهماً في حياتك؟ - هذا صحيح. ربما لأنني أحب التمثيل كثيراً تصلني العروض ولست أنا من يركض وراء شركات الإنتاج، رغم أنني سعيت كثيراً وقدمت «c.v» إلى أكثر من جهة من أجل أن أعمل مساعدة مخرج. ولكن حبي الكبير للتمثيل يجعل الفرص تصلني من تلقاء نفسها، والكل يرى فيّ ما يستحق أن يبادر إلى العمل معي، إلى ذلك فإن الكل يبحثون عن وجوه جديدة، وهذا ما يجعل كل العوامل تجتمع وتصب في مصلحتي. • إذا كانت بدايتك الفنية بطولة فيلمين سينمائيين، فلا شك أننا سننتظر الكثير من الأعمال منك خلال الفترة المقبلة. هل توجد لديك رغبة في خوض غمار التمثيل من خلال الدراما التلفزيونية؟ - لا، ومع احترامي الكبير للدراما اللبنانية. ربما أقبل المشاركة في الدراما السورية، ولكن وضع السينما يبقى مختلفاً تماماً. التمثيل التلفزيوني يختلف عن التمثيل السينمائي، كما أنهما مختلفان إنتاجياً وإخراجياً، ولا يوجد شيء يشجعني على خوض تجربة التمثيل في الدراما التلفزيونية اللبنانية. وهناك اختلاف كبير بين الدرما اللبنانية والسورية كما بينها وبين الدراما المصرية، ولذلك أفضّل أن أركز خلال السنوات الخمس المقبلة على السينما. مع أنني من خلال الدراما التلفزيونية يمكن أن أصل شكلاً إلى الناس بطريقة أسرع، ولكن هذا الأمر ليس من ضمن أهدافي. وأفضّل خلال هذه المرحلة أن أعمل على نفسي كمخرجة، والمشاركة في العروض السنمائية التي يمكن أن تعرض عليّ. • وهل توافقين على المشاركة في الأعمال اللبنانية المشتركة؟ - يهمني أن أعرف النص وما هو دوري في العمل وكم يمكن أن يضيف إلى تجربتي كممثلة. ولكن من حيث المبدأ، أنا أرفض تماماً فكرة التواجد في الدراما اللبنانية. • ولكنني أتحدث عن الدراما المشتركة وهي تتميز بمواصفات إنتاجية ضخمة. فهل أنت ضدها أيضاً؟ - في مثل هذه الحالة لست ضدها ولكنني أحتاج إلى الوقت كي أفكر في الموضوع، لأنني لا أسعى إلى الوصول إلى الناس بطريقة سريعة. ولكن إذا أعجبتني الشخصية بعد الاطلاع على العمل، ووجدت أنها يمكن أن تضيف إلى تجربتي، عندها يمكن أن أوافق عليها. • مَن تلفتك بين الممثلات اللبنانيات؟ - تقلا شمعون، ولكن ليس لأنني مثلتُ معها. كما أحب كارمن لبس وندى أبو فرحات وأجدها عفوية جداً. • ما رأيك بسيرين عبد النور؟ - أحبها جداً. هي فنانة جميلة وتمثيلها طبيعي. • ونادين الراسي؟ - أحب عفويتها، وأشعر بأنها قريبة من الناس وتدخل قلوبهم بسرعة. • ألا تفكرين بخوض تجربة الإخراج السينمائي، وهل تفكرين بتمهيد الطريق عبر إخراج الكليبات قبل الانتقال إلى إخراج الأفلام؟ - ربما أتجه إلى إخراج الكليبات إذا أحببت الفنان والأغنية، وربما أنفذها على طريقة الأفلام القصيرة، وأن تكون هناك قصة فيها. ولكن هذا النوع من الأعمال يحتاج إلى شركات إنتاج أو وجود أشخاص يملكون المال، لأنني لا احب تصوير اغنيات بميزانيات متواضعة كي لا تأتي النتيجة «شو ما كان»، لأن اسمي كمخرجة يهمني أيضاً وليس اسمي كممثلة فقط. • وبالنسبة إلى الإخراج السينمائي؟ - لا شك أنني أحب أن أخوض المجال ولكن تنقصني الخبرة. إخراج الفيلم السينمائي لا يشبه إخراج الفيلم القصير أو الفيديو كليب، بل يحتاج إلى ميزانية وخبرة وتمكُّن من الذات لإدارة عدد هائل من الممثلين. يجب أن أنتظر 5 سنوات على الأقل كي أقدم على خطوة مماثلة. ليال راجحة المخرجة ليال راجحة، التي اقتحمت مجال الإخراج السينمائي بقوة من خلال فيلمها الأول «حبة لولو»، أكدت أنها لم تخاطر باختيار زينة مكي لبطولة الفيلم، ورأت أن «زينة على قدر الحمل وأتمنى أن يلمس الناس هذا الأمر. اقتنعت بها كثيراً كممثلة وإلا لما كنتُ اخترتُها للدور، لأنه لا يمكنني المخاطرة في أول عمل لي من خلال الاستعانة بممثلة يمكن ألا يحبها الناس أو لا يتقبلها الجمهور». وقالت: «تعمدت أن تكون بطلة العمل وجهاً غير معروف، واختياري لزينة بالتحديد كان من منطلق أنها ممثلة صاحبة جمال طبيعي، عفوية، حقيقية وشفافة وهادئة وخجولة ويمكن لأي فتاة أن تتماثل بها»: • لماذا لم تختاري اياً من الوجوه المعروفة وفضلت زينة مكي؟ - لأنني لا أريد ذلك، مع احترامي لكل الممثلات وهن جميعاً جميلات. كنت اريد ممثلة تتميز بجمالها الطبيعي، بريئة جداً وجديدة. لا شك انه توجد ممثلات رائعات في لبنان، امثال سيرين عبد النور ولكنني اردت وجهاً لم يشاهده الناس من قبل وليس خطأ ان نكتشف وجهاً جديداً. • هل عتبتْ بعض الممثلات؟ - لا. في الأساس عندما كتبت السيناريو لم يكن يوجد في رأسي اسم ممثلة معينة. عادة يشارك الممثل في العمل، انطلاقاً من اسم مخرجه وقلائل هم الفنانون الذين يقبلون المشاركة في عمل مع مخرج غير معروف. وهذا لا يعني انني طرقت ابواب الممثلات ولكنهن رفضن العمل معي، وأنا لم أقدم على خطوة مماثلة طوال حياتي، ولا يمكن أن أقدم عليها على الإطلاق، لأنني أنا مَن اختار الفنانين الذين أريد التعامل معهم، وهم ما عليهم سوى القبول أو الرفض، ولكنني لا يمكن أن أقرع باب أحد على الإطلاق. • لماذا قلت «ليس كل الذين حضروا العرض الأول، هم أشخاص يحبونك بالضرورة»؟ - أحببت أن أوضح مسألة وهي أن هناك أشخاصاً يحبونني أيضاً، ولكنهم لم يتمكنوا من حضور العرض الأول بسبب بعض الالتزامات المهنية. هناك مَن انتقد وقال «البعض لم يبارك لـ ليال» وهذا غير صحيح، لأنه ليس بالضرورة أن يكون إلى جانبي مباشرة الشخص الذي يحبني فقط، بل يوجد أشخاص يحبونني ولكنهم لم يتمكنوا من الحضور، ومن لم يتمكن من التواجد في العرض الأول لا يعني أنه لا يحبني. • كيف تصفين علاقتك بالفنانات. غالباً ما نلاحظ أن المخرجين يشتكون من الفنانات بسبب غرورهن ومتطلباتهن الكثيرة وتدخّلهن في العمل؟ - لا توجد أي مشاكل بيني وبين أحد. والفنان الذي أتعامل معه، أعتبره شخصاً عادياً وليس فناناً. أنا أركز على المستوى الشخصي، والفنانة التي لا أحب شخصيتها ولم أشعر بأنني مرتاحة معها خلال الجلسات لا أكمل معها المشروع، وهذا ما يحول دون حصول مشاكل أو انزعاج في مرحلة لاحقة.عادة وكي «أقلع» مع فنان معين، يجب أن أكون أحبه. أنا لا أعمل من أجل المال فقط، بل ليكون بيني وبين الآخر أشياء متبادلة. ليس بالضرورة أن تتطور العلاقة مع الفنانة إلى مرحلة الصداقة، ولكن الاحترام والانسجام يجب أن يكونا متوافرين، ومن دونهما لا يمكن أن يحصل اي تعاون بيننا. • مَن هن الفنانات اللواتي انسجمت معهن؟ - ليلى اسكندر لأنها صديقتي منذ الصغر. نحن نفهم بعضنا جيداً ولسنا بحاجة لأن نجلس ونتشاور كثيراً كي ننفذ فيديو كليب. • وبالنسبة إلى الفنانات اللواتي لم تكوني تعرفينهن سابقاً؟ - هناك باسكال مشعلاني التي أحببت التعامل معها وهي إنسانة رائعة. • هل تعاملت مع فنانين من خارج لبنان؟ - لا.• وهل لديك رغبة في ذلك؟ - عادة لا أفكر بأنه يجب أن أعمل مع هذا الفنان أو ذاك الفنان. الفنان هو الذي يختار المخرج عادة، ولذلك أفضّل أن يختار الفنانون أنفسهم العمل معي وليس العكس. • في السينما المعادلة مقلوبة؟ - هذا صحيح. في الكليب الفنان هو الذي يختار المخرج وهو زبون عنده. • هل خضت تجربة إخراج الإعلانات؟ - لا، وفي الأساس أنا لست موجودة في المهنة منذ 20 عاماً، بل منذ اربع سنوات فقط. أنا أخرجت أول أفلامي السينمائية وعليّ ان انتظر قليلاً كي أعرف ماذا يمكن ان يحصل معي. • بماذا شعرت عندما كتبوا أن فيلمك أعاد الألق إلى السينما اللبنانية؟ - لا أستوعب ما يحصل معي، وكل شيء إيجابي حتى الآن، وأتمنى أن يستمر الأمر على هذا النحو. «ما بدّي كبّر القصص» بل يجب أن أنتظر النتيجة وحكم الجمهور عليه. أهل الصحافة «على راسي» وأشعر بأن ما يكتبونه عن الفيلم كبير جداً واكبر مما هو عليه الأمر في الحقيقة، ولا يسعني سوى أن أشكرهم، و«يمكن استحقيّتها للمرة الأولى». • لا شك أن الخطوة المقبلة ستكون أصعب؟ - طبعاً في هذه التجربة لم يوجد ما يمكن أن أخسره، ما عدا المال وهو لا يعني لي شيئاً، لأنه يمكن تعويضه. وبعد هذه التجربة التي أتمنى أن تكون ناجحة جماهيرياً سيكون التحدي في أن نكمل من حيث انتهينا، وهذا لن يكون سهلاً ولكن هكذا «يُبنى» النجاح. • غالبية المخرجين اللبنانيين يستعينون بإنتاجات من دول خارجية. فهل انت تؤيدين هذا التوجه؟ - لا مشكلة عندي في ذلك شرط ألا تتدخل الجهة المنتجة بطريقة تؤثر على فكرة العمل. انا أقبل إذا كان دور هذه الجهات تمويل الفيلم وليس أكثر. • قلت إن تكلفة الفيلم تجاوزت مليون دولار. هل تعتقدين ان شباك التذاكر سيعيد هذا المبلغ؟ - لا أعرف، ولا يهمني هذا الأمر. لا اريد ان اقول انني أعمل في الفن من اجل الفن وانه رسالة سامية فقط، ولكنني لا أحب التحدث في الأمور المادية. لا مشكلة عندي، سواء أعاد عرض الفيلم المال الذي صرفناه على إنتاجه أو لم يحصل ذلك، نحن قمنا بالمطلوب منا بل أكثر، والمال الذي دفعناه على الحملة الترويجية اكبر من المبلغ الذي دفعناه على الفيلم. واعتقد ان كل الناس لديهم فكرة عنه، وما علينا سوى انتظار الأصداء. الامور نسبية، ربما يقال الآن ان الفيلم «بيعقد» ولا نعرف ماذا يمكن ان يقال عنه في مرحلة لاحقة، وأنا لا اتمنى سوى ان يكون كل شيء ايجابياً. كل شيء في الفن نسبي والأذواق لا يمكن ان تتوافق على رأي واحد. المصدر : جريدة الراي
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أداء, لـ, لولو», مكي, السعد, راجحة, وجه, وزينة, «حبة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
زواج احمد ايراج وزينة كرم | الدنيا لحظة | السلطة الرابعة ( الصحافة الفنية ) | 29 | 02-10-2011 10:54 PM |
قصة نجاح مطعم مؤمن | نوره عبدالرحمن "سما" | القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) | 0 | 21-08-2010 12:23 PM |
فن التعامل مع المراهق -د. مصطفى أبو السعد | نوره عبدالرحمن "سما" | القاعة الكبرى ( القضايا العامة وملتقى الاعضاء ) | 0 | 16-02-2010 03:46 PM |
ممثلة كويتية: تحولت من ذكر لأنثى.. وسجنت بتهمة الشذوذ | بن عـيدان | الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) | 6 | 17-11-2009 03:23 PM |
«مراهقة» علي السعد في رمضان المقبل | الفنون | الـقاعـة الـكـبرى ( الفن والإعلام ) | 1 | 02-05-2009 09:39 AM |
Powered by vBulletin® Version
Copyright ©vBulletin Solutions, Inc
SEO by vBSEO 3.6.0
LinkBack |
LinkBack URL |
About LinkBacks |