[عاشقة محمد عبده]

[align=center]لن نبالغ أو نجامل إذا قلنا إن فنان العرب محمّد عبده هو الاسم البارز فنّيًا على الساحة الفنّية العربيّة مهما برزت أسماء أخرى غيره.


فالمتابع لجولة عبده خلال صيف هذا العام يلحظ بوضوح أن هذا الاسم اللامع في سماء الأغنية العربية هو الظاهر. والمنظمون للحفلات الفنية التي تقام في العديد من الدول سواء كانت عربية أو أوروبية

يسعون جاهدين على أن يكون محمّد عبده هو الاسم الأول في حفلاتهم؛ لاسيما في مصر، ولبنان، ولندن التي تتميز بوجود جالية عربية وخليجية كبيرة بجانب الحشد الكبير من المصطافين.


ومؤكد أن هؤلاء المنظمين لهذه الحفلات يدركون حجم الإقبال الكبير لحفل يحييه فنان العرب؛ وبالتالي فإن سعر تذكرة الدخول هو الأعلى دائمًا، ورغم ارتفاع تذكرة الدخول إلاّ أن الحضور في كل الأحوال كبير جدًّا، والسعي نحو الحصول على تذكرة لحضور حفلة لمحمد عبده يكلّف بعض الأشخاص البحث عنها في “السوق السوداء”..


فقد أبلغني أحد المنظمين لحفلات محمد عبده في القاهرة أن هناك مَن يشترون مجموعة من تذاكر الدخول ثم يروّجونها من خلال مزاد آخر لا دخل لنا فيه، ورغم أن هناك احتياطات إلاَّ أن الزمام يفلت من أيدينا في كثير من الأحيان. وقس على ذلك حفلات أخرى تقام في لبنان ودول الخليج.


لذلك فانني أؤكد أن محمّد عبده هو الاسم الأول في سماء الأغنية العربية، وأن مقارنته بأسماء أخرى فيها الكثير من الظلم والإجحاف، وأنا هنا لا يمكن أن أتجاهل شعبية الفنان كاظم الساهر عربيًّا؛ ولكني عندما أحاول أن أدخل الساهر في مقارنة مع فنان العرب فإني أظلمه حقًّا، وقس على ذلك بقية فناني الخليج وكذلك العرب، والذين تحاول بعض الأقلام الصحفية الزج بهم في مقارنة خاسرة مع فنان العرب.
يقول أحد النقاد العرب الكبار إن الفنان محمد عبده كلما كبر سنًّا، يزداد صوته وهجًا وعذوبة، وهذه ميزة نادرًا ما نجدها في فنان آخر..


عمومًا.. يسعدنا في مملكة الإنسانية أن يكون لأبناء هذا الوطن مكان الصدارة في المحافل العربية، ففي الفن لمع اسم الراحل طلال، وخلفه فنان العرب، وكان خير خلف، وفي الرياضة لمع اسم غراب وخلفه ماجد.. وتوالت الأسماء اللامعة في سماء الرياضة السعودية، وفي الطب كان لابناء الوطن بصمتهم الواضحة عربيًّا وعالميًّا،


وشواهد على ذلك كثير، ولن نذهب بعيدًا فعمليات فصل التوائم التي أجريت في مملكة الإنسانية شاهد حي، ولن أتجاوز الحقيقة إذا قلت إن للسعوديين صوتًا بارزًا في الإعلام المرئي والمقروء، ولن أتجاوز المعقول إذا قلت إن معظم البرامج المباشرة التي تبثها معظم القنوات الفضائية العربية تعتمد اعتمادًا كلّيًا على السعوديين. وبعد.. أليس من حقنا أن نفتخر بأننا الأفضل دائمًا، وأننا نكهة الإعلام في كل الدول العربية؟

http://al-madina.com/node/47916/arbeaa

![/align]