[ذكرى]

إجابة دبلوماسية نجح من خلالها المطرب الاماراتي حسين الجسمي في الهروب من سؤال محرج وجهه إليه أحد الصحفيين في المؤتمر الصحفي الذي أقامه بالكويت خلال مشاركته في إحياء مهرجان ليالي فبراير وأبدع فيها الجسمي وتألق كعادته وهو يشدو بباقة من أروع أغنياته.

إجابة الجسمي كانت عن سؤال "انت ثروتك كام؟ " باعتباره من أغنى مطربي الخليج لذا أجاب بالدعابة والذكاء قائلا "أنا لا أعرف كم هي ثروات مطربي الخليج الآخرين لكي أحدد نفسي ولكن في كل الظروف أنا بحال ممتازة والفضل في ذلك لربي ثم لدعاء الوالدين".

الجسمي الذي بدا رشيقا بعد ان نجح في تقليل وزنه بصورة ملحوظة وظهر بنيولوك جديد نفى ان يكون الرجيم قد أثر بالسلب علي حنجرته وموهبته الصوتية مؤكدا ان تلك شائعات لا أساس لها من الصحة.

وبلهجة حادة لم يعتدها من يعرف الجسمي أجاب على سؤال استفزه بشدة أن يكون انقاصه لوزنه سببه طلب فتاة أحلامه مجيباً أنه ليس بالرجل الذي ينصاع لشروط امرأة بل هو من يفرض الشروط لأنه رجل حر ولا يفعل إلا ما يؤمن به فقط.

الجسمي رفض غناء أي أغنية من ألبومه الجديد المقرر صدوره قريباً منعاً لتسربها عبر الانترنت ووجه الشكر والتحية لإدارة شركة روتانا علي تنظيمها مهرجان ليالي فبراير الذي نجح بامتياز في عامه الأول في يصبح واحداً من أهم المهرجانات الغنائية في العالم العربي.

وأشار الجسمي إلى أن رغبة الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية بغناء دويتو معه يعد تشريفاً بالنسبة له خاصة وأنها طلبته بالاسم وقال انه هاتفها بالفعل ويفضل تقديم دويتو معها من أغنياتها الجديدة.




منقول من اخبار الفن والفنانين