[اللجنة الإخبارية والصحافية]

تعرض مساء اليوم ضمن مهرجان الصواري المسرحي للشباب

«قفص مريم».. من الأمان إلى الهاوية




يقدم مسرح الصواري عند الساعة الثامنة من مساء اليوم مسرحيته «قفص مريم» وذلك ضمن مهرجانه المسرحي التاسع للشباب على مسرح الصالة الثقافية. وتدور احداث المسرحية التي تتبع اسلوب مسرح «المونودراما» أو مسرحية «الممثل الواحد» حول فتاة تدعى «مريم» تقع في الحب ولا تدرس خطواتها حتى يقودها الامر في نهاية المطاف إلى الوقوع في الخطأ وانتظار المجهول والعمل مستوحاة من كتاب «دلال المشاعر» للكاتبة دلال عبدالله يوسف.
«قفص مريم» من إخراج محمود العلوي، تأليف دلال عبدالله يوسف، بطولة دانة آل سالم، سينوغرافيا والاشراف العام عبدالرحمن محمود، تصميم الرقصات دانة آل سالم وأحمد المردي، المشرف الفني للموسيقى محمد العبيدلي، ووليد بوفرسن، التنفيذ الموسيقي عبدالله الشروقي، محمد العبيدلي، تصميم الملابس منى كورار.
«الأيام» التقت بفريق عمل المسرحية وأولهم الكاتبة دلال عبدالله يوسف التي تحدثت عن تجربتها المسرحية الأولى قائلة «تجربتي المسرحية الاولى «قفص مريم» استوحيتها من كتابي «دلال المشاعر» الذي كان عبارة عن خواطر كتبتها، وتعلمت من هذه التجربة كيف استطيع ان اربط بين أكثر من خاطرة لأكون قصة متكاملة».وتابعت «تعلمت من كل فرد في فريق العمل شيئا مختلفا حيث تعلمت من رؤية محمود العلوي ورؤيته الاخراجية، وتعلمت من عبدالرحمن محمود كيفية تشكيل النص، وأحببت احساس دانة آل سالم فلقد أعطتني لحناً في الكلمات بنبرة صوتها».
المسرحية تمس قضية الفتاة التي تغرق في قاع الحب دون تحكم، فنرى الفرق بين مريم الصالحة ومريم الطالحة والتي تنجرف مع شهواتها الى طريق مجهول، فالعبرة من العمل أنه يجب على الفتاة ألا تنجرف وراء مشاعرها لكي لا تضطر بأن تصل لمرحلة لا تستطيع العودة منها».
وعن تجربته قال المخرج محمود العلوي «اخترت عمل «مونودراما» وهو يعد من أصعب المسارح في العالم، وتعد هذه تجربتي الشبابية الاولى فكان من الصعب علي أن أؤدي مهمة المخرج دون خبرة في هذا المجال، فأنا أساسا مؤلف وكنت أتمنى خوض تجربة الاخراج، واستعنت بالمشرف العام للعمل الفنان عبدالرحمن محمود الذي ساعدنا في ربط العمل بحكم خبرته وعملنا في «ورشة عمل»، وأتمنى ان نحقق الاستفادة المرجوة منها، وأن يحبها الجمهور».
أما الفنان عبدالرحمن محمود وهو المشرف العام على العمل، قال بدأنا في هذه المسرحية بالعمل كورشة مصغرة وذلك لتطوير أداء المخرج والممثلة نظرا لبداية تجربتهما، فدانة آل سالم تمثل لأول مرة على خشبة المسرح التجريبي وعمل «مونودراما» ونتمنى من الله ان تحقق هذه التجربة القبول والنجاح».
تحدي دانة!
ووصفت الممثلة الوحيدة في المسرحية دانة آل سالم تجربتها قائلة «اعتبر هذه التجربة تحدياً بالنسبة لي من كل النواحي، من ناحية اللغة لأن لغتي العربية ليست قوية والعمل باللغة الفصحى، ومن ناحية الموضوع فهو حساس ويتكلم عن المرأة العالمية وليست العربية فقط، وأحببت أن المسرحية «مونودراما» اتمنى ان اثبت من خلالها أنني استطيع أن أجسد شخصيات مختلفة ومتفاوتة، وستفيدني هذه التجربة في المستقبل بالنسبة لي كممثلة، فقد تعلمنا الكثير من هذا العمل وورشة العمل التي بدأناها، وأتمنى ان أظهر في هذا العمل جميع قدراتي من ناحية التمثيل، ومن ناحية الرقص اللاتيني فأنا أمارس هذه الهواية منذ العاشرة من عمري».
وقال المشرف الموسيقي محمد العبيدلي «العمل دخلنا عنصر الموسيقى محاولة ان تكون تجربة جديدة بالنسبة لنا بحيث ألا تكون الموسيقى مجرد خلفية للدراما، حاولنا ان تكون الموسيقى عبارة عن انعكاس لنفسية البنت اثناء حوارها وحركة جسدها والتحولات الدرامية التي تمر بها ونحاول ان ننفذ اسلوبا من الموسيقى وطريقة العزف مختلفة وقد يكون هناك قطع للمقطوعة حسب الحالة التي تتجسد على الخشبة». وبالنسبة للتنفيذ الموسيقي قال عبدالله الشروقي «تعد هي التجربة الاولى لي في عالم التمثيل المسرحي، وأحببت طريقة التوليفة بين الحوار والنص بالموسيقى، وبالنسبة لي فهي تجربة جميلة أتمنى لها النجاح».


المصدر : جريدة الايام البحرينية