17-10-2013, 04:47 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| ملايين... أم بضعة دنانير تسعد أهل الفن في عيد الأضحى؟ اتفقوا على أن السعادة منبعها راحة البال والبقاء مع الأحبة ملايين... أم بضعة دنانير تسعد أهل الفن في عيد الأضحى؟
| استطلاع - سماح جمال |
مع حلول عيد الأضحى يبدأ تفكير الناس في كيفية تخصيص مبالغ مادية لسد حاجات ومتطلبات هذه المناسبة التي تزداد يوماً بعد يوم، بالإضافة إلى ارتباطها بعادات وتقاليد مثل العيدية التي يحرص الكثيرون على إعطائها.
«الراي» استطلعت آراء أهل الفن من خلال طرح سؤال افتراضي عن منحهم مبلغاً غير محدود من المال وسألتهم «هل الملايين أم الدنانير ستسعدكم؟ وماذا ستفعلون بها وكيف ستنفقونها؟»، كما تطرقت إلى أحوالهم في العيد إذا لم يمتلكوا المال فماذا سيفعلون وكيف سيمضون أيامه، وما الذي سيجعلهم يشعرون بالسعادة الحقيقية التي تملأ نفوسهم؟
ورغم وجود اختلافات في ما بينهم، إلا أنهم أجمعوا على حقيقة واحدة وهي أن السعادة تنبع من راحة البال والبقاء مع من نحب، كما قدموا مجموعة من الأجوبة العفوية عن تصوراتهم لأحوالهم عند امتلاكهم الملايين:
البداية كانت مع الفنان أحمد السلمان الذي قال: «إذا كنت أمتلك المال فسأوزع العيادي على الجميع ولن يقل المبلغ عن ألف دينار (شنو يخلص هالفلوس؟)، وسأمضي كل يوم من أيام العيد في بلد مختلف، كما سأحضر كل المسرحيات وإذا كان هناك أشخاص لا يمتلكون ثمن التذكرة فسوف أشتريها لهم، حتى يدخلوا لمشاهدتها ويستمتعوا وأدخل الفرحة إلى قلوبهم».
وأضاف: «وإذا لم أمتلك المال فعندها سألزم المنزل، ومن خلال تجربتي أعرف جيداً أن السعادة لا تشترى أو تباع بالمال، فهناك أشخاص لا يمتلكون المال وسعداء، وآخرون يمتلكون كل شيء وتعساء، ومن الأشياء الجميلة في الكويت أن هناك أماكن مخصصة للألعاب تبعث السعادة في نفوس الأطفال ولا يتجاوز سعر التذكرة دينارين».
أما الفنانة فوز الشطي، فقالت: «لو كان لدي مبلغ غير محدود من المال، فسأقوم بتوزيع (العيديات) على الأطفال السوريين المتواجدين في مخيمات اللاجئين، وذلك حتى أبعث في نفوسهم الأمل والسعادة، وأعتبر أن إسعاد أي طفل هو أفضل شيء قد أقوم به».
وتابعت الشطي: «عموماً إذا كنت أمتلك المال أو لا، فسعادتي تكمن في البقاء مع والدتي كونها مصدر الفرح في حياتي».
ومن ناحيتها قالت الفنانة الشابة فرح: «لو كنت أمتلك مبلغاً كبيراً من المال فسأقرر السفر إلى بلدان ذات طبيعة خلابة مثل (تركيا، اليونان، النمسا...)، لأنني أحب استكشاف أماكن جديدة، كما سأخصص وقتاً للتسوق، فشعوري بالسعادة وأنا أنتقي تشكيلات جديدة من ملابس، أحذية، اكسسوارات لا يمكن وصفه». وأكملت فرح: «وفي حال عدم امتلاكي للمال، فسأكتفي بالتنزه مع صديقاتي أو متابعة التلفاز في المنزل مع أسرتي».
أما شقيقتها الفنانة شوق الهادي، فقالت: «سوف أشتري منتجعاً فارهاً تتوافر فيه كل سبل الراحة وسأستضيف أسرتي فيه، كما سأذهب إلى سويسرا وسأمتلك فيلا خاصة هناك، وإذا لم أمتلك المال فسأكتفي بعيش حياة بسيطة، والمهم أن يكون بالي مرتاح».
ومن ناحيته، قال الفنان يوسف الحشاش: «حين أحصل على أموال كثيرة فسوف أسعد أسرتي وأقربائي، ولكنني سأكون حريصاً على قسمة المبلغ إلى نصفين الأول سأصرفه على جميع سبل الراحة والرفاهية من سيارات، قصور، طائرات خاصة، مسرح مجهز، وليس هذا فقط، بل سأقوم أيضاً بإنتاج فيلم سينمائي في هوليوود وسأحصل على دور البطولة، والجزء الثاني سوف أستثمره حتى لا أخسر كل شيء، ولكن إن لم أملك ديناراً... (راح أتغطى وأنام طول العيد)».
ومن جانبها قالت المذيعة والفنانة نادية أحمد: «بهذا المبلغ من المال سأصطحب والدتي إلى اليمن لنقضي العيد في فرح دائم، وستكون (عزومة) تلو الأخرى مع أهل اليمن المنسيين في عالمنا العربي».
وأضافت: «أما إذا لم أمتلك المال فسأقضي الوقت على شاطئ الخليج العربي مع أعز أصدقائي وأقربائي، وفي كلتا الحالتين فإن السعادة تأتي من الناس الذين يحيطون بنا ونحبهم ونعزهم».
أما المؤلف محمد النشمي فقال: «سعادتي مرتبطة بالسفر وبوجود أسرتي والمقربين مني حولي، ولو كنت أمتلك مبلغاً كبيراً من المال فسوف أرتب رحلات إلى عواصم أوروبية عدة وسأصطحبهم معي، وقد أشتري طيارة لأنني أحب السفر كثيراً، وسأشتري قصراً في نيويورك وآخر في لندن، وجزيرة قريبة من ميكانوس، إلى جانب افتتاحي لمسرح أوبرا في الخليج وسيحمل اسمي».
ورأى أن «الجميل في كلتا الفرضيتين أنني سأكون سعيداً، لأن السعادة تعني لي البقاء مع من أحب بغض النظر عن الأمور المادية».
وأشار الكاتب الشاب علي الدوحان إلى أنه في حال امتلاكه لهذا المبلغ فستكون وجهته الأولى هي التسوّق، «وسأقوم بشراء كل ما أحتاج إليه من ملابس، عطورت خصوصاً الفرنسية لأنني أعشقها..، ولن أكترث للسعر أو أضعه في عين الاعتبار، وسأحقق حلمي بامتلاك قصر باسمي وسأفتح مشروعاً عقارياً ضخماً، وسيكون عندي مكتب ضخم وعملاء كبار، ثم أتصدق على المحتاجين ولن أقصّر مع أحد».
واعتبر أن «الحالة الثانية ليست مجرد فرضية بالنسبة إلي، فقد مررت بها بالفعل، فهناك مرات لا يكون الوضع المادي مناسباً حتى نعيش أو نشترى ما نريد، ولكنني تعلمت من هذا الأمر أن أعيش وأتجاوب مع كل الظروف مهما كانت، وبالرغم من أن حياتنا اليوم تعتمد على النواحي المادية، ولكنها ليست كل شيء، ومن يعتقد غير ذلك فهو مخطئ، فأن تكون محاطاً بمن تحب ويخاف عليك هو أمر لا يمكن أن تشتريه بالمال».
إلا أن الفنان عبد الله التركماني أكد أنه في كلتا الحالتين سيقضي العيد مع أسرته وأصدقائه، وسيوزع العيديات على الجميع مع وضع برنامج عائلي أسري لكل أيام العيد، وسيوزع الأضاحي على الجميع، وعمل كشف بأمنيات الأقرباء والأصدقاء لتحقيقها لهم من دون علمهم.
وتابع ضاحكاً: «أما الفرضية الثانية فسأجمع (عيادي) من الجميع بالغصب، وبمن فيهم عبد الله ومحمد أولاد شقيقتي».
من جهتها ترى المذيعة نهى نبيل أن تجربتها في قضاء العيد بعيداً عن أهلها جعلتها تتعلم أن تعيشه ببساطة بعيداً عن البذخ المادي، وقالت: «فترة الأعياد هي لراحة البال وللسعادة، ولو كان عندي مليون دينار أو دينار واحد، فسأحرص على ترتيب أجواء جميلة وبسيطة حتى لو جلسنا فقط في المنزل أمام التلفاز».
ولفتت إلى أنها لو كانت تمتلك الملايين فستسافر إلى دول أوروبية مثل فرنسا وإيطاليا، وستقوم بجولة تسوّق في جميع دور الأزياء العالمية، كما ستحجز في مدينة (ديزني لاند) الفرنسية حتى يمضى الأولاد وقتاً ممتعاً فيها.
واعتبر الفنان علي جمعة أن «السعادة في يد الإنسان سواء كان يمتلك المال أم لا، ومع أن المال والبنين هما زينة الحياة الدنيا إلا أن طريقتنا في التعاطي مع المال هي التي تجلب لنا السعادة أو لا، وان الفئة التي تبحث عن الـ «شو» والتباهي بالمظاهر والسيارات الفارهة وغيرها من الكماليات عن طريق الدين لن تجد السعادة لما يترتب على هذه الأمور من عواقب».
وقال: «أما لو كان المبلغ لا محدود، فعندها سأفعل ما أريده وسأحقق كل ما أتمناه وأحلم به، فالمال بالنسبة إليّ ليس لأكتنزه أو أوفره، بل لأستمتع به».
من جانبها لفتت المذيعة غادة يوسف إلى أنها لو كانت لا تمتلك ديناراً فستكتفي بالجلوس في المنزل، وستقوم بتناول منوّم قوي حتى تنام طوال مدة العيد وعندما تستيقظ من (السبات) سيكون العيد قد انتهى.
وأضافت: «وإذا كان عندي مبلغ كبير فعندها سأوزع على كل أطفال الأسرة عيادي محترمة، وسأرتب رحلة إلى مجموعة من الدول الآسيوية مثل (اليابان، هونغ كونغ، الصين، تايلند)، وقد أشتري جزيرة خاصة لأمضي فيها بعض الوقت مع أسرتي وأصدقائي حتى (أدلعهم شوي)».
المذيعة حبيبة العبد الله قالت: «سأدلع نفسي في المقام الأول إذا حصلت على مبلغ غير محدود، وسأشتري سيارة رياضية، وسأجمع أهلي وأصدقائي في رحلة خيالية لنذهب إلى دول أوروبية عدة، وسأقوم بتوزيع الهدايا على الفقراء والمحتاجين، وسأقوم بافتتاح قناة خاصة لي حتى لا أنتظر أحداً ليمنحني فرصة، وسأمنح فرصة لكل إنسان طموح لم يجد من يساعده».
وأضافت العبد الله: «أما إذا لم أمتلك المال فعندها سأقعد في المنزل وأدعو كل صديقاتي، وواثقة من أني سأكون سعيدة، لأن ما يهم في النهاية الصحة والعافية وراحة البال، وشخصياً أتأقلم مع كل ظروف الحياة سواء كنت أمتلك أم لا أمتلك المال، لأننا نحن من نصنع (الفلوس) وليس العكس».
وبدوره، قال الفنان عبد الله بهمن: «السعادة لا تشترى بالمال، وهناك أناس فقراء ولكنهم سعداء والعكس صحيح، فالمهم أن تكون لدى الإنسان حالة من الرضا، فالمال هو مجرد وسيلة توصلنا لأهدافنا، وحين أمتلك المال الكثير قد أشترى جزيرة أمكث فيها لوحدي لأكون بعيداً عن الإزعاج والنفاق، وأيضاً سأخصص جزءاً من المال للمؤسسات التي تعنى بالمصابين (بمتلازمة داون)، وشخصياً أحرص على زيارتهم باستمرار، وأجد سعادتي في وجودي معهم لما لديهم من إنسانية وفطرة سليمة».
وتابع بهمن: «أما إذا كنت لا أمتلك ديناراً أو حتى لو ملكتُ مليوناً، فسأبقى جالساً تحت قدمي والدتي الغالية، فهذه أجمل سعادة».
أما المخرج والفنان عبد العزيز صفر فقال: «سيكون أول شيء أوفيه هو بند السكن، وفي حال امتلاكي مبلغاً غير محدود فسأقوم بشراء قصر فاره، وطيارة خاصة وغواصة، وشرائي لمدينة (ديزني لاند) لأنني أتمنى أن أذهب إليها، واليوم كبرت ولم أزرها ولا مرة، كما سأشتري شارع (برود واي) حتى أستمتع بمشاهدة المسرحيات التي أحبها، وأيضاً سأساهم في إنتاج مجموعة من الأفلام السينمائية في هوليوود، ولن أنسى كذلك مساعدة الفقراء والمحتاجين، فرسم الابتسامة على وجه المحتاج أمر مهم ويبعث السرور في أنفسنا، ولن أنسى تقديم مساعدات لمرضى السرطان».
وأضاف: «إذا لم أمتلك المال، فسيكون الجلوس في المنزل هو مكاني وسأرى العيد وفرحته من خلال التلفاز، وأنا متأكد أن السعادة في راحة البال وتنبع من داخل النفس والبقاء مع من نحب وليس بالماديات فقط».
ومن ناحيتها قالت الفنانة هيفاء حسين: «سواء امتلكت مليوناً أم لا، فأتعامل مع المال بطريقة واحدة، وهي أننا ننفق وفقاً لحدود المعقول، ونختار الأماكن التي تتناسب مع ميزانيتنا، ولا أعتبر نفسي من الشخصيات التي تحرص على شراء الملابس الجديدة في كل عيد، فمثل هذه الأمور تفرح الأطفال أكثر من الكبار، والأمر الأهم بالنسبة إليّ هو جمعة الأهل التي أعتبرها أهم من كل هذه الشكليات».
وأضافت: «لا يمكن أن ننكر أهمية المال في حياتنا، ولا نستطيع العيش من دونه، وفي الوقت نفسه لو جاء العيد ونحن لا نمتلك المال فلن أحزن أبداً لأن هذا رزقاً من رب العالمين».
المصدر : جريدة الراي
|
| |