[اللجنة الإخبارية والصحافية]

19 أغنية وطنية مصرية في شهرين





بينما يعاني سوق "الكاسيت" في مصر من ركود كبير، تكبد على إثره المنتجون خسائر فادحة على مدار العامين الماضيين، نتيجة للأزمة السياسية، استطاعت الأغنية الوطنية أن تجد لنفسها مكانا وسط هذه المشكلات، إذ استقبل السوق نحو أكثر من 19 أغنية منها في أقل من شهرين.
وبعد أيام من ثورة 30 يونيو، جمع الفنان مصطفى كامل عددا من المطربين، وقدموا أغنية "تسلم الأيادي"، ليعقبها أوبريت آخر باسم "شكرا للأمة العربية"، ردا على الموقف المشرف للسعودية، وعدد من الدول العربية من الثورة المصرية الثانية، ليستقبل السوق الغنائي بعد ذلك عددا من الأغنيات الوطنية، منها "في 6 ساعات" التي قدمها إيهاب توفيق، وألبوم " فترة مش سهلة" الذي قدمه رامي جمال، كما قدم المطربون حمادة هلال، وخالد سليم، ومحمد الكيلاني "أوبريت غنائي"، بعنوان "مصر بنحبها"، كما ظهرت أغنية إماراتية بعنوان "هذي مصر" قدمها حسين الجسمي، وبلقيس، وعيضة المنهالي، وفايز السعيد، وكان آخرها أوبريت "مصر قد الدنيا" الذي قدم بمناسبة احتفالات الذكرى الأربعين لحرب أكتوبر 1973، وشارك فيه المطربون رابح صقر من السعودية، وعمر العبداللات من الأردن، ووليد توفيق ونانسي عجرم من لبنان، وحسين الجسمي من الإمارات. إضافة إلى عدد من المطربين المصريين.
المنتج نصر محروس، قال إن "اللجوء للأغنية الوطنية وتقديمها بهذا الشكل، محاولة لاستغلال الأحداث السياسية الراهنة، وتوظيفها في شكل وطني، لتفاعل الجمهور الفطري بالعمل الوطني، خاصة وأن البلاد تخوض حربا ضارية ضد الإرهاب"، مشيرا إلى أن الفن أسرع وسيلة لاستدعاء الهمم، خاصة في المراحل الفاصلة والمهمة. وأضاف أن المطرب مستفيد في هذه الخطوة، ويكاد يضرب عصفورين بحجر واحد، فمنها عبر عن موقفه السياسي ولكن بالفن، وأيضا ضمن وجوده على الساحة في الوقت الذي تراجعت فيه سوق الكاسيت، وتعرضها لكساد غير مسبوق



المصدر : جريدة الوطن اون لاين