[زهرة البحرينية]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عندليب الكويت

أخت زهرة:

وأيضا الجيل الذي سبقنا يعتبر الكثير من الأفلام المصرية (بالأبيض والأسود) أنها أعمال خالدة ويحفظون قصصها وربما حوارات شخصياتها أيضا...
بينما نحن ربما لم نشاهد تلك الأفلام نهائيا ولا ندري شيئا عن قصصها ومواضيعها، فهل هذا يقلل من شأن تلك الأفلام وبأنها من الأعمال الفنية الخالدة؟!

اعمال الابيض والاسود ......... هذه بحد ذاتها موضوع آخر ....

اعمال الابيض والاسود .. مجرد ذكريات الطفولة ..... للجيل السابق لكنها ليست خالدة

العمل الخالد يا عزيزي لسنا نحن من نحدده ..... الزمان و المجتمع هو يحدد العمل الخالد

مثلاً مسلسل مذكرات ابو عليوي ......... محد يطريه ولا احد يتذكر حواراته وحتى ابطاله
نادراً ما يتكلموا عن هذه الاعمال ولا يصنفوه ضمن الاعمال الخالدة ....

اعمال الابيض والاسود لا ينكر احد ان اخطائها لا تعد ولا تحصى .... لانستطيع انتقادها
بسبب قلة الامكانيات آنذاك ..... كانت الانطلاقة [لويه] محد يهدف لشي معين

لا الممثلين عارفين شنو فحوى هالعمل ولم يكن لديهم ادراك بمعنى العمل الفني مجرد
كانوا يقلدوا الافلام المصرية في طريقة التمثيل وفي طريقة الكوميديا

والمشاهد كذلك لا يترقب الفائدة ولا ينتظر الضحك ،،، مجرد كان مصدوم بهذا الاختراع
الذي يتكلم وفيه مخلوقات بشرية تتكلم وتنطق من خلال حديدة .... فكان شيئ غريب

تركيزهم على الشاشة ربما جعل البعض لاينسى تلك الاعمال يعتبرها خالدة لكنها اعمال انطوت
ولا يتابعها الا فئة بسيطة وربما لا يتابعها احد .... لذلك فهي ليست اعمال خالدة وليست راسخة
الا عند فئة بسطة ......... يعني ليست خالدة

عبد الحسين عبد الرضا اذا تناقشت معه عن ذكرياته وهو في [القمة] تفكيره سيقوده لفترة السبعينات
تلقائياً .. لن تمر ذاكرته في سنوات الستينات بسبب ان الاعمال الستينات لا تقارن باعمال السبعينات


تبي تتعرف على المسلسل الخالد ؟
هو العمل الذي يردده جميع فئات الجمتمع واصبح حديث الاخرين و اغلب حواراته ومشاهده رسخت
في اذهان الجمهور ، هي الاعمال التي اضحكتنا و ابكتنا و استفدنا منها

حتى الجاليات الغير عربية تجذبهم هذه الاعمال ، بل حتى الوجوه المشاركة الكومبارس يتذكرهم الجميع

العمل الخالد الذي ابتدء من الحلقة الاولى ومن المشهد الاول بقوة وفي الحلقة الثانية و مايتبع من حلقات
الاحداث والتشويق تتجدد وتكثر عند المشاهد ......

هذا هو العمل الخالد ...

[عندليب الكويت]

أخت زهرة:

أفهم من كلامك أن الباب قد أغلق أمام دخول أي عمل جديد لقائمة (الأعمال الخالدة)..

وأن أعمال العصر الذهبي فقط هي التي تستحق هذا اللقب وما عداها لا يمكن أن يكون خالدا؟!
.

[وادي الليل]

بالاختصار العمل الخالد يعني عمل ماينساه احد .. يعني تشتاق اتجوفه ما تمل منه .. مو يعني اكثر عدد مشاهدة ..


ولا تعتقد انك بتجوف مسلسل بيتذكره احد عقب عشر سنوات من هالمسلسلات هالجيل اللي يعتمد ع المظاهر والفخامة والفلوس ..

وانا اختار مسلسل الحيالة اللي يستحق لقب العمل الخالد بسبب العفوية وقصته الجميلة وابداع كل من شارك بالمسلسل ..

شكرا لموضوعك

[*هاشم العلوي*]

كُل انسان ينظر لـ معايير الأعمال الدرامية الخالدة بزاويا و رؤى مختلفة ..

وهذآ بكُل تأكيد أنظُر له بالأمر الـطبيعي جداً ..

فـ البشر لمـ يولدوا مُتشآبهين في كُل شيء .، !

رُبما تعجب عندما أدون لكـ بأنّ هنآلك أشخاص ،
لآ يشُدهمـ (درب الزلق) ، وهم كبار في السن (و من أصدقائي المُقربين أيضاً)
فـ هل لكـ أن تتصور ذلكـ ؟


إذاً المسألة أيضاً لآ تخضع لـ مقياس بمصطلحي الجيل (القديمـ) أو الحديث
ولآ علاقة للأمر بذلك من شيء، لآ من قريب ولآ من بعيد ..

المسألة تتعلق بالذآئقة الشخصية جداً ، بعيداً عن ذائقة المُجتمع واختلآف الزمان !


مآ يُميز (زنية الحياة) ليس القصة فحسب ، بقدر مآ أظهر قُدرآت غابت عن الساحة لـ سنوات في ظل ثورة الإنتاج الرهيبة !! و توظفت بشكلٍ مُمتاز ، تلآءمت وتناسبت مع كل زوآيا العمل ،
ومن هذه النماذج ( جاسم النبهان - زهرة الخرجي - عبدالرحمن العقل - باسمة حمادة )

كمآ أني لآ أستطيع تجاهُل المواهب ،
كـ (عبدالله التركمآني و محمود بوشهري - وهيا عبدالسلام - وصمود الكندري)
هؤلآء لآ أستهزئ بأعمآلهم الفنية حتى وإن كان البعض منها بشكلٍ عام دون المستوى ،

فـ مسؤولية ترآجع أو فشل الأعمال الدرامية هي مسؤولية مُشتركة ، (وحلقات متصلة)
ولآ تقع فقط على عاتق المُمثل أو الممثلة ،
وهذآ بكُل تأكيد بحاجة إلى إعلام أكاديمي مهني (بعيداً عن الدُخلآء في المهنة)
يفهم معنى النقد البناء بمعناه الصحيح ،
(إن أراد مُعالجة مشكلة الترآجع ، دون استخدام أساليب الحرب الشخصية أو استخدام القلم للإستهزاء و شتم الفنانين و الفنانات)

إذاً هؤلاء النماذج من الممثلين و الممثلات فقط ، بحآجه إلى توظيف في المكان المُلآئم بما يتناسب مع زوايا إبداعهم ،


* لـ ذلكـ ، لآ أجدُ أي نقطة اختلاف مع ذآئقتك في كون (زينة الحياة) ، من أفضل الأعمآل الدرامية التي تخلدت داخل أروقة ذاكرتي في السنوآت الأخيرة المُنصرمة ،
(دون الإلتفات لرؤية وذائقة المُجتمع)
فـ هي كما تفضلت ، حلقت بالخيال نحو أفقٍ وآسع ، وحملت ذكرى من أجواء الواقع الجميل ،
و بساطة العيش مع كُل زوايا ديكور و أثاث المنازل في تلك الحُقبة ،وأعاد لنا ذاكرة سقوط الأمطار الغزيرة في سنواتٍ (خلت) ،
و مُعناقة الشتاء لـ أجواء شهر رمضان ..

*نقطة نظامـ (لا تقُلّ أهمية) :-
مُبدع جداً من ابتكر هذآ اللون (الرومانس) من الفوآصل الموسيقية ..



فآئق الحُب ♥

[خليك ليا]

جرح الزمن - أم البنات - الحيالة
هي أعمال خالدة والتاريخ يقول ذالك

الأعمال الخالدة ليست مقتصرة على أعمال العصر الذهبي

أما ساهر الليل 2 أكيد أكيد أكيد ليس عمل خالد وقد يكون أضغف جزء من الناحية الجماهيرية حتى أن لم ينصنف من قبل الجمهور كأفضل عمل بالسنة التي عُرض فيها فكيف يكون عمل خالد ؟