19-10-2013, 04:47 PM
|
#27 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم السبت الموافق 19/10/2013م عادت إلى دور العرض بعد غياب ربع قرن !! الأفلام الهندية تُعمق جراح السينما المصرية ... القاهرة - دينا محروس: يبدو أن الحالة الاقتصادية المتردية التي تعيشها مصر والاضطرابات السياسية والأمنية وقلة الأفلام المصرية المعروضة في دور العرض خوفًا من تردي الإيرادات دفعت بعض موزعي الأفلام الهندية لاقتحام السوق المصري بعد غياب دام لربع قرن ابتعدت فيه دور العرض المصرية عن عرض الأفلام الهندية لتعود مرة أخرى لتجتاح السوق المصري بقوة ويطمع منتجو السينما الهندية في فرض السيطرة على صناعة السينما في مصر وسط غفلة وانشغال من صناعها.. من خلال مخطط لضخ كمية ضخمة من الأفلام الهندية في دور العرض المصرية لتدخل حلبة السباق في منافسة شرسة مع السينما المصرية في موسم عيد الأضحى القادم، خاصة بعد فتح عدد من القنوات الخاصة بسينما بوليوود في مصر وبعض الدول العربية.. وتقوم حاليا شركة يونايتد موشن بيكتشرز بالتعاون مع شركة جوارنج فيلمز والسفارة الهندية بالقاهرة، بعرض عدد من الأفلام الهندية التي تضم أشهر الفنانين والفنانات في دور العرض المصرية ليشاهدها الجمهور المصري. حيث يعرض حاليًا الفيلم الهندي الشهير "إكسبريس تشيناي" الذي يقوم ببطولته شاه روخ خان وديبيكا بادوكوني في دور العرض المصرية بالقاهرة والإسكندرية وبعد عرض فيلم "إكسبريس تشيناي"، الذي يعد أحد أنجح الأفلام الناطقة بالغة الأردية على الإطلاق، سيتم عرض عدد كبير من الأفلام الهندية الكبرى الأخرى مثل فيلم "كريش 2" بطولة هريتك روشان وفيلم "دهوم 3" بطولة أمير خان. جميع الأفلام مزودة بترجمة للغة العربية. عرفت الهند السينما في الوقت الذي عرفته في أوروبا تقريبا فما أن توصل الأخوان الفرنسيان لوميير إلى السينما توجراف في 28 ديسمبر عام 1895 حتى شرعا في إرسال وكلاء ووسطاء إلى أهم البلدان للدعوة إلى هذا الفن الجديد وفي 7 يوليو 1896 نظم عرض خاص للسينما توجراف لقيصر روسيا وفي ذات اليوم بدأت بعثة أخرى للأخوين تعرض عروضا مماثلة في مدينة بومباي وكانت تتضمن فقرات متحركة مثل وصول قطار، وسرعان ما بدأ اهتمام الهنود بالسينما حيث تم تقديم أول فيلم هندي طويل بعنوان (4000 قدم) وهو فيلم صامت من إنتاج عام 1913 وظهر أول فيلم هندي ناطق عام 1931، وكان للحرب العالمية الثانية تأثير كبير على السينما الهندية فقد ظهرت طبقة جديدة من أغنياء الحرب كان لها تأثيرها البالغ على مجرى صناعة السينما فعلى أيدي هذه الطبقة ظهر نظام النجوم ومفهوم الشباك وبدأت المنافسة بين شركات الإنتاج وطغى شعار نجم وست أغان وثلاث رقصات. وقد غزت السينما الهندية دور العرض المصرية منذ منتصف الخمسينيات وظلت تحقق نجاحا كبيرا حتى نهاية الثمانينيات من خلال أفلام كثيرة حققت نجاحا ساحقا مثل "سانجام" و"مارد" وعدد آخر من الأفلام التي حققت شهرة عدد كبير من نجوم الهند في مصر والعالم العربي مثل "راج كابور" و"أميتاب باتشان" ولكن فجأة اختفت الأفلام الهندية من دور العرض المصرية بعد نجاح فيلم "إسماعيلية رايح جاي" الذي كان بداية لموجة أفلام كوميديا الشباب، ولكنها عادت هذه الأيام لتجذب عددًا غير قليل من المشاهدين. وتعليقا على هذا الغزو المفاجئ للأفلام الهندية يقول الناقد محمود قاسم إن الفن الهندي من أكبر المخاطر التي واجهت مصر منذ سنوات طويلة فقد سيطرت على عقول المصريين لفترات طويلة لأنها كانت فنا جديدا من نوعه ويعود ليواجه مصر في الفترة الحالية.. كما أن الخطر سيكون أيضًا على الاقتصاد الوطني لأن عرض الأعمال الهندية يقلل على نصيب إنتاج الأعمال المصرية التي تعتبر بمثابة استثمار داخلي مشيرا إلى أن العمل الفني الذي يتم إنتاجه يوفر فرص عمل لأكثر من 3000 فرد من فنيين وعمال ومساعدين وهؤلاء ستصل فرص عملهم مع الغزو الهندي وهو ما يتطلب وقفة حقيقية ضد هذا الخطر الذي يهاجم الفن والاقتصاد المصري. وأكدت الناقدة ماجدة موريس أن ما يحدث الآن نتيجة ظروف الإنتاج الصعبة المتأثرة بالأوضاع الاقتصادية الحالية وعندما تتحسن وتسمح بعودة المنتجين مرة أخري لضخ أموالهم سوف تتولد سينما جديدة في المستقبل. وأكدت موريس أن وجود أفلام هندية في السينما المصرية حاليًا مغامرة غير محسوبة ذلك لأن الجمهور ليس لديه للسينما في ظل الأوضاع السياسية المتأزمة وانشغالهم بما يحدث في الشارع كما أن الجمهور المصري لم يعد عاشقاً للسينما الهندية كما كان في السابق ..كما أن الأفلام الهندية لن تحقق إيرادات كبيرة، والذي يتم استيراده دائما هو أفلام تجارية ومن أسوأ أنواع الأفلام التي تصدرها الهند لجميع دول العالم. المصدر : جريدة الراية
|
| |