[اللجنة الإخبارية والصحافية]

بعد تجربتين «فاشلتين» تمنت أن تكون «التالتة تابتة»
فاطمة العبدالله: سأترك التمثيل ... لأن حمد يستاهل





| كتبت رشا فكري |

«ماعندي وقت» بهذه الكلمات اعتزلت الاعلامية والفنانة فاطمة العبدالله التمثيل....في اول اطلالة لها بعد زواجها من خلال سهرات العيد على تلفزيون «سكوب» والتي كانت الحلقة من تقديم شقيقها المطرب والمذيع حسين العبدالله الذي فاجأها بأسئلة خاصة جدا عن حياتها الجديدة وكعادتها العبدالله بكل شفافية وصراحة وجرأة أجابت قائلة «بعد تجربتين فاشلتين تمنت ان تكون «التالته تابته» واعترفت انها اساءت الاختيار بالتجارب السابقة وتحدت تحذيرات شقيقها واعتذرت له على الهواء أثناء اذاعة الحلقة.
كما أعربت العبدالله عن سعادتها باحتضان عائلتها لزوجها حمد الكندري الذي سرعان ما انصهر في العائله لشهامته ورقيه وطيبة قلبه، وبعد رفض والدها مرارا وتكرارا لكل من تقدم لها واعتراضه على زوجها الثاني منذ بداية الزواج حتى انتهائه بالطلاق واصراره على عودتها لاب ابنائها، ولكنه ما ان تعرف على حمد حتى بات بمثابة ابن مدلل في عائلة فاطمة والذي تربطه صداقة قديمة بشقيقها حسين.
وصرحت فاطمة لـ «الراي» (لم اكن اعلم عندما شاهدت حمد انه على علاقة بشقيقي ولم يكن هو يعرف انني فنانة او شقيقة صديقه ولم يعرني اهتمامه وكان فظا وقاسيا لأبعد الحدود وشعرت بالكره الشديد له وبعد شهر واحد من لقائنا قررنا الزواج).
وقد عانت فاطمه الامرين كي تتمكن من الحصول على حريتها بالطلاق بعد مشاكل عديدة وانفصال فعلي مدة سنة ونصف السنة بعد زواج لم يدم سوى بضعة اشهر التقت بعدها بستة أشهر بحمد وتم الزواج بعد ان كانت عازفة تماما عن هذه الفكرة.
وبعد تصريحات العبدالله الاخيرة قالت «يحق لي بعد ان رزقني ربي بتوأم روحي ان أرتاح من التمثيل والفن الذي يتطلب مجهودا ووقتا وافضل ان استمتع بلحظات خاصة مع زوجي واولادي واتمنى ان يرزقني ربي المزيد من الابناء بعد ان كنت ارفض الانجاب (بس حمد يستاهل) واتمنى ان احمل طفلة منه.
وعن عملها في مجال التقديم التلفزيوني والاذاعي أكدت أنه لا يأخذ الكثير من وقتها، وهو دوام عادي كبقية الاعمال.
وعما اذا كان حمد هو من طلب منها الاعتزال فقالت «ابدا بل على العكس فهو يشجعني وفخور بما حققته وبحفاظي على صورة البنت الكويتية ولي مطلق الحرية بالتمثيل والتقديم متى شئت (بس انا ماعندي وقت).
وفي لقائها مع شقيقها المذيع حسين العبدالله أشارت «لن افصح عن مهري، فوالدي هو من حدده وطبيعي ان اتزوج بمهر كبقية البنات، وطبيعي ان يهديني زوجي ما يشاء فهو ميسور الحال، كما انني اهديته بدوري، وهذا ليس موضوعا للنقاش وان كان اهداني سيارة فقد كنت امتلك سيارة فخمة جدا وطبيعي ان تكون الهدية ان لم تكن بمستوى أعلى مما كنت امتلك فعلى الأقل تكون بالمستوى نفسه حيث انه لم تكن المادة المحرك الاساسي لي بأي شيء بالحياة فكيف تكون مع حمد.
واستنكرت العبدالله ان يتكلم البعض عما يمنحه الزوج لزوجته، معتبرة هذا دليلاً على الحقد والحسد، واردفت فاطمة التي كسبت قلوب مشاهديها انها لا تخجل من الاعتراف بفشلها وانها تفضل ان تحمل لقب مطلقة الف مرة على العيش بتعاسة مع من يستغلها او يخونها ويقلل من احترامها بأي طريقة من الطرق وانها لو كانت لديها بنت تعيسة في زواجها ستسحبها للمحكمة لترك هذا الزوج وتزويجها ممن هو افضل منه، مشددة على انها لن تسمح لشخص بانهاء حياتها فالحياة تستمر.


المصدر : جريدة الراي