23-10-2013, 03:58 PM
|
#5 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الاربعاء الموافق 23/10/2013م حوار / «لو ظهرت بجسم حلو ما تكلم أحد نص كلمة» إبراهيم دشتي لـ «الراي»: الفنانون الكبار «ما يدرون عنا» ... والصف الثاني موجود «ويشتغل غصبن عنهم»
| حاورته سماح جمال |
انتقد الفنان ابراهيم دشتي تصريحات بعض النجوم الكبار حول عدم وجود فنانين شباب في الكويت، ورأى أن من المفترض أن يقوموا بتشجيع الجيل الجديد، مؤكداً أنه يوجد صف ثان يحتل مراكز متقدمة في سباقات الاغاني.
وأعرب دشتي - في حوار مع «الراي» - عن سعادته بأن معجبيه من الشباب أكثر من معجباته، «لان الشباب في عمري لا يتقبلون اي فنان بسرعة، وسعادتي لا توصف عندما يستوقفوني في المجمعات التجارية ويبدون إعجابهم باغنياتي».
واكد انه لن يظل طوال عمره يغني اللون الخليجي خصوصاً أن الأغنية العراقية «فارضة نفسها»، ولفت الى انه يتقاضى السعر الذي يحدده في الامارات بينما في الكويت «يقولون نزل لنا». وأشار إلى أنه لو ظهر في كليباته بجسم «حلو» وصورة جميلة لما انتقده أحد: • لن أظل طوال عمري أغني اللون الخليجي خصوصاً أن الأغنية العراقية «فارضة نفسها»
• أتقاضى السعر الذي أحدده في الإمارات... وفي الكويت «يقولون نزل لنا»
• كل ما ينقصني هو تسويق نفسي أكثر... ولا أعيش أجواء النجومية
• كنت أتشاجر مع إدارة «ستار أكاديمي»... وقلت لهم «أنا مو جاي أحب»
• لماذا تطرح «سنغل» يحقق نجاحاً ثم تختفي فجأة؟
- صحيح، وآخر «سنغل» طرحته كان «فاقدها» وحقق اصداء ايجابية لدى الجمهور وهذا الـ «ستايل» لم اقدمه من قبل. ولكنني كلما استطعت تعويض هذا الغياب أقوم بذلك، ففي بداية العام طرحت اغنيتين متتاليتين هما «يا ستار» و«طاف» وقد استغرق طرح الأغنية الثانية وقتاً أطول في عملية التنفيذ لأننا سجلنا الآلات في تركيا، والايقاعات في دبي، والكورال في مصر، وخوفا من ان يصاب الجمهور بالملل وهو ينتظر الجديد، طرحت «يا ستار» ولم أتوقع لها هذا النجاح خاصة انني انتهيت من تسجيلها في ثلاثة أيام فقط.
• هل كنت راضياً عن كليب «يا ستار»؟
- لم يكن في الكليب شيء غير مألوف، بل كان عادياً، ومعظم الأعمال المصورة التي يقدمها الفنانون الشباب تحمل نفس الفكرة تقريباً «يأخذون الفنان كلوزات والبنات اللي وراه» مع رقص في أماكن عامة، والانتقاد الذي جاء على كليب «يا ستار» هو نفس الانتقادات التي تأتي على كليبات آخرى قدمها فنانون اخرون، وتصويرها جاء تحت رعاية كاملة من احدى القنوات العراقية الخاصة فوجدتها فرصة لي، ولأن رعاة الأغنية كانوا متعجلين فقد رفضوا منحي بعض الوقت لتخفيف وزني الزائد، بل أبلغني مسؤول في القناة اننا تأخرنا في طرح الكليب، وشخصيا لم أشاهد «الكليب» قبل عرضه، وعدت الى الكويت مباشرة بعد انتهاء التصوير.
• ألم تجد حرجاً من تقديم أغنية بلون عراقي وتم تصويرها أيضاً بدعم من قناة عراقية؟
- نحن نغني ونقدم فناً، ومطلوب منيّ - كفنان - التنوع في الأعمال التي اقدمها وهذا ما ينتظره الجمهور، وسيضم ألبومي المقبل أغنيات باللهجات المصرية والمغربية واللبنانية، وهناك اغنيتان عراقيتان أخذتهما من الملحن والموزع حسام كامل، احداهما بإيقاع «هيوه» والثانية كلاسيكية حزينة، ولن أبقى طوال عمري أغني اللون الخليجي في ظلّ أن الأغنية العراقية «فارضة نفسها».
• لماذا تنفذ أعمالك خارج الكويت؟
- رغم وجود استوديوهات وكورال وموزعين في الكويت، لكنني أفضل أن أعمل بصورة «بروفيشنال»، وهذا موجود في دبي وليس الكويت، فالصداقة هنا «تخرب على العمل»، وبصراحة فإن الاستوديوهات لدينا صغيرة، وعندما ادخل الاستوديو «انقمت» على عكس ما يحدث معي في دبي حيث اشعر بأنني راغب بالغناء منذ أن ادخل من الباب.
• ألا تبالغ بعض الشيء؟
- هذه الكلام بناء على تجارب مررت بها، بدليل أنني طرحت أغنية «طاف» بنسختين الأولى نفذتها في الكويت، والثانية لم تكن «مكس» وتم تنفيذها في دبي مع الموزع حسام كامل، والفارق بين النسختين كان كبيراً إلى درجة لم تترك مجالاً للمقارنة وجعلتني أقرر
عدم العمل في الكويت.
• أغلب فناني جيلك يعانون من الانتاج ويجدون صعوبة لتوفير دعم لأعمالهم بينما انت ترفض تنفيذ اعمالك في الكويت... هل هذا دليل على انك مدعوم؟
- لا أحد يدعمني وأعمل بمفردي، فمثلا في العام الماضي بعد أن تسلمت أجري في مسرحية «مدينة البطاريق»، خصصته بالكامل لإنتاج اغنيتين «يا ستار» و«طاف»، مع العلم ان الاغنية الثانية كلفتني ما يقارب 6500 دينار كويتي.
• هل لعلاقات الصداقة التي تجمعك ببعض الاسماء في الوسط دور في تيسير عملك؟
- عملي لا يخضع للعواطف أو العلاقات الشخصية، فبرغم الصداقة التي تجمعني بالملحن فهد الناصر الا انني لم اخذ منه أعمالاً بالمجان، وإذا قمت بالمشاركة في حفلة فلن اخفض أجري ديناراً واحداً، فبالنهاية كل شخص يقوم بعمله ويأخذ حقه.
• وما صحة ما يقال عن دعمك من شخصية مهمة؟
- لا، «الله يسمع»، وكل ما أقوم به بمفردي ولهذا كل الأغنيات «السنغل» التي قدمتها كانت تأتي من أجور المسرحيات التي شاركت بها، باستثناء «مخاصمها» التي قمت بتجميع ثمنها على مدار ستة أشهر، فمن يريد القيام بعمل ما يستطيع ان يفعل ذلك لو كان لديه الاصرار والارادة الكافية.
• ألا تخاف من أن تحسب على «غروب» معين قد يبعدك عن «غروبات» أخرى؟
- لم أتعرض شخصيا لهذا الموقف، واذا كانت هناك مجموعة أو شخص يرفض التعاون معي لهذا السبب فهو الخاسر، وسأظل أعمل في طريقي وأتقدم للأمام.
• هل نجاحك خارج الكويت أكبر؟
- بمجرد وصولي إلى دبي تبدأ الاتصالات وأكون مطلوباً لإحياء حفلات وأعراس وأعياد ميلاد وحفلات تخرج، ولكن في الكويت البعض «ما يعجبهم العجب ولا الصيام برجب»، وعندما يتحدثون معي للمشاركة في مناسبة يقولون «نزل لنا»، مع العلم انني في الامارات أتقاضى السعر الذي أحدده دون الدخول في «فصال».
• من ينافسك من الفنانين الشباب؟
- مطرف المطرف منافسي في الكويت، مع العلم أننا اصدقاء ونساعد بعضنا البعض، وحين سجل أغنية «طاري الفرقا» كنت متواجداً معه في الاستوديو، وحاليا كلانا يحضر لألبوم جديد، ولكن لكل منا لونه الخاص فهو يغنى «حضرمي، عدني، سمرات...» وهذا يختلف عن لوني في الغناء، ومع ذلك كل منا سيقدم لون الآخر في الألبوم الذي نحضره.
• صرحت منذ فترة طويلة بأنك ستصدر ألبومك الأول... وإلى الآن لم يصدر؟
- بدأت في الخطوات العملية لاختيار الأغنيات التي يتراوح عددها بين ثماني إلى تسع، إلى جانب الاغنيات المنفردة التي قدمتها في وقت سابق، وهناك جلسات ستجمعني بمجموعة من الفنانين في الامارات، وأيضا بالفنانين الكويتيين أمثال عبدالقادر الهدهود، حمد القطان، عبدالله السالم، لتحضير الألبوم بصورة مناسبة.
• من الجهة التي ستتولى انتاج الألبوم؟
- سيكون من انتاجي الخاص، ورفضت عدداً من العروض، لأن الشركات تتدخل وتريد فرض اغنيات معينة أو لا ترغب في الصرف على العمل كما يجب، ولهذا قررت أن أتولى عملية الانتاج الكامل لأعمالي واقدمها بالصورة المناسبة التي اكون مقتنعاً فيها، «وما يكون واحد واقف على راسي»، ثم سأختار شركة الانتاج المناسبة التي ستتولى عملية التوزيع.
• وقفت على مسرح فبراير لتقدم اغنية واحدة «مخاصمها» الأمر الذي حسدك عليه الكثيرون، فلماذا لم تتكرر التجربة؟
- (ضاحكا) ربما يكون الحسد هو ما جعلني لا اشارك مجددا، والأمر لم يأت من باب الواسطة، فالملحن عبدالله القعود لا تجمعني به علاقة عمل أو حتى معرفة في تلك الفترة، وعندما طرحت اغنية «مخاصمها» كانت في وقت لم يكن هناك من قدم هذا اللون من الاغنيات او بكلمات مماثلة، وإلى يومنا هذا أشاهد أسبوعيا على «اليوتيوب» مشاركتي في الحفل.
• تجاربك التمثيلية اقتصرت على المسرح، الا تفكر في الدراما؟
- اعشق المسرح واعتبره فرصة لألتقى بجمهوري، ولكنني أقدم نفسي كمغنٍ بالدرجة الاولى، ورفضت الكثير من العروض، لأنني لا اجد من المناسب أن أظهر في عمل درامي ثم اطرح ألبوماً، مع العلم أن الكل نصحني بأن هذه الخطوة ستشكل لي تواجداً جيداً على الساحة، ومن ناحية اخرى ستكون فرصة لأجمع مبلغاً من المال وأستطيع توظيفه في عملية الانفاق على الأغنيات.
• ما سّر الشعبية التي حققتها في لبنان؟
- لأنني اجتهد على نفسي، واعرف أنه في لبنان لا يبثون أغنيات خليجية الا لفناني الصف الاول، فقمت بتسويق نفسي وتحدثت مع مسؤولي اذاعات وعرفت ان كل ما في الامر انني احتاج لتقديم تنازل خطي مني حتى يتمكنوا من بثها، وكفنان يريد تحقيق انتشار دولي وليس محلياً فقط، فأسوق نفسي في كل فرصة اجدها امامي.
• وكيف وصلت اغنياتك لدول أوروبية مثل اسبانيا وبريطانيا؟
- أثناء سفري الى بريطانيا لاحظت أنهم يشغلون أغنيات على درجات هوائية فاعطيت مجموعة من سائقيها «سيديهات» عليها اعمالي، وعندما سافرت الى اسبانيا كنت في أحد مطاعم وجدتهم يشغلون أغنية نانسي عجرم وتحدثت مع المسؤول عن تشغيل الاغنيات وعرضت له أغنياتي على «يوتيوب»، وهذا ليس خطأ وسينفعني، أسوق نفسي «ولا اقص» على نفسي وأعيش اجواء النجومية أو اكون متعالياً على احد، ومهما وصلت سأبقى محتاجاً لمساعدة من الناس، فكل ما ينقصي هو التسويق، وارى ان النتيجة جيدة وراض عنها.
• بعد كل المجهود الذي تبذله الا تشعر ببعض الظلم عندما تسمع بعض الفنانين الكبار يقول انه لا يوجد فنانون شباب في الكويت؟
- لا بل «استأنست»، فبينما فنانون كبار مثلهم يفترض بهم تشجيعنا يقومون بهذا مع أنني شخصيا التقي بفنانين شباب يفترض أنهم ينافسونني اقدم لهم المساعدة ولا أبخل عليهم بالنصيحة، ونحن نساعد بعض «والكبار ما يدرون عنا». ومن يقول إنه لا يوجد صف ثان، بل «غصبن عنهم موجودين وقاعدين نشتغل»، وليس هذا وفقط بل ونحتل مراكز متقدمة في سباقات الاغاني وفنانون لديهم ألبومات لا يدخلونها حتى.
• هل استفدت من مشاركتك في برنامج «ستار اكاديمي»؟
- كانت الفائدة الوحيدة هي الجماهيرية، ولكنني قمت بزيادتها من خلال عملي واجتهادي على نفسي، ولم أتوقف عند تلك المرحلة.
• هل تعيش قصة حب؟
- لا، بل متفرغ تماما للفن «مع حنة الوالدة علي أتزوج أتزوج»، وقد أحتاج لفترة اطول حتى ارتبط، وحاليا لا ادخل البيت لثلاثة أو أربعة ايام، ولا اعتقد أن هناك من تقدر على تحمل وضع مشابه.
• ألم تعش قصص الحب التي عشتها في برنامج «ستار أكاديمي»؟
- لا يوجد لها وجود من الاساس، وكنت أتشاجر مع إدارة البرنامج وقلت لهم «أنا مو جاي أحب».
• باب عبورك للمشاركة في برنامج «ستار اكاديمي» كان الدكتور يعقوب الخبيزي؟
- مشاركتي جاءت عن طريق الصدفة، وكنت المشترك الكويتي الوحيد الذي قدم وقبل دون ان يمر بمرحلة التصفية، ولا انكر انني تحدثت معه وقال لي ان أخبر وديع أبي رعد بعد ان انتهى من الامتحان انني من طرفه، ولكنني لم افعل ذلك، وبعد فترة سألت الادارة فقالوا لي انه يرشح لهم فقط ولكن قرار دخول الاكاديمية لهم.
• تظهر مرات بوزن مناسب وأخرى تكون هناك زيادة، ما السبب؟
- الامر يحدث بصورة طبيعية ولم أكن أخطط له، ولكن حاليا اريد ان اكون صوتاً وصورة وليس صوتاً فقط، ولا اخفى انزعاجي من الصورة التي خرجت بها في العملين المصورين من قبل، «ولو كنت ظهرت بجسم «حلو» وصورة جميلة ما كان احد تكلم نص كلمة».
• هل معجباتك اكثر من معجبيك؟
- محبة الجمهور نعمة وشخصيا «استأنس» أكثر عندما يحبني الشباب وليس البنات، لان الشباب في عمري لا يتقبلون اي فنان بسرعة، وسعادتي لا توصف عندما يستوقفوني في المجمعات التجارية ويبدون إعجابهم باغنياتي وأشعر هنا بنجاحي.
المصدر : جريدة الراي
|
| |