[اللجنة الإخبارية والصحافية]

ينتظر عدداً من النصوص التلفزيونية بعضها مع المخرج محمد دحام الشمري
العونان : وصلت إلى مرحلة لا تسمح لي بالمشاركة في أي عمل





أكد الفنان احمد العونان عن وجود تعاون مرتقب مع احدى الشركات الانتاجية وكذلك مع المخرج محمد دحام الشمري ويتبين ذلك خلال الايام القادمة ومن الممكن ان تكون في اعمال تلفزيونية متنوعة سواء كوميدية التي اصبحت صفة ملازمة له ولايستطيع ان يبعده الجمهور عنها وان تجربة الانتاج ممكن ان تعود مرة اخرى بعد ان قام بها وانجزها مع الفنان خالد العجيرب.

وعن تلك الصفة وقلة الادوار التراجيدية التي يقدمها قال : شاركت في تلك الادوار التراجيدية ولي تجارب في «لعبة الايام» و«صعب المنال» وغيرها واخيرا في «ابو الملايين» على الرغم من ان البعض يراها كوميدية بحتة ولكن كانت هناك تراجيديا قدمتها ضمن نطاق الشخصية والكوميديا كانت لمحات ولمسات.

وعن مشاركته في «ابو الملايين « قال عنها : المشاركة توازي عشرة اعمال تلفزيونية لانها مع بوعدنان وناصر القصبي وفي قناة مثل الـ mbc والمخرج محمد دحام الذي يمتاز في عمله وله طريقة معروفة يكمن فيها سر الخلطة التي نراها على الشاشة والحمدلله كسبت الرهان وشكلت دويتو مع ناصر القصبي وهو في قمة التواضع والاخلاق والاحترام وهذا الامر ليس مجاملة بل هو حقيقة لما رأيته منه خلال الكواليس.

واما عن نمط الاختيار لديه قال : وصلت الى مرحلة من العمر والاسم لاتسمح لي بالمشاركة في اي عمل يعرض ويجب علي الاختيار ومضى وقت انني اريد المشاركة في اي عمل للظهور والمجاملة والتضحية وغيرها من الامور ولابد في المرحلة الحالية ان اختار الشيء الذي يضيف لي ويشرفني .

وعن رؤية واتجاه الجمهور قال عنها: لمست ذلك من جمهور الامارات وقطر والسعودية ورايت الجمهور العماني في صلالة وجدت كل المحبة والتقدير واشكر اهل الامارات بداية من الشيوخ حتى المواطنين لما لمسته منهم خلال تواجدي في تصوير «ابو الملايين» وتشرفنا في ذلك.

ورأيه عن ظروف التصوير في الخليج من دون الكويت قال : هو افضل ولكن دعني اقول لك امرا عندما ترى اي عمل خليجي لابد ان تجد العناصر من الكويت كفنانين او مخرجين والكويت العمود الفقري في اي عمل خليجي لخبرتهم المعروفة في ذلك المجال مسبقا حتى في التصوير والمونتاج.

وعن مشاركاته الاخيرة قال : شاركت مع المخرج ناصر الدوب في مسرحية «الطار المقلوب» واؤدي شخصية صالح الذي يكون متفانياً وملتزماً في عمله ويكون مثالا للموظف المثالي ومحبوبا للمراجعين في الجهة التي يعمل بها ولكن يحصل منه احتجاج على الاوضاع التي يراها في المركز ولايرى اي تقدير من الادارة التي تهتم بالاخرين ويكونون مهملين في واجباتهم ومقصرين في اعمالمهم وبعده مطالبته بحقه يكون الفصل من نصيبه ويجلس في البيت وتتراكم عليه الديون ويكون مصيره السجن وتحصل مواقف كوميدية متعددة من خلال اللوحات التي تقدم بحيث تكون كل شخصية لها اكثر من مسار واكون ثابتا في الشخصية التي اقدمها.

المصدر : جريدة النهار