[اللجنة الإخبارية والصحافية]

«حياة جريمة» يفتتح مهرجان أبوظبي السينمائي





ابوظبي- ا. ف. ب- انطلقت الدورة السابعة من مهرجان ابو ظبي السينمائي مساء الخميس بعرض فيلم «حياة جريمة» للمخرج الاميركي دانييل شيكتر، الذي ساهمت الشركة الاماراتية «ايمانيشن» في انتاجه، وقد صور جزء منه في الامارات.
وهذا العرض الاول للفيلم في الشرق الاوسط، وهو من بطولة جنيفير انيستون والممثل مارك بون جونيور.
ويتناول الفيلم قصة أصحاب سوابق يخرجون من السجن ويقررون للتو العودة الى ماضيهم في ممارسة النصب والاحتيال.

ضيوف المهرجان
كان الممثل الاميركي فورست ويتكر الذي سيكرمه مهرجان ابو ظبي، اضافة لعرض فيلم جديد له، أبرز نجوم افتتاح المهرجان الذي يقام في قصر الامارات.
وتصدرت الفنانة ميرفت أمين الحضور المصري في ابو ظبي، وهي تحضر المهرجان للمرة الاولى، بينما حضر ممثلون من الجيل الجديد مثل محمد كريم واحمد فلوكس، فيما يتوقع حضور هند صبري وأحمد عز وآسر ياسين المشارك في فيلم مصري يعرض ضمن «آفاق جديدة» في المهرجان.
وسيشارك خالد ابو النجا مترئسا هذا العام جائزة «حماية الطفولة» التي تمنح على هامش المهرجان للمرة الاولى.
وستكون لبلبة الى جانب خالد ابو النجا حاضرة في المهرجان لمشاركتها في «شقة 69» للمخرجة المصرية الشابة آيتن أمين عن اول عمل روائي طويل لها.
ومن سوريا، أعلن حضور كل من باسل خياط وكندة علوش، بينما ظهرت سوزان نجم الدين على السجادة الحمراء، وكذلك نجم الدراما السورية الفنان عابد فهد.
ومر على السجادة الحمراء كثير من نجوم الفن في الامارات والخليج، بينهم هيفاء حسين وهدى الغانم وشيلاء سبت وميساء مغربي.
ويتوقع أن ينضم الى المهرجان فنانون كثر في الايام المقبلة، مثل الفرنسي لوي غاريل، والايرانية غولدشيفيه فرحاني، والفلسطيني صالح بكري وآخرين. كذلك سيحضر الهندي عرفان خان في مقدمة عدد من نجوم سينما بوليوود التي يحتفل المهرجان هذا العام بمئويتها.

ثقافة سينمائية
ووضع المهرجان مجددا تحت شعار «خلق ثقافة سينمائية حيوية في المنطقة»، وانتهج استراتيجية تسعى لانتقاء افضل افلام المهرجانات العالمية وعرضها للجمهور الاماراتي، كما تسعى لاقامة احتكاك بين صانعي السينما في الامارات والمنطقة مع الصناع العالميين.
يعرض المهرجان 166 فيلما من 51 بلدا في فئات عدة، ابرزها المسابقة الرسمية للمهرجان، وفئة «آفاق جديدة» (15 فيلما) و«عروض السينما العالمية»، ومسابقة الافلام الوثائقية (14 فيلما)، فضلا عن مسابقة «افلام من الامارات».

لجان تحكيم
وتترأس الممثلة الاسترالية جاكي ويفر لجنة تحكيم الافلام الروائية التي تشارك فيها ايضا الفلسطينية هيام عباس، والمنتجة التونسية درة بوشوشة من ضمن خمسة أعضاء.
أما تظاهرة «آفاق جديدة» التي نجحت في إبراز عدد من الاسماء العربية الجديدة، وايضا التركية والايرانية في الاعوام الماضية، فتترأس لجنة تحكيمها المخرجة التركية يشيم أوستة أوغلو، التي فازت بجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم العام الماضي.
ويترأس لجنة تحكيم الافلام الوثائقية كاميرون بيلي مدير احد المهرجانات الدولية، وفي عضويتها مهدي فليفل الحائز اللؤلؤة السوداء لأفضل وثائقي العام الماضي عن فيلم «عالم ليس لنا».
ويترأس لجنة تحكيم الفيلم القصير، المخرج السوري محمد ملص الذي شارك فيلمه الاخير في مهرجان تورنتو.

أفلام عربية
ويراهن صناع السينما المحليون على مسابقة «أفلام من الامارات» التي تضم هذا العام ما يزيد على 30 فيلما ويترأس لجنة تحكيمها المخرج الجزائري أحمد الراشدي.
وتستمر الدورة حتى الثاني من نوفمبر المقبل، عارضة عددا من الأفلام العربية الجديدة والعالمية التي برزت في أهم مهرجانات العالم في الأشهر الأخيرة. لكن حفل توزيع الجوائز سيكون في 31 اكتوبر.
ومن ابرز ملامح هذه الدورة، حضور فيلمين روائيين مصريين احدهما منتظر جدا للمخرج احمد عبدالله وعنوانه «فرش وغطا» من بطولة آسر ياسين، والفيلمان من انتاج محمد حفظي ويمثلان السينما المصرية الشابة.
كذلك يعود الجزائري مرزاق علواش مع «السطوح» وهو فيلمه الثالث في ثلاث سنوات على التوالي. وقد قرر المهرجان مع مجلة «فرايتي» منحه جائزة افضل مخرج في الشرق الاوسط لهذا العام.
ومن العراق، يشارك «تحت رمال بابل» الروائي لمحمد الدراجي، وهو الفيلم العراقي الاول الذي يتناول عودة جندي الى بلاده بعد الحرب في الكويت على خلفية انتفاضة شعبية، بينما تشارك السينما الكردية بفيلمين: «بلدي الجميل، بلدي الصعب» لهينر سليم، و«قبل سقوط الثلج» لهاشم زمان.
وتقدم السينما العراقية التي تعتبر الاعرق خليجيا في الوثائقي اعمالا اخرى بينها «همس المدن لقاسم عبد».
وسيحضر المهرجان مخرجون عرب كبار يشاركون في مختارات المهرجان لعروض الفيلم الاول، بينهم مفيدة التلاتلي وفريد بوغدير وتقدم في اطار هذه التظاهرة 6 افلام.

المصدر : جريدة القبس

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

سلوى خطاب تنتظر «الحكر»


شارت الفنانة سلوى خطاب الى أن الحركة الفنية الحالية بمصر تتحرك ببطء شديد، بسبب تخوف المنتجين على أموالهم من تقلبات الظروف السياسية الراهنة، مؤكدة أنها تسعى لتقديم بعض الاعمال الفنية التي تناقش قضايا مهمة.
وأوضحت أنها تنتظر بفارغ الصبر عرض مسلسلها الجديد «الحكر»، المقرر عرضه في شهر ديسمبر المقبل، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي حول فتاة تدعى «فتحية»، تعمل خادمة من أجل رعاية شقيقها العاطل عن العمل حتى تبعده عن أصدقاء الشر، ويشارك في بطولته فتحي عبد الوهاب ونهال عنبر وأحمد بدير وأحمد خليل وعايدة رياض وهنا شيحة، وهو من اخراج احمد صقر.
يذكر أن آخر أعمال الفنانة سلوى خطاب السينمائية فيلم «فتيات المصنع»، مع مجموعة كبيرة من الوجوه الشابة خريجات المعهد العالي للفنون المسرحية، وهو من اخراج محمد خان، ومن المفترض عرض الفيلم خلال شهر نوفمبر المقبل.

المصدر : جريدة القبس

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

خالد أمين محكماً في مهرجان «تروب فست أرابيا»





اختارت اللجنة المنظمة لمهرجان «تروب فست أرابيا» الفنان خالد أمين عضوا في لجنة تحكيم المهرجان في دورته الثالثة التي تقام في أبوظبي ابتداء من الثامن من نوفمبر القادم.
وتضم لجنة التحكيم أيضا الممثلة التونسية درة زروق والمخرج الإماراتي علي مصطفى والممثل السوري باسل خياط والمنتجة الأردنية رولى ناصر.
وتتولى النجمة المصرية يسرا المديرة المشاركة لدورة المهرجان هذا العام، مع مؤسسه المخرج العالمي جون بولسون مهمة اختيار الأفلام المرشحة للجولة النهائية من جوائز تروب فست أرابيا، لتقوم بعد ذلك لجنة التحكيم باختيار الفيلم الفائز من بين الأفلام المرشحة التي ستعرض خلال المهرجان للمرة الأولى.
وتعليقاً على مشاركته في لجنة التحكيم خلال المهرجان قال خالد أمين: يعد ابتكار الأفلام القصيرة خطوة البداية الجوهرية في مجال صناعة الأفلام، وعليه يعتبر مهرجان تروب فست أرابيا فرصة رائعة لصناع الأفلام المبتدئين. ولو عدت إلى الماضي، أي بدايتي في مجال الإخراج، لما ترددت لحظة في المشاركة لكون المهرجان منصة مهمة للعرض والتواصل مع مشاهير الصناعة. وأنا أتطلع بشوق لاختيار الفيلم الفائز مع زملائي في اللجنة ليلة المهرجان وأمام الجمهور المتابع، رغم أنني أتوقع صعوبة هذا الاختيار بالنظر إلى غنى منطقتنا بالمواهب.

المصدر : جريدة القبس

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

بحضور وزير الخارجية وجمهور ضخم في صالة التزلج
الرويشد ونوال وشعيل أعادوا بوصلة الغناء




بقلوب متعطشة، وأحاسيس مرهفة، وأمسية فريدة جمعت بين ثلاثي الطرب الكويتي الأصيل: الفنانين عبدالله الرويشد ونبيل شعيل ونوال، فقد احتضنت خشبة مسرح صالة التزلج أمس الأول الآلاف من الجماهير الكويتية التي زحفت مبكرا، أملا في حجز مقاعد لحضور هذا الحفل، راسمة مشهدا فرحا مبتهجا، لم تألفه الحفلات في الكويت منذ أمد طويل.
حفل شعيل ونوال والرويشد الذي جمع هذا اللقاء الفريد من نوعه أعاد الريادة والروح مجددا الى الحفلات الغنائية، بحضور ضخم انتظر هذه الإطلالة طويلا، أيضا شهد اهتماما إعلاميا غير مسبوق من خلال التغطية التلفزيونية والإذاعية المباشرة بتوجيهات من وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح، والوكيل صلاح المباركي والوكيلين المساعدين يوسف مصطفى والشيخ فهد المبارك الصباح، قدم فقرات الحفل تلفزيونيا المذيعان فاطمة بوحمد ومحمد المساعيد، بينما قدمه إذاعيا عبر أثير محطة «كويت F.M» المذيعان عبدالرحمن الدين وإيمان مبارك.

حضور رسمي
دشنت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن اللجنة العليا لمؤتمر القمة العربية الأفريقية في دورته الثالثة حفل انطلاق الأنشطة الثقافية والفنية المصاحبة للمؤتمر الذي تستضيفه الكويت بين 18 الى 20 نوفمبر المقبل بفعالية الأنشطة الثقافية والفنية وبحضور نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الصباح، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي، ومدير عام وكالة الأنباء الكويتية الشيخ مبارك الدعيج الصباح، ومنيرة الهويدي الوكيل المساعد لشؤون الصحافة والمطبوعات، والمستشار في الديوان الأميري محمد أبو الحسن، وعدد من الشخصيات الدبلوماسية وجمهور غفير.

وصلات شعبية
ألقى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الصحة ورئيس اللجنة العليا للمؤتمرات الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح كلمة بهذه المناسبة عبر خلالها عن ترحيب الكويت باستضافة هذه القمة التي تحمل عنوان «شركاء في التنمية والاستثمار»، بعدها دشن الحفل على وقع الأنغام والفنون الشعبية الخليجية الأصيلة التي جمعت فرق معيوف مجلي والفرقة السعودية والفرقة القطرية، في إطلالة أعادت إحياء الفن الشعبي عبر وصلات متنوعة متميزة.

شعيل: ما أروعك
في الساعة الثامنة وخمس عشرة دقيقة مساء أطلت الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو د. محمد باقر وسط هتاف الحضور الحاشد، وقدمت المذيعة فاطمة بوحمد بلبل الخليج الفنان نبيل شعيل الذي قوبل بتصفيق حار وتفاعل كبير.
في البداية غنى شعيل «قولوا لها» وهي من أعماله الغنائية الجميلة، أتبعها بأغنية «يا عسل» أحدث أغانيه، وفرض حضوره القوي بأغنية «ما أروعك».
واصل البلبل تألقه اللافت ليعيد إحياء قديمه المتميز بأغنيتي «يا شمس» و«الله يا خوفي عليك»، وعزف سيمفونية مفعمة بالأحاسيس الفنية العالية في أغنية «أبنساكم»، واختتم وصلته بالأغنية الوطنية الشهيرة «يا دار» التي أشعلت القاعة بالتفاعل.

إطلالة نوال
وقدم المذيع محمد المساعيد قيثارة الخليج نوال، التي أطلت وسط ترحيب كبير من الحضور، ودخلت أجواء الحفل سريعا وغنت «تغلط» من أعمالها الغنائية الجديدة، ورسمت بصوتها العذب رومانسية حالمة ساحرة خلال أغنية «خذاني الشوق».
كان وصلة نوال هي الأسرع لكونها التزمت بتقديم خمس أغان فقط، وقدمت «أنت طيب» التي رددها الحضور معها، أتبعتها بوصلة كلاسيكية مفعمة بالعذوبة من خلال أغنية «أبيك بجنبي»، واختتمت مشاركتها المتميزة بالأغنية الوطنية «تاج الرؤوس» التي قوبلت بتفاعل وهتاف وتصفيق.

بداية المشوار
وأطلت المذيعة فاطمة بوحمد مجددا لتقديم الفنان عبدالله الرويشد الذي صعد خشبة المسرح فدوت القاعة بأكملها تصفيقا وهتافا له، وأشعل الرويشد تفاعل الجمهور بأول وصلة عبر أغنية «رمادي»، أتبعها بأغنية «تعال»، ثم أغنية «رحلتي».
وعاد الرويشد الى أجواء الطرب الأصيل ليغني «خسرتيني» وهي من أبرز أعماله الغنائية مع الملحن الراحل راشد الخضر، وجاءت وفاء من الرويشد لرفيق دربه ومسيرته الطويلة، وغنى «بتبع قلبي»، بعدها أشعل قاعة الحفل بالتفاعل والتصفيق بأغنية «الأولى انتي».

عودة الفرح
عبر الوكيل المساعد لشؤون التلفزيون الشيخ فهد المبارك الصباح عن سعادته لنجاح الحفل، وأشار إلى أن التلفزيون لم يدخر جهدا في النقل المباشر للمشاهدين، لافتا إلى أن الجمهور الذي حضر كان متعطشا جدا لأجواء الحفلات ومتابعة الأهرامات الثلاثة للأغنية الكويتية، لا سيما أن الحفل كان مجانيا، مؤكدا أن أجواء الحفلات لن تتوقف وستستمر خلال الفترة المقبلة بكثافة، بدعم وتشجيع من وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود الصباح.


نوال في حفلات «الكروز»
ستكون «قيثارة الخليج» نوال أول فنانة كويتية تغني في حفلات صيف العام المقبل في رحلات «الكروز» الأوروبية الشهيرة التي ستنطلق من ايطاليا في الثالث والعشرين من شهر أغسطس القادم متجهة الى اليونان وكرواتيا ومن ثم العودة الي إيطاليا مجددا. الرحلة تستمر أسبوعا واحدا وهي من تنظيم المتعهد يوسف حرب، وسيجري تصوير الحفل كاملا من قبل محطة «MBC» وسيبث لاحقا.
وستشارك نوال في «الكروز» مجموعة من أبرز نجوم الغناء الخليجي والعربي، منهم نانسي عجرم وتامر حسني وملحم زين وعاصي الحلاني وصابر الرباعي ووائل جسار ورويدا عطية ومحمد عساف، وستتخلل الرحلة إقامة عدة حفلات غنائية جماهيرية، من المتوقع أن تجتذب العديد من السياح العرب والخليجيين في الموسم الصيفي القادم.
من جانب آخر غادرت الفنانة نوال الكويت أمس متوجهة الى تركيا لتصوير الكليب الجديد «مستحيل أنساك» مع المخرجة اللبنانية ميرنا خياط، التي اختارت عدة مواقع للتصوير تتناسب مع أجواء وروح هذه الأغنية التي اختارتها نوال لتطرحها منفردة لجمهورها. ولدى نوال مشاريع غنائية على صعيد أغاني السنغل منها «لا تكلمني» كلمات الشاعر أسير الرياض وألحان حمد الخضر والتوزيع الموسيقي لوليد فايد.

المصدر : جريدة القبس

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

عادل إمام يعيد فاروق الفيشاوي للعمل معه





رشح النجم الكبير عادل امام الفنان فاروق الفيشاوي للعمل معه في مسلسله الجديد «صاحب السعادة» ليعيده للتعاون الفني معه مرة اخرى بعد سنوات طويلة حيث كان اخر عمل جمع فاروق مع الزعيم هو فيلم «حنفي الأبهة» الذي شاركتهما بطولته سعاد حسني.
وكان عادل قد تعاقد أخيرا مع المنتج تامر مرسي على بطولة مسلسل «صاحب السعادة»، ليعرض خلال رمضان 2014، حيث يعكف على كتابته يوسف معاطي ويخرجه رامي إمام.

المصدر : جريدة القبس

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

«كارلوس» وضعها على بداية الطريق
رزان جمــال: «جن» بوابتي إلى السيـنمـا العربية






يعد فيلم «جن» الذي عرض مساء أمس ضمن عروض السينما العالمية في مهرجان ابوظبي بقصر الإمارات، أول فيلم رعب إماراتي، وهو من انتاج «إيمج نيشن» وإخراج توب هوبر، وبطولة رزان جمال وخالد ليث ومي الكالاماي وعبد الله الجنيبي وكارول عبود. وتدور أحداثه في منطقة تشهد تطوراً سريعاً ليست بعيدة من قرية غامضة يعمل أهلها بالصيد في رأس الخيمة، حيث يمزج الفيلم بين القوى الخارقة وبين الموروث العربي التقليدي، من خلال قصة الزوجين سلمى وخالد المتزوجان حديثا وخسرا طفلهما الأول فيعودا لمسقط رأسهما الإمارات، ويقيما في مبنى سكني فاخر اسمه الحمراء اقيم فوق موقع قرية صيد مهجورة تقول الخرافة ان أهل القرية هجروها بعد ان قامت أرواح شريرة بمطاردتهم.
مشروعات
عن جديدها؛ قالت رزان جمال : «قمت بالتوقيع مع مدير أعمال جديد في الولايات المتحدة، كما قمت بعمل عدد من تجارب الأداء، وحاليا لدي عدد من الأعمال المعروضة علي ولكنني لم اتخذ قرارا نهائيا بشأنها بعد».
«جن»
فيلم «جن» الذي عرض أمس ضمن عروض السينما العالمية في مهرجان ابوظبي بقصر الإمارات، أول فيلم رعب إماراتي، وهو من انتاج «إيمج نيشن» وإخراج توب هوبر، وبطولة رزان جمال وخالد ليث ومي الكالاماي وعبد الله الجنيبي وكارول عبود. وتدور أحداثه في منطقة تشهد تطوراً سريعاً ليست بعيدة من قرية غامضة يعمل أهلها بالصيد في رأس الخيمة، حيث يمزج الفيلم بين القوى الخارقة وبين الموروث العربي التقليدي، من خلال قصة الزوجين سلمى وخالد المتزوجان حديثا وخسرا طفلهما الأول فيعودا لمسقط رأسهما الإمارات، ويقيما في مبنى سكني فاخر اسمه الحمراء اقيم فوق موقع قرية صيد مهجورة تقول الخرافة ان أهل القرية هجروها بعد ان قامت أرواح شريرة بمطاردتهم.
ليست نادمة علي الإعلانات
قالت الفنانة اللبنانية رزان جمال أنها لسيت نادمة على العمل في مجال الاعلانات التجارية، «فهي التي اعدتني للانتقال بعد ذلك للعمل في التمثيل، حيث تعلمت كيفية التعامل مع فريق العمل، وكيفية الوقوف أمام الكاميرات، وتحمل ساعات عمل طويلة قد تصل إلى 36 ساعة. بالإضافة إلى انني تعاملت مع العديد من فرق العمل والمخرجين في منطقة الشرق الاوسط، وبعضهم مازالت تربطني بهم علاقة صداقة».

بطلة فيلم «جن» رزان جمال اعتبرت في حديث ل «الإمارات اليوم» انها محظوظة بالمشاركة في الفيلم الذي سيفتح أمامها المجال للمشاركة في مشروعات سينمائية أخرى في منطقة الشرق الأوسط. لافتة إلى انها قبل الانتقال للإقامة في الغرب حاولت دخول مجال السينما والدراما ولكنها لم توفق لاسباب عدة، بينما جاء «جن» ليبرز ما لديها من قدرات في التمثيل واتقان للغة العربية. مشيرة ان تجربتها في الفيلم الوثائقي الشهير «كارلوس» غيرت حياتها تماما، بعد ان وضعتها على الطريق ليتحول الفن والتمثيل همها الأكبر، ما جعلها تلتحق بدورات تدريبية في التمثيل وتدريبات في لندن ونيويورك ولوس انجلوس لتحسن من قدراتها في هذا المجال.
وعبرت جمال ن سعادتها بالمشاركة للمرة الأولى في فعاليات مهرجان ابوظبي السينمائي. معتبرة ان ما يتم انجازه حاليا من خطوات يساهم في التأسيس لصناعة ستبقى طويلا.
وأشارت جمال إلى انها لم تجد صعوبة في التعامل مع فريق العمل في الفيلم والذي يتكون من جنسيات مختلفة، لأنها تنتمي إلى عائلة تضم جنسيات مختلفة وتنقلت في مدن ودول عديدة ما جعلها تتعرف على ثقافات مختلفة، ومنحها القدرة على الاختلاط بالآخرين على اختلافاتهم. موضحة ان التحاقها بفريق عمل الفيلم جاء سريعا وغير متوقع؛ حيث تلقت اتصالا من مديرة أعمالها ليلى ديبس اخبرتها ان لديها تجربة أداء لفيلم «جن» في الصباح، ولم يكن لديها سوى ساعات معدودة للاستعداد، خصوصاً وانها كانت قد انتقلت حديثا إلى لوس انجلوس للاستقرار هناك للعمل في مجال الفن. وبعد أسابيع قليلة؛ قامت بتجربة أخرى، بعدها تلقت اتصالا يخبرها بانها اصبحت جزءاً من فريق عمل الفيلم، وان عليها السفر إلى دبي خلال ثلاثة أسابيع.
وأضافت: «كنت محظوظة انني شاركت منذ بداية مشواري في مشروعات افلام عالمية، وعملت مع أسماء عالمية مثل أوليفييه إساياس، وتوبي هوبر، وفرانك سكوت وكاني ويست. في المقابل جاء انتقالي للإقامة في امريكا والمملكة المتحدة، لان فرص العمل في مجال التمثيل في بيروت محدودة، ولكن في نفس الوقت احرص على ان يكون لي حضور في الشرق الأوسط. فانا فخورة بكوني لبنانية وكذلك احلم بتقديم أعمال عالمية أمثل من خلالها بلدي لبنان». لافتة إلى انها مازالت تنتظر ان يعرض عليها العمل في افلام لبنانية، مضيفة أنها تؤمن بأن «هناك الكثير من صناع السينما الموهوبين في لبنان، ولكن لا تتوفر لهم البيئة والتمويل اللازمين لتحقيق مشاريعهم الخاصة».
وعن عملها «كموديل» في الإعلانات؛ أشارت رزان إلى انها منذ بداية حياتها كانت تسعى لان تكون ممثلة، والتحقت بعدد من الدورات المتخصصة في التمثيل في مختلف دول العالم. أما دخولها مجال العمل كموديل فقد جاء في سن مبكرة جدا حيث عرض عليها القيام بأول إعلان تجاري وهي في عمر 15 عاما. وأضافت: «خضت هذه التجربة برغم عدم موافقة والديّْ، وكان لتفوقي الدراسي دورا في سماحهما لي بخوض هذه التجربة. ولكنني بشكل عام كنت اتعامل مع العمل كموديل باعتباره بابا لدخول عالم التمثيل. وبمجرد انتهاء دراستي الجامعية قررت ان اتجه بشكل كامل للتمثيل؛ وفي ذلك الوقت دعيت للقيام بتجربة أداء لفيلم (كارلوس)، ونجحت فيها». لافتة إلى انها باتت الأن تركز على حياتها المهنية كممثلة في المقام الأول، ورغم ذلك لم تغلق باب العمل كموديل تماما، فقد تعود إليه إذا ما عرض عليها عمل مهم.
وقالت: «لست نادمة على العمل في مجال الاعلانات التجارية، فهي التي اعدتني للانتقال بعد ذلك للعمل في التمثيل، حيث تعلمت كيفية التعامل مع فريق العمل، وكيفية الوقوف أمام الكاميرات، وتحمل ساعات عمل طويلة قد تصل إلى 36 ساعة. بالإضافة إلى انني تعاملت مع العديد من فرق العمل والمخرجين في منطقة الشرق الاوسط، وبعضهم مازالت تربطني بهم علاقة صداقة».
ونفت رزان جمال ان يكون لجنسيتها العربية دورا في تحديد اسلوب تعامل الغرب معها. مضيفة: «تنقلت للحياة في مدن غربية مختلفة، وخلال ذلك لم أجد أي معاملة سيئة لمجرد كوني عربية، بل على العكس كثير من الذين تعاملت معهم كان لديهم شغف التعرف اكثر على بلدي وثقافتي. من جهة أخرى انا ادرك ان العرب في بعض الاحيان يساء فهمهم، ولا يتم التعامل معهم بالشكل الأفضل في بعض الدول، وآمل ان اساهم من خلال أعمالي في تحسين هذه الصورة السلبية التي توجد لدى البعض».

المصدر : جريدة الامارات اليوم

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

جاي كورتني في فيلمين لأنجلينا جولي وراسل كرو






يطل الممثل الأسترالي جاي كورتني في فيلمين من إخراج النجمين أنجلينا جولي وراسل كرو.
وذكر موقع «ديدلاين» الأميركي، أن كورتني سيطل في فيلم «أنبروكن» الذي تتولى جولي إخراجه، والمستوحى من حياة العداء الأولمبي السابق لويس زامبيريني، الذي عانى الأمرين أثناء أسره لدى سجانين يابانيين.
ويؤدي كورتني في الفيلم دور هاغ كابرنال، وهو طيار قديم في الحرب العالمية الثانية يتورط في وسط معركة شرسة إلى جانب زامبيريني، الذي يؤدي دوره جاك أوكونال.
ثم ينتقل كورتني إلى «ذا واتر ديفــــــاينر»، الذي يشكل التجربة الإخراجية الأولى لراسل كرو، والـذي تدور أحداثه حول أسترالي يســـافر إلى تركيا في محاولة للعــــثور على جثث أبنائه الثلاثة، الذين قتلوا هناك أثناء الحرب العالمية الثانية.
ويؤدي كورتني في الفيلم العقيد سيسيل هيلتون، الجـــــــندي الذكي والقوي الذي ينظم المســــاعي الرامية إلى تحديد هوية عشرات آلاف الجنود الذين قتلوا في غاليبولي، ويسمح للوالد بالبقاء والبحث عن جثث أبنائه.

المصدر : جريدة الامارات اليوم

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

كيث أوربان وشم على ذراعه «نيكول كيدمان»







عبّر نجم موسيقى الريف كيث أوربان، عن حبّه لزوجته الممثلة نيكول كيدمان، من خلال وشم جديد على ذراعه يحمل اسمها. وقد كشف أوربان، الحَكَم في برنامج «أميركان أيدول» عن الوشم الجديد خلال تأديته أغنية في برنامج «جيمي كيميل». وقد حرص الموسيقي على أن يرى الجميع الوشم من خلال ارتداء قميص بكم قصير، عندما عزف على الغيتار.

المصدر : جريدة الامارات اليوم

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

مسرح رأس الخيمة ما زال يراهن على المواهب الجديدة
«صباح ومسا».. لم تُصلـح الكوميديا ما أفسد السرد








استضافت خشبة مسرح ندوة الثقافة والعلوم، بدبي، مساء أول من أمس، ثالث العروض المشاركة في المسابقة الرسمية لمهرجان دبي للشباب في دورته الثالثة، عبر مسرحية من إنتاج مسرح رأس الخيمة الوطني، وهي «صباح ومسا» للمخرج الشاب سعود عبدالرحيم، وتأليف غنام غنام، فيما أدى الدورين الرئيسين في العمل كل من إلهام محمد وعلي الحيالي.
وتجدر الإشارة في البداية إلى أن الوجود ضمن المسابقة الرسمية، بعمل تمت إتاحة الفرصة فيه لموهبة شبابية تقوم بالإخراج للمرة الأولى، هو استمرار إيجابي لخيار المراهنة على الطاقات الشابة لمسرح رأس الخيمة، في الوقت الذي انسحبت فيه مسارح أخرى عديدة من المشهد، فيما لم تستطع أعمال لأربعة مسارح أخرى إقناع لجنة المشاهدة والاختيار، قبل أن يتم استبعادها والاكتفاء بالعروض الخمسة المختارة.
غير أن هذه الإشارة لا تنفي أن الكثير من الحضور وجدوا أنفسهم في ورطة حقيقية لمتابعة عرض متخم بالسردية، واحتاجوا الى الانتظار فترة طويلة كي يقفوا على إشارات تحفزهم على استمرار المتابعة، وفي ظل تقلص أحد العناصر شديدة الأهمية للعمل المسرحي، وهو الحوار، بدا ان قليلاً من الكوميديا التي أقحمت على العمل، غير كافية لتعويض رتابة الإفراط في السرد.
من هنا تبدو المشكلة الحقيقية في عمل «صباح ومسا» بالأساس مرتبطة في اختيار النص المناسب للعرض أولاً، على نحو شكّل مأزقاً للمخرج، الذي لم يكن لديه الكثير من الحلول، لاسيما أنه اعتمد بالأساس على ممثلة لديها هي الأخرى مشكلات كبيرة في مخارج الحروف، فضلاً عن الفصحى، ليبقى الممثل علي الحيالي، من خلال حسه وقدرته على خلق الحالة الكوميدية من أنصاف الفرص القادرة على الإضحاك، بمثابة نقطة ضوء في «صباح ومسا».
امرأة مستلقية على مقعد خشبي، ورجل يلهو بدمى هي نقطة البداية لحوار يستبدل بسرد بين الشخصيتين، اللتين يتبدل اسماهما، كما تتبدل حقائقهما، وإن كان اللافت أن المؤلف اختار لهما اسمين متناقضين بالأساس، هما عنوان العمل، وما بين المرأة صباح، والرجل مسا، تدور شطحات وتبدلات، وخيالات تصل بهما أو أحدهما إلى الجنون تارة والانتحار تارة أخرى، وحينما يكون الخلاص في شخصية ثالثة تأتي بمثابة ضمير، أو حل عبر فعل القراءة، تطفأ الأنوار، ويسدل الستار، وكأن حتى الحلول في ما بعد الجنون أو الموت، تغدو مستحيلة.
وعلى الرغم من أن دور الممثل الشاب سلطان بن دافون، كان ثانوياً، حينما كان يأتي في دور رجل أمن بسيط، او ما شابه، إلا أنه كان مقنعاً جداً، وفرصة لكسر رتابة ثنائية الأداء التمثيلي، في ظل سيطرة السرد، فيما لم تتمكن الإضاءة التي جاءت عبر كشافين بشكل اساسي، أن تقدم حلولاً جمالية، وكذلك المؤثرات الموسيقية التي اصطدمت بصعوبة التعامل مع النص السردي، لكنه سيحسب بكل تأكيد لمسرح رأس الخيمة، أنه أتاح فرصاً عديدة لأبنائه، ومن بينهم مصمم المؤثرات الصوتية عمر، نجل الفنان أحمد عبدالرزاق، وهو ليس الوحيد من بين أسرة العمل ممن تقل أعمارهم عن 20 عاماً، حيث أسندت مهمة مساعد المخرج، للشاب جاسم إسماعيل، فيما تولى تنفيذ الإضاءة سالم العسيري، وجميعهم صادفوا مخرجاً في تجربة أولى له، ونصاً بالغ الصعوبة.

المصدر : جريدة الامارات اليوم