26-10-2013, 06:08 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| ثورة مصرية على البلطجية والراقصات بسبب "السبكي" ثورة مصرية على البلطجية والراقصات بسبب "السبكي" (mbc.net) أطلق ناشطون في مصر حملات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي "لمقاطعة الأفلام الرديئة التي انحصرت في صورة نمطية واحدة"، ركزت على "البلطجية" (الخارجين على القانون)، والراقصات، وذلك بعدما سادت حالة من الغضب بين المصريين بسبب نوعية الأفلام التي قدمت هذا العام، معتبرين أنها "لا تمثل مصر.. لأن مصر ليست راقصة أو بلطجي".
ومن هذه الحملات "سنقاطع الإسفاف.. مصر ليست راقصة أو بلطجي"، وحملة "تمرد السينمائية"، بالإضافة إلى حملة أخرى موجهة ضد شركة السبكي للإنتاج الفني، واعتبر الشباب الذين أطلقوا الحملة الإلكترونية ضد شركة السبكي على موقع فيسبوك أنها "تفسد المجتمع المصري وأخلاق الشباب وتسيء إلى سمعة مصر"، ومع تنوع هذه الحملات، إلا أنها اتخذت لنفسها هدفا واحدا، هو "التخلص من الفن الهابط"، حسب ما ذكرت الصفحات الخاصة بها.
من جهته، دافع المنتج أحمد السبكي عن أعماله بالقول: "سبق أن أنتجت أفلاما تركت بصمة في السينما المصرية، لكن من الضروري أيضا أن أنتج أفلاما تجارية تحقق نوعا من التوازن"، كما قال المخرج المصري خالد يوسف لقناة سكاي نيوز عربية معلقاً على هذا الموضوع، أن الحل لإنهاء هذا النوع من الاحتكار هو "في يد الدولة"، لافتا إلى أنه من الضروري "أن يتخلى بعض المنتجين عن أنانيتهم".
وأضاف يوسف "المشكلة ليست في وجود بعض الأفلام ذات المستوى المتدني، وإنما في عدم وجود توازن"، وتابع: "لطالما كانت هناك أفلام رديئة في صناعة السينما، وهذا يحدث في هوليوود أيضا، لكنها لم تكن تشكل مشكلة كبيرة بسبب التنوع فيما بينها ما يخلق نوعا من التوازن، لكن الآن لم يعد هناك أي توازن بسبب قلة الإنتاج".
بالمقابل، اعتبر الناقد السينمائي طارق الشناوي أن السبكي يعد "أفضل من المتقاعسين"، وقال في تصريح لقناة سكاي نيوز عربية "السبكي ليس مذنبا لإقدامه على المغامرة وإنتاجه أفلاما تدفع عجلة السينما إلى الدوران مجددا، المذنبون هم من تقاعسوا عن تقديم يد المساعدة للسينما المصرية ولم يضحوا من أجلها".
وأضاف: "يجب أيضا على الفنانين الذين يطالبون بملايين الجنيهات للظهور في فيلم واحد، أن يتنازلوا قليلا ويخفضوا أجورهم لنتمكن من تقديم مزيد من الأفلام وخلق نوع من التوازن"، وأوضح الناقد السينمائي أنه لا يؤيد الحملات التي دعت إلى مقاطعة أفلام العيد، معتبرا أنها "ليست الطريقة المناسبة لوقف هذه النوعية من الأفلام".
وأضاف: "نتفق جميعا على أن نوعية هذه الأفلام رديئة، لكن مقاطعتها ليست الحل لأن مثل هذه الدعوات قد تدفع مزيدا من الناس لمشاهدة هذه الأفلام وتأتي بنتائج عكسية"، وتابع: "أعتقد أن الحل المناسب يكمن في إنتاج مزيد من الأفلام، تتنوع في مضامينها، ونترك حرية الاختيار للجمهور".
المصدر : MBC
|
| |