26-10-2013, 06:22 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رزان جمــال: «جن» بوابتي إلى السيـنمـا العربية «كارلوس» وضعها على بداية الطريق رزان جمــال: «جن» بوابتي إلى السيـنمـا العربية
يعد فيلم «جن» الذي عرض مساء أمس ضمن عروض السينما العالمية في مهرجان ابوظبي بقصر الإمارات، أول فيلم رعب إماراتي، وهو من انتاج «إيمج نيشن» وإخراج توب هوبر، وبطولة رزان جمال وخالد ليث ومي الكالاماي وعبد الله الجنيبي وكارول عبود. وتدور أحداثه في منطقة تشهد تطوراً سريعاً ليست بعيدة من قرية غامضة يعمل أهلها بالصيد في رأس الخيمة، حيث يمزج الفيلم بين القوى الخارقة وبين الموروث العربي التقليدي، من خلال قصة الزوجين سلمى وخالد المتزوجان حديثا وخسرا طفلهما الأول فيعودا لمسقط رأسهما الإمارات، ويقيما في مبنى سكني فاخر اسمه الحمراء اقيم فوق موقع قرية صيد مهجورة تقول الخرافة ان أهل القرية هجروها بعد ان قامت أرواح شريرة بمطاردتهم. مشروعات
عن جديدها؛ قالت رزان جمال : «قمت بالتوقيع مع مدير أعمال جديد في الولايات المتحدة، كما قمت بعمل عدد من تجارب الأداء، وحاليا لدي عدد من الأعمال المعروضة علي ولكنني لم اتخذ قرارا نهائيا بشأنها بعد». «جن»
فيلم «جن» الذي عرض أمس ضمن عروض السينما العالمية في مهرجان ابوظبي بقصر الإمارات، أول فيلم رعب إماراتي، وهو من انتاج «إيمج نيشن» وإخراج توب هوبر، وبطولة رزان جمال وخالد ليث ومي الكالاماي وعبد الله الجنيبي وكارول عبود. وتدور أحداثه في منطقة تشهد تطوراً سريعاً ليست بعيدة من قرية غامضة يعمل أهلها بالصيد في رأس الخيمة، حيث يمزج الفيلم بين القوى الخارقة وبين الموروث العربي التقليدي، من خلال قصة الزوجين سلمى وخالد المتزوجان حديثا وخسرا طفلهما الأول فيعودا لمسقط رأسهما الإمارات، ويقيما في مبنى سكني فاخر اسمه الحمراء اقيم فوق موقع قرية صيد مهجورة تقول الخرافة ان أهل القرية هجروها بعد ان قامت أرواح شريرة بمطاردتهم. ليست نادمة علي الإعلانات
قالت الفنانة اللبنانية رزان جمال أنها لسيت نادمة على العمل في مجال الاعلانات التجارية، «فهي التي اعدتني للانتقال بعد ذلك للعمل في التمثيل، حيث تعلمت كيفية التعامل مع فريق العمل، وكيفية الوقوف أمام الكاميرات، وتحمل ساعات عمل طويلة قد تصل إلى 36 ساعة. بالإضافة إلى انني تعاملت مع العديد من فرق العمل والمخرجين في منطقة الشرق الاوسط، وبعضهم مازالت تربطني بهم علاقة صداقة».
بطلة فيلم «جن» رزان جمال اعتبرت في حديث ل «الإمارات اليوم» انها محظوظة بالمشاركة في الفيلم الذي سيفتح أمامها المجال للمشاركة في مشروعات سينمائية أخرى في منطقة الشرق الأوسط. لافتة إلى انها قبل الانتقال للإقامة في الغرب حاولت دخول مجال السينما والدراما ولكنها لم توفق لاسباب عدة، بينما جاء «جن» ليبرز ما لديها من قدرات في التمثيل واتقان للغة العربية. مشيرة ان تجربتها في الفيلم الوثائقي الشهير «كارلوس» غيرت حياتها تماما، بعد ان وضعتها على الطريق ليتحول الفن والتمثيل همها الأكبر، ما جعلها تلتحق بدورات تدريبية في التمثيل وتدريبات في لندن ونيويورك ولوس انجلوس لتحسن من قدراتها في هذا المجال.
وعبرت جمال ن سعادتها بالمشاركة للمرة الأولى في فعاليات مهرجان ابوظبي السينمائي. معتبرة ان ما يتم انجازه حاليا من خطوات يساهم في التأسيس لصناعة ستبقى طويلا.
وأشارت جمال إلى انها لم تجد صعوبة في التعامل مع فريق العمل في الفيلم والذي يتكون من جنسيات مختلفة، لأنها تنتمي إلى عائلة تضم جنسيات مختلفة وتنقلت في مدن ودول عديدة ما جعلها تتعرف على ثقافات مختلفة، ومنحها القدرة على الاختلاط بالآخرين على اختلافاتهم. موضحة ان التحاقها بفريق عمل الفيلم جاء سريعا وغير متوقع؛ حيث تلقت اتصالا من مديرة أعمالها ليلى ديبس اخبرتها ان لديها تجربة أداء لفيلم «جن» في الصباح، ولم يكن لديها سوى ساعات معدودة للاستعداد، خصوصاً وانها كانت قد انتقلت حديثا إلى لوس انجلوس للاستقرار هناك للعمل في مجال الفن. وبعد أسابيع قليلة؛ قامت بتجربة أخرى، بعدها تلقت اتصالا يخبرها بانها اصبحت جزءاً من فريق عمل الفيلم، وان عليها السفر إلى دبي خلال ثلاثة أسابيع.
وأضافت: «كنت محظوظة انني شاركت منذ بداية مشواري في مشروعات افلام عالمية، وعملت مع أسماء عالمية مثل أوليفييه إساياس، وتوبي هوبر، وفرانك سكوت وكاني ويست. في المقابل جاء انتقالي للإقامة في امريكا والمملكة المتحدة، لان فرص العمل في مجال التمثيل في بيروت محدودة، ولكن في نفس الوقت احرص على ان يكون لي حضور في الشرق الأوسط. فانا فخورة بكوني لبنانية وكذلك احلم بتقديم أعمال عالمية أمثل من خلالها بلدي لبنان». لافتة إلى انها مازالت تنتظر ان يعرض عليها العمل في افلام لبنانية، مضيفة أنها تؤمن بأن «هناك الكثير من صناع السينما الموهوبين في لبنان، ولكن لا تتوفر لهم البيئة والتمويل اللازمين لتحقيق مشاريعهم الخاصة».
وعن عملها «كموديل» في الإعلانات؛ أشارت رزان إلى انها منذ بداية حياتها كانت تسعى لان تكون ممثلة، والتحقت بعدد من الدورات المتخصصة في التمثيل في مختلف دول العالم. أما دخولها مجال العمل كموديل فقد جاء في سن مبكرة جدا حيث عرض عليها القيام بأول إعلان تجاري وهي في عمر 15 عاما. وأضافت: «خضت هذه التجربة برغم عدم موافقة والديّْ، وكان لتفوقي الدراسي دورا في سماحهما لي بخوض هذه التجربة. ولكنني بشكل عام كنت اتعامل مع العمل كموديل باعتباره بابا لدخول عالم التمثيل. وبمجرد انتهاء دراستي الجامعية قررت ان اتجه بشكل كامل للتمثيل؛ وفي ذلك الوقت دعيت للقيام بتجربة أداء لفيلم (كارلوس)، ونجحت فيها». لافتة إلى انها باتت الأن تركز على حياتها المهنية كممثلة في المقام الأول، ورغم ذلك لم تغلق باب العمل كموديل تماما، فقد تعود إليه إذا ما عرض عليها عمل مهم.
وقالت: «لست نادمة على العمل في مجال الاعلانات التجارية، فهي التي اعدتني للانتقال بعد ذلك للعمل في التمثيل، حيث تعلمت كيفية التعامل مع فريق العمل، وكيفية الوقوف أمام الكاميرات، وتحمل ساعات عمل طويلة قد تصل إلى 36 ساعة. بالإضافة إلى انني تعاملت مع العديد من فرق العمل والمخرجين في منطقة الشرق الاوسط، وبعضهم مازالت تربطني بهم علاقة صداقة».
ونفت رزان جمال ان يكون لجنسيتها العربية دورا في تحديد اسلوب تعامل الغرب معها. مضيفة: «تنقلت للحياة في مدن غربية مختلفة، وخلال ذلك لم أجد أي معاملة سيئة لمجرد كوني عربية، بل على العكس كثير من الذين تعاملت معهم كان لديهم شغف التعرف اكثر على بلدي وثقافتي. من جهة أخرى انا ادرك ان العرب في بعض الاحيان يساء فهمهم، ولا يتم التعامل معهم بالشكل الأفضل في بعض الدول، وآمل ان اساهم من خلال أعمالي في تحسين هذه الصورة السلبية التي توجد لدى البعض».
المصدر : جريدة الامارات اليوم
|
| |