[اللجنة الإخبارية والصحافية]

مازالت على قوائم الانتظار للعرض على الجمهور
أعمال درامية حبيسة الأدراج منذ سنوات




القاهرة - دينا محروس :
حالة من الترقب تُسيطر على عدد من المنتجين انتظاراً لعرض أعمالهم الدرامية التي انتهى تصويرها منذ سنوات وتنتظر على قوائم الانتظار لعرضها على القنوات الفضائية ... ورغم انتهاء تصوير أكثر من 10 مسلسلات أصبحت هذه الأعمال حبيسة "الأدراج" لحين عرضها، ومن بين الأعمال الدرامية المنتظر عرضها مسلسل "كيكا على العالي" الذي انتهى تصويره منذ أكثر من عامين، وكان من المقرر عرضه في موسمي رمضان الماضيين، لكن أزمات تسويق المسلسل حالت دون القيام بذلك، وتم تأجيله إلى أجل غير مسمى، ومع أن المسلسل مُباع للعرض على قناة "دريم" قبل رمضان الماضي، إلا أن المنتج محمد فوزي يدرس الآن أكثر من عرض من قناة فضائية لشراء حق عرض المسلسل الذي يُشارك في بطولته ميس حمدان وأيتن عامر وندى عادل وأحمد صفوت وحسن الرداد وصلاح عبدالله وانتصار وسناء سيف الدين، تأليف حسام موسي وإخراج نادر جلال.
نفس الأمر مع مسلسل "الحكر" الذي ينتظر العرض رغم أنه لم يتبق له سوى عشرة أيام تصوير فقط، ويواصل مخرجه أحمد صقر وأبطاله تصوير المشاهد المتبقية لهم تمهيداً لدخول عمليات المونتاج وأكد المخرج أحمد صقر أن سعد عباس رئيس شركة صوت القاهرة للصوتيات والمرئيات المنتجة للمسلسل أيضاً، اتفق معه على سرعة الانتهاء من تصوير بقية المشاهد حتى يتمكن من تسويق المسلسل على أكثر من قناة فضائية، إلى جانب عرضه على التلفزيون المصري.
والمسلسل بطولة فتحي عبد الوهاب وهنا شيحة واحمد بدير وفتوح أحمد وأحمد خليل وتأليف طارق بركات وإنتاج صوت القاهرة.
أما مسلسل "سلسال الدم" فينتظر أبطال العمل عرضه منذ ثلاث سنوات حيث تم تأجيله لعامين متتاليين، وتدور قصة المسلسل حول امرأة صعيدية يتعرض زوجها للقتل على يد عمدة البلدة التي تعيش فيها، وبعدها تقرر الانتقام والثأر لزوجها بنفسها رغم أنها تعيش بمفردها.
والمسلسل بطولة عبلة كامل ورياض الخولي وعلا غانم واحمد سعيد عبد الغني واحمد منير وعاد الجيار ومنة فضالي وراندا البحيري.
كذلك تنتظر الفنانة غادة عادل عرض مسلسلها "مكان في القصر" الذي واجه أزمة في تسويقه قبل بدء الموسم الرمضاني الماضي بأيام قليلة.
أما هاني رمزي فينتظر هو الآخر عرض مسلسله "أنا والسفاح وهواك" والذي يُشارك في بطولته حسن حسني وهالة فاخر ولطفي لبيب، ويجسد فيه هاني دور رسام، وبدأ منذ فترة في التحضير لهذه الشخصية عن طريق تصفيف شعره بطريقه مختلفة.
ومن الأعمال التي تم تأجيلها من رمضان الماضي مسلسل "قانون سوسكا" لعدم انتهاء قدر كبير من مشاهد العمل وعدم تسويقه بشكل جيد، وبعد توقف تصوير المسلسل لأكثر من شهرين، عادت سهير البابلي منذ أيام قليلة لتواصل تصوير بقية مشاهد العمل.
والمسلسل تدور قصته حول سيدة مُسنة تحول قصرها إلى بيت للمغتربات، وتكتشف في الفتيات المغتربات افتقاداً شديداً لهوية مجتمعاتنا الشرقية من خلال اهتمامهن بالتطور التكنولوجي والتواصل مع الغرب.
المسلسل بطولة سهير البابلي وعزت أبو عوف وإنجي أباظة وشيرين وليندا فهمي ومن تأليف ربيع فرج وإخراج مازن الجبلي.





المصدر : جريدة الراية

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

رغم حملات المقاطعة وهجوم النقاد
سعد الصغير يتصدر إيرادات السينما المصرية





تعرضت السينما المصرية في الفترة الماضية لهجوم شرس من النقاد ومن رواد الشبكات الاجتماعية بسبب نوعية الأفلام التي عرضت مؤخرا، وقد تم تدشين العديد من حملات المقاطعة كان أبرزها حمله (هنقاطع الإسفاف) وحملة (مصر مش راقصة أو بلطجي)، مستندين إلى أن الأفلام التي عرضت لا تناقش أيا من المشكلات التي يعانيها المجتمع المصري. وقال منظمو الحملة على صفحتهم على فيس بوك: الأفلام التي عرضت مؤخرا قامت بتجميع أسوأ ما في المجتمع وعرضتها في فيلم واحد، نحن لدينا عشوائيات في مصر وفقراء، ولكنهم ليسوا بلطجية ولا يشربون الخمور ولا يتحرشون بالنساء، مثلما تصور هذه الأفلام.
وقد استشهد منظمو الحملة بالمسلسلات التركية، التي ركزت على أجمل ما في بلدانهم وقاموا بتقديمه من خلال الفن، مؤكدين أنه عندما تسأل أحدا عن تركيا سيقول لك إنها بلد جميل ونظيف وراق، وذلك بسبب المسلسلات والأفلام. لكن رغم حملات المقاطعة وهذا الهجوم إلا أن جمهور السينما كان له رأي آخر، حيث حققت الأربعة أفلام التي عرضت مؤخرا إيرادات مرتفعة، كانت كالتالي:

المركز الأول
المركز الأول كان من نصيب فيلم (عش البلبل) الذي عرض في 50 قاعة عرض ويقوم ببطولته سعد الصغير ودينا، حيث حقق إيرادات بلغت مليونا و400 ألف جنيه في أول يوم عرض، وفي ثاني يوم مليوني و200 ألف، وفي اليوم الثالث مليونا و500 ألف لتصل إيراداته الآن إلى 7 ملايين و400 ألف جنيه، تدور أحداث الفيلم داخل شارع (محمد علي)، حيث يحلم سعد الصغير سائق التاكسي أن يحقق حلم حياته باللعب بآلة القانون وأن يصبح مطرباً شعبياً مشهوراً، ويجد نفسه في مقابل ذلك يتطرق إلى حياة العوالم والراقصات ومشاكلهن، حيث يتعرف على الراقصة (دينا) التي تساعده في صعود سلم المجد خطوة بخطوة، ويتعرض لحرب شرسة من المنافسين له، الفيلم يعرض فيه 5 أغنيات شعبية من بينها (عبده) لمحمود الليثي وبوسي، و(العجلة) لسعد الصغير ودينا.

المركز الثاني
أما المركز الثاني فكان من نصيب فيلم «القشاش» الذي عرض في 80 قاعة عرض ويقوم ببطولته الفنان محمد فراج، الفيلم حقق مفاجأة لم يتوقعها أحد في مسألة الإيرادات حيث عرض قبل موسم الأضحى بيومين وحقق في اليوم الأول 25 ألف جنيه، وفي ثاني أيام العرض حقق 29 ألف جنيه، وهي مفاجأة لم تكن تتوقعها شركة دولار المنتجة للفيلم، ولكن في اليوم الثالث الذي وافق أول أيام عيد الأضحى حقق 400 ألف جنيه وثاني أيام العيد 600 ألف جنيه، وثالث أيام العيد 580 ألف جنيه لتصل مجمل إيراداته الآن إلى 3 ملايين و400 ألف جنيه.
تدور أحداث القشاش حول طفل يضل طريق أهله وتتبناه سيدة تعمل في ملجأ، ويتهم بارتكاب جريمة قتل لتنقلب حياته رأسا على عقب، وقد اتهم الفيلم بتشويه أغنية المطرب اللبناني الراحل وديع الصافي (على رمش عيونها)، حيث قام بغنائها مطرب يدعى حمادة الليثي وبمشهد فرح وراقصة من الدرجة الثالثة، ورغم أن العمل هو البطولة الأولى الفردية لمحمد فراج في السينما بعد فيلمه (هرج ومرج)، الفيلم من تأليف محمد سمير مبروك، وإخراج إسماعيل فاروق، وإنتاج شركة دولار فيلم.

المركز الثالث
أما المركز الثالث فكان من نصيب فيلم %8 الذي عرض في 44 دار عرض، ويقوم ببطولته فريق أوكا وأورتيجا وتشاركهم البطولة المطربة مي كساب، حيث حقق في أول يوم عرض 300 ألف جنيه، وفي اليوم الثاني 240 ألف جنيه، وفي اليوم الثالث 222 ألف جنيه، لتصل إيراداته الآن إلى مليونين و700 ألف جنيه، أحداث الفيلم تدور في إطار كوميدي حول فرقة شعبية تضم أوكا وأورتيجا وصديقهما الثالث شحتة كاريكا، يحاول الثلاثة تقديم حفلات غنائية، وفي إحدى الحفلات المدرسية يفاجأ الجميع بوقوع عملية خطف وتوجه للأصدقاء الثلاثة أصابع الاتهام، لتبدأ الأحداث في التطور حيث تحاول أزعرينة (مي كساب) المسؤولة عن الفرقة مساعدتهم في الخروج من المأزق، الفيلم ضم أكثر من 7 أغنيات.

المركز الأخير
أما المركز الأخير فكان من نصيب فيلم (هاتولي راجل) الذي عرض في 40 دار عرض، ويقوم ببطولته أحمد الفيشاوي وشريف رمزي ويسرا اللوزي وإيمي سمير غانم وكريم فهمي، من إخراج محمد شاكر. وقد حقق الفيلم إيرادات ضعيفة حيث حقق في اليوم الأول 320 ألف جنيه لتقفز إيراداته في اليوم الثاني إلى 380 ألف جنيه، ولكن في اليوم الثالث انخفضت الإيرادات إلى 200 ألف جنيه، لتصل مجمل إيراداته الآن إلى مليونين و200 ألف جنيه. تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول شكل العلاقات بين الرجال والنساء بشكل معكوس، حيث الرجل دائما مقهور ومظلوم، والمرأة متجبرة ومتسلطة.
من ناحية أخرى، ما زال فيلم «قلب الأسد» يعرض إلى الآن، الفيلم كان قد عرض في موسم عيد الفطر الماضي وحقق إيرادات مرتفعة بلغت 13 مليون جنيه، وعندما أعيد عرضه مرة أخرى حقق إيرادات بلغت 4 ملايين جنيه لتبلغ مجمل إيراداته الآن 17 مليون جنيه، الفيلم يقوم ببطولته محمد رمضان وحورية فرغلي وحسن حسني وعمر متولي وريهام أيمن وماهر عصام وسيد رجب وعايدة رياض ومحسن منصور وصبري فواز، ومن إخراج كريم السبكى.

أفلام سيئة
اتفقت آراء النقاد على أن الأفلام التي عرضت مؤخرا كان بينها عامل مشترك، وهو أن معظمها رديء ولا تعبر عن مشاكل المجتمع المصري، ففي البداية يقول الناقد الفني طارق الشناوي: فيلم «عش البلبل» اعتمد على الثنائي الذي تعود عليه الناس في الأعياد منذ سبع سنوات متواصلة، سعد الصغير ودينا، وأضيفت لهما بشكل مبالغ فيه عناصر أخرى مثل محمود الليثي وبوسي ومي سليم وكريم محمود عبدالعزيز، وبسبب كم الأغاني الرديئة التي تضمنها الفيلم بدا الأمر وكأننا في سهرة طويلة مملة داخل كباريه، أما فيلم «القشاش» فمشكلته الأساسية أنه اعتمد على حورية فرغلي التي لم تصبح بعد نجمة قادرة على الجذب الجماهيري، إضافة إلى مشكلة أخرى وهي ضعف السيناريو، فالفيلم يعتبر نسخة من فيلم «عبده موتة»، أما فيلم «%8» فليس له أي علاقة بالسينما سواء في الإخراج أو السيناريو أو حتى التمثيل، حيث لم يدرك بطلا الفيلم أبجديات التعامل مع الكاميرا، وأخيرا فيلم «هاتولي راجل» فأعتقد أنه أفضل الأفلام المعروضة حاليا.
وتتفق معه في الرأي الناقدة ماجدة خيرالله حيث تقول: «هاتولي راجل» أفضل الأفلام حاليا، حيث قدم رؤية كوميدية تعتمد على الخيال، وعلى مستوى الأداء التمثيلي تميزت ميريت ابنة الفنانة شيرين بشكل كبير، أما فيلم «القشاش» فقد جاء بنفس المعادلة المستهلكة التي تعتمد على البلطجي والراقصة والأغاني الشعبية، ولم يقدم أي نوع من الابتكار في تناول هذه التركيبة، ولم يضف أي شيء لبطله محمد فراج، وأتصور أن الجمهور حدث له نوع من التشبع منها في هذه النوعية من الأدوار، كذلك الشيء نفسه بالنسبة لفيلم «عش البلبل» فالجمهور اعتاد على رؤية الثنائي سعد الصغير ودينا، ولذلك لم يقدما أي جديد في الفيلم.

جريمة رقابية
أما الناقد فتحي العشري، فيرى أن الأفلام التي عرضت مؤخرا جميعها نوعية واحدة وترفع شعارا واحدا، وهو أغنية شعبية وراقصة وعدد من الإفيهات الخادشة للحياء، ويتعجب العشري من مرور تلك الأفلام من الرقابة. ومن جانبها رأت الناقدة ماجدة موريس أن الأفلام المعروضة حاليا هي أفلام تجارية فقط ليس بها قضية مهمة أو رسالة مهمة يتم توصيلها للمشاهدين، فهي مجرد فيلم لا يصلح لأكثر من أسبوعين، كما أن المفردات العبثية في الأغاني التي تقدم في هذه الأفلام تسيء لصناع العمل وبطل الفيلم وسيحكم التاريخ على هذه الأعمال التي يعتقد أنها ستختفي بعد فترة.
ويتفق معها في الرأي الناقد نادر عدلي، حيث يقول: وجود مثل تلك الأغنيات المبتذلة في السينما، يظهر مدى انحدار السينما المصرية، وتهاويها في بحور السطحية التي وقعت فيها كثير من الأعمال السينمائية خلال السنوات الأخيرة، ما يعبر في الأساس عن حالة من الفقر الفني، أما المنتجة إسعاد يونس فتقول: للأسف لا ينجح ويحقق الإيرادات غير الأفلام التي تعتمد على مطرب شعبي وراقصة، ولو قدمنا مع تلك النوعية سينما مختلفة لا تنجح ولا تحقق إيرادات، ولي تجارب كثيرة في ذلك كمنتجة، ولذلك هناك لدي ولدى عدد من المنتجين حالة تخوف، ونجم مثل كريم عبدالعزيز مثلا لم يجازف ويطرح فيلمه لأنه يعلم أن سينما العيد ليست مقياسا جيدا.

المصدر : صحيفة العرب القطرية

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

قاتل سوزان تميم خارج السجن.. تعرف على مصيره




على وسائل إعلام عديدة ومواقع التواصل الاجتماعي تداول خبر من مصادر في مستشفى «السلام الدولي» الذي يتلقى العلاج فيه رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، المتهم بقضية قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، أن النيابة أعطت تعليمات لإدارة المستشفى بعدم الإدلاء بأي معلومات تخص حالة المتهم هشام.
المصادر ذاتها قالت إن النيابة حذرت إدارة المشفى من إيصال أي مكالمات هاتفية له، ومنعت الزيارة عنه إلا بأوامر من النيابة بشكل خاص.
وبحسب موقع «سيدتي.نت» فإن هشام ورغم حبسه، تبدو حالته النفسية جيدة منذ أن غادر السجن، وهو يتبادل النكات مع العاملين بالمستشفى ويعامل بشكل خاص أفضل معاملة، وحتّى الآن لم يبتّ في قرار الإفراج الصحي عنه والذي طلبه محاميه المستشار جميل سعيد.


المصدر : جريدة الايام البحرينية

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

رقم قياسي لـ «دبي السينمائي»




أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي، أنه تمّ تسجيل رقم قياسي جديد في عدد طلبات المشاركة في الدورة العاشرة منه، التي ستُقام خلال الفترة من 6 إلى 14 ديسمبر/ كانون الأول 2013.
وتسلّمت إدارة المهرجان طلبات مشاركة لأكثر من 3500 فيلم، من 143 دولة، بنسبة زيادة وصلت إلى 60 في المئة عن العام الماضي، وجاء هذا العدد الضخم بما يفوق التوقعات كافة، لهذا العام، وليؤكد المكانة العربية والدولية الراسخة التي أضحى يتمتع بها المهرجان.
ومنذ انطلاق الدورة الأولى للمهرجان في 2004، شهدت أعداد طلبات المشاركة ارتفاعاً ملحوظاً، عاماً بعد عام، وخصوصاً من الدول العربية، التي تساهم هذا العام بنسبة 35 في المئة من إجمالي طلبات المشاركة.
تضمنت طلبات المشاركة أفلاماً تأتي لأول مرة من روسيا البيضاء، وكمبوديا، وكوستاريكا، وغواتيمالا، ولاوس، وبورتوريكو، بينما شهدت طلبات المشاركات ارتفاعاً كبيراً للأفلام الآسيوية، من الهند، وأفغانستان، ونيبال، وسريلانكا، وتضاعفت الطلبات الواردة من أوروبا، من كل من الدنمارك، وإسبانيا، وبلجيكا، عن العام السابق.
أما من أميركا الشمالية فقد تضاعفت أعداد الطلبات الواردة من كندا، وتمّ تسجيل نسبة زيادة عن العام الماضي لعدد الطلبات من الولايات المتحدة.
وحظيت الدول العربية بنسبة كبيرة في زيادة طلبات المشاركة هذا العام، وخاصة من السعودية، والجزائر، والبحرين، ولبنان، والمغرب، بينما تضاعفت طلبات المشاركة من قطر.

المصدر : جريدة الوسط

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

داليا البحيرى وحورية فرغلى فى "امرأتان" بميزانية مفتوحة





أكد المنتج عادل حسنى لـ"اليوم السابع"، أنه استقر بصحبة المخرج الكبير مجدى أبو عميرة، على النجمتان داليا البحيرى وحورية فرغلى لتجسدان دور البطولة فى مسلسل "امرأتان"، للكاتب مصطفى محرم، حيث أوضح حسنى أنه أوشك على التعاقد مع البحيرى، وينتظر عودة فرغلى من لندن لإبرام العقود معها بعد أن أبدت موافقتها على العمل.

وقال حسنى، إن المسلسل يتناول واقع المجتمع المصرى فى السنوات الأخيرة، حيث يناقش ما بداخله من قضايا اجتماعية وسياسية، فضلا عن تطرق السيناريو لعلاقة المال بالسلطة، موضحا أن الشخصيتين الرئيسيتين فى العمل هما هناء وشربات، حيث تشهد الحلقات رحلة صعودهما من القاع إلى القمة، ومن خلال هذه الرحلة نشاهد متغيرات المجتمع المصرى فى السنوات الأخيرة.

وأوضح حسنى أنه رصد ميزانية مفتوحة للعمل حتى يخرج فى أفضل صورة، موضحا أن تحمس للعمل بشدة منذ بداية قراءة الحلقات الأولى، ولذلك قدمه وفضله على مسلسله المؤجل من العام الماضى"الملك النمرود"، حيث أرجأه إلى رمضان 2015.

وأضاف الدكتور عادل حسنى، أنه استقر على إسناد العمل للمخرج الكبير مجدى أبو عميرة، نظرا لخبرته الكبيرة فى عالم الدراما التليفزيونية، ورغبته فى أن يقدم الاثنان عملا جيدا، يليق بعودة الدراما المصرية لسابق عهدها، لافتا إلى أن هناك جلسات عمل مكثفة تجمعه بالكاتب مصطفى محرم والذى انتهى من كتابة نصف الحلقات الأولى، والمخرج مجدى أبو عميرة لترشيح الأبطال المشاركين.

وأشار حسنى إلى أنه تم الاستقرار على الفنان ياسر جلال، ليجسد دور البطولة أمام البحيرى، مؤكدا أن هذا المسلسل يقدمه بشكل جديد ومختلف عن سابق الأدوار التى ظهر فيها، حيث يظهر فى دور ممثل شهير، مضيفا أن هناك اتفاقا قائما مع أحد النجوم الشباب للانضمام لبطولة الحلقات، مؤكدا أنه سيعلن عنه عقب الاتفاق معه وإبرام العقود.

ومن جانبه أكد المخرج الكبير مجدى أبو عميرة، أنه يحرص على قراءة الحلقات جيدا قبل ترشيح الفنانين المشاركين فى بطولة العمل، حتى يذهب كل دور لصاحبه، فضلا عن رغبته فى الوقوف والإلمام بكل تفاصيل المسلسل قبل بدء تصوير المشاهد الأولى، وقال أبو عميرة، من المؤكد أن المنافسة خلال الموسم الجديد ستكون صعبة للغاية نظرا للزحام الذى سيشهده رمضان 2014، وعودة عدد كبير من نجوم الدراما والذين تغيبوا خلال الموسم الماضى، مثل الفنان الكبير يحيى الفخرانى، فضلا عن عودة نجوم السينما للمنافسة أمثال عادل إمام ومحمود عبد العزيز وأحمد عز وغيرهم، مشيرا إلى أن الاختيار هذا العام كان صعبا للغاية بالنسبة له، خاصة بعد النجاح الكبير الذى حققه مسلسله الأخير "القاصرات"، للنجم صلاح السعدنى، حيث أوضح أنه دائما يواجه صعوبة أثناء اختيار النص الذى يعبر عنه، وعن ميوله الإخراجية، بسبب إدراكه أنه لايجوز أن يقدم عملا لمجرد التسلية أو يكون غير معبرا عن حال المجتمع المصرى، ومناقشا للقضايا التى يمر بها المصريون.

المصدر : جريدة اليوم السابع