[اللجنة الإخبارية والصحافية]

الشافعي يصور "12 أ"




يستعد الممثل المصري نضال الشافعي لبدء تصوير فيلمه الجديد "12 أ"، من تأليف عصام محسن وإخراج هالة مدني.
ومن جانب آخر قال الشافعي إنه ونظرًا لظروف إنتاجية تم إيقاف تصوير فيلم "ضغط عالي" بالرغم من الانتهاء من 90% من تصويره".وأضاف الشافعي "كنت متوسمًا في الفيلم الخير، لأن الفكرة جديدة ومختلفة وأرهقني كثيراً".

المصدر : جريدة الراية

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

ماريا تغني أرمني




أعلنت المطربة ماريا أنها شارفت على الانتهاء من تفاصيل أغنيتها الأرمينية الجديدة التي ستقوم بتصويرها بطريقة الفيديو كليب.
وقالت ماريا: "انتهيت منذ فترة من تسجيل أغنية باللغة الأرمينية وأستعد الآن لوضع التفاصيل النهائية الخاصة بالكليب الجديد الذي سأبدأ تصويره قريبًا".
وأضافت: "أحاول دائمًا أن أكون مختلفة ومتجددة عن الجميع وألا أقدم فنًا يشبه غيري من الفنانات، لذلك أنا دائما في حالة متابعة للموسيقى العالمية المختلفة لكي أصنع أسلوبًا فنيًا خاصاً بي فقط.

المصدر : جريدة الراية

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

تيم حسن يواجه "الإخوة"




أشار الفنان السوري تيم حسن إلى تنسيق يجري بينه وبين منتج مسلسل "الإخوة" إياد النجار بدأ منذ اللحظات الأولى لولادة مشروع المسلسل الذي يكتب نصه الكاتبان محمد أبو اللبن ولواء يازجي إخراج الليث حجو.
وقال تيم: "العمل من المحتمل أن يجمع النجوم باسل خياط وقصي خولي ومكسيم خليل وقيس الشيخ نجيب في أدوار الإخوة.. وهذه مجموعة سأكون سعيدًا بينها في أي عمل"، وعن المنافسة وسط هؤلاء النجوم قال تيم: "دون منافسة تكون مهنتنا بلا طعم ولا رائحة".
وكشف حسن أنه سيوقع عقد المسلسل قريبًا، حسب اتفاقه مع النجار، في حال ساعدت ظروفه وارتباطاته الفنية. مبديًا حرصه على المشاركة بعمل درامي سوري.

المصدر : جريدة الراية

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

نانسي تغني خليجي




تضع الفنانة اللبنانية نانسي عجرم حالياً اللمسات النهائية على معظم أغاني ألبومها الجديد الذي يضم مجموعة من الأغاني باللهجة المصرية واللبنانية والخليجية، وتتعاون في هذا الألبوم مع عدد من الشعراء والملحنين، وتغني لأول مرة من ألحان شقيقها نبيل عجرم.
إلى ذلك تجري حالياً مفاوضات بين الفنانة اللبنانية نانسي عجرم وشركة أربيكا ميوزيك، في محاولة من الشركة للحصول على حق إنتاج وتوزيع ألبوم نانسي الغنائي المقبل، وقد سبق للشركة أن أنتجت ألبومين لنانسي، هما: "نانسي 7" الذي رأى النور في عام 2010، و"سوبر نانسي" الذي طُرح في عام 2012.

المصدر : جريدة الراية

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

سلوى خطاب تنهي "فتاة المصنع"




كشفت الممثلة المصرية سلوى خطاب عن دورها في فيلمها الجديد "فتاة المصنع" حيث ستجسد دور أم تعمل ليلاً ونهاراً من أجل تربية أبنائها.
وأشارت سلوى إلى أنها انتهت بالفعل من تصوير كامل مشاهدها في العمل الذي من تأليف وسام سليمان وإخراج محمد خان."فتاة المصنع" بطولة ياسمين رئيس، سلوى خطاب، هاني عادل، ابتهال الصريطي .

المصدر : جريدة الراية

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

همسة تستعد لفيلم جديد




قالت الفنانة همسة إنها تقوم حالياً بالمفاضلة بين أكثر من سيناريو لفيلم سينمائي جديد، لتختار أحدها لتقديمه وتصويره خلال الفترة المقبلة.
وأكدت همسة أنها لن تتسرع في الموافقة على سيناريو الفيلم السينمائي الجديد، ولكن ستأخذ وقتها جيدا، وتحدد الملامح الرئيسية التي على أساسها ستختار ما تقوم به من أعمال فنية جديدة خلال الفترة القادمة خاصة بعد نجاحها في مسلسل ''حكاية حياة''.
يذكر أن همسة كانت إحدى المشاركات في مسلسل ''حكاية حياة''، الذي عرض في شهر رمضان الماضي، حيث جسدت دور زوجة الفنان طارق لطفي.



المصدر : جريدة الراية

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

"رأس السنة "... موعد طرح البومات النجوم




القاهرة - دينا محروس..
البومات جديدة متنوعة ستُطرح قريباً لنجوم مصر والعرب، وتتوزع بين أغانٍ منفردة وألبومات كاملة حيث يقوم المطرب هشام عباس بوضع اللمسات النهائية على ألبومه الغنائي الجديد والذي يعود به للساحة الغنائية ويضم حوالي 12 أغنية وكان قد انتهي من تسجيلها جميعا وأصبحت معدة للطرح، حيث قرر طرح الألبوم في أول أيام رأس السنة لعام2014 وسيقوم هشام بتصوير أغنية من أغاني الألبوم بالفيديو كليب حتي يستطيع عرضه في الفضائيات والتليفزيونات العربية عند طرحه في سوق الكاسيت حيث قرر طرح 100 ألف ألبوم في أول طرحه و30 ألف أسطوانة CD.

كما بدأت جنات التحضير لألبومها الغنائي الجديد، بعدما طرحت ألبوم (حب جامد) قبل خمسة أشهر، وقد عقدت جلسات عمل مع شعراء وملحنين، لاختيار أغاني الألبوم الجديد.
كانت جنات سجلت 17 أغنية قبل طرح (حب جامد)، اختارت منها 13 أغنية ضُمت إلى الألبوم، والأغاني المتبقية سيتضمنها ألبومها الجديد، المقرر طرحه في رأس السنة.
وبعد فترة تحضير طويلة، انتهى المطرب لؤي من تحضير ألبومه الغنائي الجديد.
وأكد حاتم فوزي مدير أعماله أن المطرب الشاب انتهى من تسجيل جميع أغاني ألبومه، ويشرف حاليًا على مراحل تحضير الألبوم النهائية.
وتابع مدير أعمال لؤي إن الفترة المتبقية لن تستغرق أكثر من شهر، مما يبشر بإمكانية طرح الألبوم مع احتفالات رأس السنة الميلادية.
ويتعاون لؤي في الألبوم مع الشعراء محمد رفاعي وسلطان صلاح وأحمد الجندي ورشيدة حارس وجمال الخولي وتامر حسين، والملحنين محمد يحيى ومدين ومحمد النادي وتامر علي، والمطرب رامي صبري، والموزعين طارق توكل وحسام البيجرمي وأحمد عبد السلام ووسام عبد الهادي ومحمد زقزوق وإسلام رفعت.
وكان لؤي قد أعلن من قبل أنه ضم أغنية تحمل اسم "عايشها وحيد" في الألبوم، وهي من كلمات محمد رفاعي ومن ألحان محمد يحيى وتوزيع أحمد عبد السلام.
ويعد هذا الألبوم هو الأول للؤي بعد أن انضم لشركة "مزيكا" في نهاية عام 2012، لكي تتولى إنتاج ألبوماته المقبلة، وتم الاتفاق على أن تنتج الشركة للمطرب الشاب 3 ألبومات، دون تحديد فترة لهذا العقد.
أما عبد الفتاح الجريني فيتابع العمل على ألبومه الجديد الذي يحمل أكثر من مفاجأة لجمهوره، وسيقدم أغنية مغربية بعنوان "عيونه الكحلة" وسيتعاون فيها مع موزعين أجانب، بينما ينتظر محمد فؤاد استقرار الأوضاع في مصر لطرح ألبومه الجديد "دموع راجل"، بعد الانتهاء من إعداده بالكامل،
ويستكمل المطرب الشاب محمد عطية تسجيل أغاني ألبومه الغنائي الجديد، استعدادًا لطرحه مع احتفالات رأس السنة الميلادية. ومن المقرر أن يضم الألبوم 8 أغانيات منها: "بتقفلي السكة" كلمات وألحان محمد عطية وتوزيع محمد شفيق.
"معادي معاها" كلمات محمد عطية وألحان أحمد يوسف وتوزيع محمد شفيق. "يا عالم بالحال" كلمات أيمن بهجت قمر وألحان محمد يحيى وتوزيع كريم عبد الوهاب. "فرصة أخيرة" كلمات أمير طعيمة وألحان أحمد صلاح حسني وتوزيع أحمد إبراهيم.
ألبوم محمد عطية الجديد من إنتاج شركة "كيوب"، ولم يتحدد بعد اسم الشركة التي ستتولى توزيعه في الأسواق.
كما انتهت نجمة "أراب أيدول" في موسمها الأول والحاصلة على اللقب المصرية كارمن سليمان من تسجيل أغاني ألبومها الأول والتي حددت له بداية العام لطرحه بالأسواق.





المصدر : جريدة الراية

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

انتهى منه ويتضمن 13 أغنية طاف بها دول عدة
علي عبدالستار: خرجت عن المألوف في ألبومي الجديد




كتب: أكرم الكراد ..
كشف الفنان علي عبد الستار عن انتهائه من كافة الأعمال التقنية والتسجيلية والتصويرية الخاصة بألبومه الجديد والذي يحمل عنوان "أسفار علي عبد الستار2013" والذي قامت الشركة الوطنية للخدمات الإعلامية بإنتاجه وستقوم بتوزيعه شركة بلاتينيوم ريكوردز.
وأكد علي أنه عاش في هذا الألبوم حالة من الربيع الفني الجميل والمزهر، حيث طاف به دول العالم العربي، وغنى لكل بلد أغنية أو أهداها لحناً، مشيراً إلى أنه أراد بهذا الألبوم الخروج عن المألوف مستعيناً بكوكبة من الموسيقيين والموزعين والشعراء الشباب الذين أثروا الألبوم بإبداعاتهم.
وأوضح علي أن الألبوم الجديد يتضمن ثلاثة عشر أغنية متنوعة ومختلفة من كل النواحي ومن عدة دول عربية، حيث تعاون من الكويت مع الفنان فهد الرويضان في كلمات وألحان أغنية "الغالي للغالي" والتي وزعها الموسيقي الأردني محمد القيسي، وتعاون في أعنية "جو القصيد" مع الشاعر السعودي صالح الشادي وقام بتلحينها وتوزيعها في الأردن الموسيقار الدكتور أيمن عبد الله، ومن التراث القطري لحن علي عبد الستار أغنية "المجمول" وقام بتوزيعها الموسيقي وليد أبو القاسم وتم تصويرها بالكويت بإخراج وتنفيذ المخرج الكويتي محمد سعود المطيري.
أما الملحن والمطرب يوسف العماني فكان له ثلاثة أعمال غنائية في الألبوم، وهي "علمتني، عروستنا، والله لا لا" وكلها من كلمات العماني نفسه ولكن لكل منها نمط موسيقي مختلف فالأولى من اليمن والثانية من بلاد الشام والثالثة من المغرب.
كذلك حرص علي أن يتضمن الألبوم أغنية كلاسيكية رومانسية كتبها ولحنها النايف بعنوان "همست اسمك" جامعاً فيها النغم الأندلسي مع اللحن الشرقي ويغنيها مع المطربة الكوبية آنيتا ضمن عمل له نمط موسيقي فريد وجديد.
وأيضاً أكد علي أن ألبومه الجديد يتضمن موسيقى الراي بالتعاون مع الشاعر وليد إبراهيم والملحن والموزع الأردني عامر محمد في أغنية "أدري بقلبك"
ومن تونس اختار الفنان علي عبد الستار التعاون مع الملحن والمطرب أكرم ماق في ثلاثة أعمال غنائية جديدة من حيث الموسيقى والمضمون. وهي أغنية "هيا تعال" من كلمات الحرمان وتم تصوير هذا العمل الغنائي في باريس بظهور مشترك لعبد الستار وماق وبأسلوب إخراجي عصري وجديد، قامت بتصوير العمل وتنفيذه وإخراجه رولا وليد، وسيتم عرضه قريبًا على وناسة وعدد من الفضائيات العربية، أيضاً أغنية "ريش الحمام" من كلمات السواط أيضا جديدة من حيث الشعر واللحن وتجري الاستعدادات حاليًا لتصويرها في قطر مع المخرجة رولا وليد وبطريقة جديدة تتناسب مع كلاسيكية ورومانسية الأغنية، وأغنية "وش جاب" والتي كتبت كلماتها رولا الغزاوي ولحنها أيضا أكرم ماق، وهي أغنية ذات مضمون إنساني قمه في الرقي والإبداع وهي تصف بشكل أو بآخر حال الإنسان في مقارنات واقعيه نعيشها يوميا.
ومن ليبيا ومن كلمات الشاعر الليبي الراحل السنوسي حبيب ومن ألحان المطرب والموسيقي الليبي أيمن الهوني غنى علي عبد الستار هدي هدي والتي تم تصويرها العام الماضي كتريو غنائي جمع بين علي عبد الستار وخالد سالم واحمد عبد الرحيم وتم عرضها على العديد من الفضائيات العربية وكانت أيضا من إخراج رولا وليد.
ومن مصر اختار علي عبد الستار أن يتعاون مع المطرب والملحن عصام كاريكا في أغنية كتبت كلماتها من السعودية الشاعرة سارة الهاجري وتحمل عنوان "عيونك قوية"، وهذه الأغنية بالذات غناها علي عبد الستار إهداء إلى الأم قطر وإلى كل أم قطرية أنجبت رجالا شرفاء أمناء على هذا الوطن الصغير بحجمه الكبير بإنجازاته وعطائه وعظمته.
وقد رصد الفنان علي عبد الستار ميزانية ضخمة لتصوير هذا العمل من فكرة وتنفيذ وإخراج رولا وليد، حيث طاف بها على عدة دول عربية، منها الأردن حيث تم اختيار موقع البتراء لتكون انطلاقة الأغنية من هناك بإدارة المخرج راكان الرواد، ثم تونس ومن ثم الكويت بإدارة المخرج محمد سعود المطيري ليتم تصوير الرقصات الخليجية الشعبية التي تتلاءم مع موضوع الأغنية، وأخيراً قطر لتصوير مشاهد المقطع الأخير في سوق واقف ودرب الساعي برعاية قناة الريان، وهذه الأغنية من المتوقع عرضها قريباً على قناة وناسة الفضائية.
هذا وأكد علي أنه من المتوقع نزول الألبوم إلى الأسواق في الشهر الأخير من هذا العام كما كشف عن عقده مؤتمراً صحفياً وحفلاً فنياً قريباً للإعلان عن الألبوم بحضور نخبة من الفنانين والإعلاميين الخليجيين والعرب.





المصدر : جريدة الراية

[اللجنة الإخبارية والصحافية]

الفنان المصري هاني سلامة لـ «العرب»:
أنا فخور جداً بمشواري الفني وراض عنه كل الرضا








هاني سلامة يعد من الفنانين الذين يؤدون عملهم بكل ثقة واقتدار، ولا يقبل إلا الأعمال التي تكون علامة بارزة في مشواره الفني، يعشق فنه ويعمل بجدية يلهث دائما وراء الأعمال الصعبة التي تدفعه إلى الأمام، يكره التكرار ويؤمن بالابتكار، فقد اعتاد هاني في معظم أفلامه اختيار أدوار مختلفة وشخصيات تحمل الكثير من التناقضات، فهو دائما يبتعد عن الشخصية التقليدية للبطل الذي اعتدنا أن نراها في السينما، بل يقوم بانتقاء أدوار معقدة تجمع بين السلبية والإيجابية مثل أدواره في «السفاح» و «الريس عمر حرب» و «ويجا» و «خيانة مشروعة»، وأخيرا كان «واحد صحيح» حتى في آخر أفلامه الذي يصوره حاليا «الراهب» نجده يقدم شخصية جديدة عليه وعلى السينما المصرية تماما، تحمل قدرا من الأنانية وحب الذات يتوقع لها النجاح، اقتربنا منه وحاولنا استقطابه في الحديث حول الجديد الذي يقدمه من خلال تلك الشخصية التي يفرض عليها سياجا حديديا حتى تخرج للنور وتعرض على الشاشة، فسألناه..
• في البداية وبعد غياب، ما الجديد الذي يقدمه هاني سلامة من خلال «الراهب» لعشاق فنه على شاشة السينما؟
- الحقيقة كنت أتمنى تقديم هذه الشخصية التي وجدتها مع الراهب منذ فترة طويلة، لأنها تحتوي على أبعاد وتفاصيل جذابة وجديدة على السينما المصرية والعربية لم يشاهدها الجمهور العربي بفيلم عربي سينمائي من قبل، وقد تعجبت كثيرا من بعض الشائعات التي خرجت تقول إن الفيلم هو نسخة من فيلم «الراهبه» الذي قدمته الفنانة الراحلة هند رستم، وأنا أؤكد أنه لا علاقة بين العملين على الإطلاق، فضلا عن أن حماسي للفيلم يرجع لأنه عمل جديد تمام، ويتعرض لعلاقة المحبة والتآخي بين المسلمين والمسيحيين وفكرة النسيج الواحد، فأنا أفضل أن أجلس في بيتي 10 سنين على أن أقدم شخصية أو أكرر عملا سبق تقديمه في السينما، فيلم «الراهب» يشارك في بطولته كل من الفنانين جمال سليمان، وصبا مبارك، وهو من تأليف مدحت العدل، وإخراج هالة خليل.

• أصبح من الطبيعي غياب هاني سلامة عن شاشة السينما، فمنذ تقديمك فيلم «واحد صحيح» لم نر لك عملا جديدا على شاشة السينما، فلماذا هذا الترحيب بالغياب عن جمهور السينما؟
- هذا الغياب خارج عن إرادتي، وأتمنى تقديم فيلمين أو ثلاثة في العام، لكن لا المناخ العام ولا الظروف ولا الإمكانات تساعد على تحقيق ذلك، ولا بد أن يعرف الجميع أننا لسنا في هوليوود حتى نقدم ما نتمناه، فالذي يقدم فيلما في ظل الظروف الاقتصادية التي يمر بها الوطن العربي فهو يستحق كل التقدير.

• هل تعتقد أن المنتجين الكبار تخلوا عن السينما في أزمتها؟
- نعم وبكل أسف، وأنا أطالبهم بالعودة والوقوف بجوار الصناعة التي ربحوا الكثير من ورائها، وجعلت منهم منتجين كباراً، ولا يجوز عندما نواجه أزمة أن نتعامل معها بمنطق التجار ونتركها «تقع» أمام أعيننا لأن مصر هي هوليوود الشرق، وأنا أطلب منهم أن يدعموا السينما لمدة عامين فقط حتى نخرج من هذه الكبوة، وهذا لن يعرضهم للخسارة، لأنهم يعلمون جيدا أن السينما لا تخسر.

• عند عرض أي فيلم جديد لك، هل تخشى المنافسة؟
- نحن في زمن لا يرحم، فالخطأ فيه يصبح كارثة، فبعد التصوير والاستعداد للفيلم تكون البداية الحقيقية عند عرض الفيلم ورد فعل الجمهور، والمنتظر هل سينجح الفيلم وينال رضا الجمهور أم لا، وهو إحساس يكون قاسيا جدا ويسبب قلقا غير طبيعي، والمشكلة أن هذا الإحساس يتزايد عند كل فيلم، أما الخوف من المنافسة فلا وجود لها لأنني لا أنافس إلا نفسي، فلا يهمني إلا الفيلم الذي قمت ببطولته، وهل سينجح ويعيش ويكون إضافة لي أم لا.

• لماذا يرى البعض أن هناك تشابهاً بين آخر أعمالك السينمائية «واحد صحيح»، وفيلم «السلم والتعبان»؟
- قد يتخيل البعض ذلك، لأننا نقدم فيلما رومانسيا وفي الوقت نفسه شخصية عبدالله لشاب متعدد العلاقات في فيلم «واحد صحيح»، لكن حازم في فيلم «السلم والثعبان» استقر في بداية حياته، ففي البداية رأى فتاة اعتقد أنها مثل كل البنات اللاتي عرفهن، وكان يريد منها الزواج، كما أن حازم لم يكن متشعب العلاقات مثل عبدالله الذي كان يبحث دائما عن الواحد الصحيح أو عن الإنسانة الكاملة بين كل من تعرف عليهن، كما لا يجوز أن نلخص الرومانسية في أفلام بعينها أو «تيمات» واحدة لأن الرومانسية موضوع كبير ويندرج تحته العديد من الأنواع، فمثلا فيلم «أنت عمري» يندرج تحت مسمى رومانسي تراجيدي، أما فيلم «السلم والتعبان» فهو رومانسي لايت، بينما «واحد صحيح» رومانسي اجتماعي وعلاقاته تختلف تماما عن العلاقات في الأفلام الأخرى.

• هل ترى أن أزمة السينما دفعت معظم النجوم إلى العمل بالتلفزيون؟
- ليس هذا هو السبب الوحيد، فالتلفزيون أصبح مثل السينما في كل شيء، بل إن سوق الفيديو قد تكون أفضل نسبيا من السينما، حتى إن موضوعات الدراما التلفزيونية وطريقة تصويرها أصبحت مختلفة ومتميزة، وقد أعجبت بأكثر من عمل في رمضان الماضي ومنها «نيران صديقة»، كان هذا العمل على مستوى عال جدا لا يقل أهمية عن الأعمال السينمائية.

• وما الذي أخَّر هاني سلامة عن تجربة الدراما التلفزيونية حتى رمضان الماضي؟
- لأنني كما يعلم جمهوري لا أستطيع تقديم أي عمل والسلام، وحتى رمضان الماضي لم أعثر على العمل المتكامل الذي يشجعني على خوض التجربة كل الأعمال التي كانت تعرض عليَّ لم تتوافق مع اهتماماتي ولم تجذبني إليها بالشكل الذي يجعلني أخوض التجربة التي أراها مسؤولية كبيرة جداً، خاصة أنك تدخلين بها كل البيوت المصرية والعربية، وهو وجه الاختلاف بين السينما والتلفزيون، ففي السينما يكون المشاهد هو صاحب القرار في مشاهدتك أم لا لكن في التلفزيون فأنت ضيفة من دون استئذان على المشاهد، فلا بد أن تكوني ضيفة غير عادية فتجتهدي في تقديم كل ما يرضيه.

• بعد خوض تجربتك الأولى للتلفزيون، هل هناك من اختلاف بين الوقوف أمام كاميرات السينما والتلفزيون؟
- بكل تأكيد، فالمسلسل الواحد هو عبارة عن عدة أفلام مجتمعة بمعنى أن شخصية يوسف إذا كنت أقوم بتصويرها في فيلم سينمائي لن تختلف عن الشكل الذي ظهرت به على شاشة التلفزيون، فالتمثيل والإحساس شيء خاص بالفنان لا يختلف باختلاف التقنيات التي يتعامل معها الفنان، هذا بالإضافة إلى أن تقنيات التلفزيون هي نفسها الموجودة في السينما، ولا يوجد أي اختلاف تقريباً. لكن أصعب ما في التجربة أن تجدين نفسك أمام ألف مشهد وليس مئة مشهد، كما يحدث في السينما، مما يضطرك لأن تتحولي إلى آلة عمل متحركة وتصوير ساعات عمل أطول وكأنك في حالة أشغال شاقة حتى ينتهي التصوير.

• هل سيكون هاني سلامة ضيفا على جمهور الشاشة الرمضانية 2014؟
- حتى الآن لم أتخذ قرارا، فأنا حاليا مشغول بفيلم «الراهب»، سيناريو وحوار مدحت العدل وإخراج هالة خليل، وبكل الصدق لم أتخذ قراراً نهائياً في ذلك لأنه سيتوقف على طبيعة المرحلة وما سيحدث فيها، فالفنان لا يستطيع أن ينفصل عن الواقع الذي يعيشه، وأنا لا أعرف ما الذي سيحدث غداً لكني في النهاية لن أقبل عملاً إلا إذا كانت عناصره متكاملة وأجد سيناريو يجذبني إليه، لأنني لا أعمل لمجرد التواجد.

• الشاشة الرمضانية 2013 كانت تحمل عددا كبيرا من الأسماء السينمائية، فما المسلسل الذي كان ينافس مسلسل «الداعية»؟
- بكل الصدق لم أجد أي منافسة لأننا مختلفون تماماً ونغرد في سرب وحدنا بعيداً عن الآخرين، وهذا ما كان واضحاً من البداية لذلك تصعب المقارنة بين المسلسل وأي مسلسل آخر بشهادة الجميع حتى إنني سعدت للغاية من الآراء التي كانت تقول إن العمل مختلف ومعاصر ومتماش مع الفترة التي نعيشها.

• صرحت بأن ابنتك الكبرى مريم كانت حريصة على متابعة مسلسلك؟
- هذا صحيح، فكانت تشاهده يومياً وتسألني عن الأحداث وما سيحدث للشخصيات، وأسئلة أخرى متعلقة بقضايا المسلسل، فهي من أقرب النقاد إلى قلبي.

• وما الدور الذي تلعبه «مريم» وشقيقتها «مليكة» في حياة هاني سلامة؟
- أصبحت مدركاً مدى المسؤولية التي أتحمّلها، وهذا ما يجعلني أفكر مليون مرة قبل خوض أي مغامرة، لأنني أصبحت مسؤولا عن أسرة تحتاج إليّ، وابنتاي تعتبراني قدوتهما وسندهما، لذلك لا بد أن أعي ذلك وأتعامل معه بشكل يختلف عما كنت عليه في البداية.

• في النهاية متى يمكن لهانىي سلامة أن يترك الفن ويبحث عن عمل آخر؟
- أولا أنا طوال عمري لم أقدم عملاً غصباً عني، وأرى أنني الوحيد الذي لم تحتكره شركة إنتاج حتى الآن، لأنني أصر على توقيع كل فيلم على حدة، وكنت أفعل ذلك حتى أعطي نفسي فرصة لتقديم أي عمل يعجبني مع أي جهة، بالإضافة إلى أنني أفضل أن أكون حراً دائماً، ولا أكون تحت رحمة أي شخص أو أي شركة حتى لا أكون مجبراً على تقديم عمل لا يعجبني، ولديَّ استعداد لأن أتوقف عن التمثيل عندما أرى أن المناخ أصبح أسوأ مما عليه، وعندما أرى أن الأعمال المعروضة لا تناسبني، ووقتها سأتجه إلى البيزنس وأفتح سوبر ماركت، ويكفيني فخراً ما قدمته، لأنني راضٍ تماماً عن أعمالي، فأنا فخور جدا بمشواري الفني وراض عنه كل الرضا.

المصدر : صحيفة العرب القطرية