06-12-2013, 10:38 AM
|
#21 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الجمعة الموافق 6/12/2013م يرى أن الدراما القطرية في غرفة الإنعاش الشرشني: الانغلاق داخل المجتمع أدى إلى عدم ظهور المرأة في الدراما
كتب نايف الشمري:
انتهى الفنان القطري عبدالحميد الشرشني مؤخراً من تصوير مشاهد عمله الجديد »إلين اليوم« الذي يعرض له حالياً على شاشة أبوظبي الأولى مع نخبة من الابطال والنجوم، وصرح الشرشني بأنه سعيد لوقوفه امام كاميرا المخرج مناف عبدال للمرة الثانية بعد نجاحه معه في »ماي عيني«.
عبدالحميد الشرشني لا يهمه الدور أو الأجر بقدر ما يتطلع إلى أن يترك بصمة فيما يقدمه، ويرى أن الدراما القطرية حالياً في غرفة الانعاش.
الفنان القطري عبدالحميد الشرشني، تحدث حول طموحاته الفنية من هذا المجال ومدى إمكانية تأمين الفن للعيش للفنانين القطريين، فكان لـ»الشاهد« معه هذا اللقاء:
{ صورت حاليا مسلسلك الجديد »إلين اليوم«، حدثينا قليلا عن مشاركتك في هذا العمل؟
- مسلسل »إلين اليوم« للمؤلف عبدالمحسن الروضان والمخرج مناف عبدال والمنتج باسم عبدالامير واشكرهما كثيرا على اعطائي هذه الفرصة الثمينة في هذا العمل حيث لي مساحة جميلة في العمل وانا سعيد للغاية كوني اقف امام نجوم كثيرين مثل الفنان ابراهيم الحربي واحمد السلمان والهام الفضالة وهيا عبدالسلام وغيرهم.
{ ماذا عن دورك في هذا المسلسل؟
- والدي في المسلسل هو الفنان احمد السلمان لي خط مختلف في الشخصية التي اقدمها لا اود حرقها على المشاهدين.
{ هل تتوقع ان ينجح العمل حالياً كونه بدأ يعرض على شاشة أبوظبي؟
- كل ما استطيع قوله إن النجاح والتوفيق بيد رب العالمين ونحن عملنا ضخم ويحتوي على نجوم كثيرين وأتوقع أن ينجح بقوة كوني لمست ردود أفعال قوية.
{ قدمت في بداياتك الفنية مسلسل »إلى متى« حدثنا قليلا عنه؟
- لعبت دور الساعد الأيمن للفنان غانم السليطي، وهذا شرف لي أن أكون معه في هذا العمل، خاصة أنني سبق لي أن مثلت معه في مسرحية »أنا ومراتي والإرهاب« التي تم تقديمها في مهرجان الدوحة الثقافي ولقيت نجاحا كبيرا، كما مثلت معه في مسلسل »سوالف دنيا« وفي هذا العمل مشاهدي كلها مع غانم السليطي.
{ هل ظهورك في الأعمال الفنية مرتبط بغانم السليطي؟
- لا، بدليل أنني مثلت أيضا مع الفنان الكبير عبدالعزيز جاسم الذي يقف وراء اكتشافي، لكن انطلاقتي الحقيقية أعتبرها في دوري في مسلسل »إلى متى« الذي أستغل المناسبة لأشكر شركة تارا، خاصة الأستاذ عبدالرحمن السليطي الذي يمنح الفرصة للشباب القطري في الظهور في الأعمال الدرامية.
{ ماذا عن بدايتك الفنية؟
- بدايتي كانت في أول مسلسل أنتجه عبدالعزيز جاسم،حيث ظهرت في دور بسيط في مجموعة من مسلسلاته وكانت البداية مع »حكم البشر« ثم »يوم آخر«، فمسلسل »بعد الشتات«.
{ على أي أساس قبلت الدور الذي منح لك في »إلى متى«؟
- أنا أولا لم أفكر في مساحة الدور، رغم أنه يمتد في 8 أو 9 حلقات، ولكن أتوقع أن يترك بصمة عند الناس، وكما قلت فهذا أول دور مهم ألعبه في مسيرتي الفنية.
{ كيف دخلت مجال الفن هل عن طريق الدراسة أم الهواية؟
- أنا ابتدأت في المدرسة ثم مسرح الأندية، فالمسرح الشبابي فالتجاري، ومثلت مع عبدالعزيز جاسم في عدة مسرحيات، مثل »في بيتنا مرشح« و»بترول يا حكومة« و»خليك في البيت« كما مثلت مع الفنان الكبير سعد الفرج والمرحوم خالد النفيسي وغيرهم، وحاليا تعرض لي في قطر مسرحية »دوحة غوت تالنت« وعرض لي في رمضان الماضي مسلسل »خادمة القوم« مع هدى حسين .
{ كيف تنظر للحركية التي أصبحت تعرفها الدراما القطرية؟
الدراما القطرية حاليا في غرفة الانعاش رغم انها كانت قد تسيدت خلال السنوات الأخيرة بدليل أن الدراما القطرية تتوج دائما في المهرجانات التي تشارك فيها سواء تلك التي أنتجها عبدالعزيز جاسم لصالح تلفزيون قطر أو غيرها لكنها تراجعت كثيرا مؤخرا.
كما كان هناك أكثر من عمل واحد في السنة بدل الاقتصار على عمل واحد، كما كانت عليه الحال في السابق، وبالتالي أعتقد أن هذه الحركة هي في النهاية في صالح الفنان القطري الذي سيجد ما يقوم به طوال السنة عوض انتظار كل عام من أجل العمل في دور واحد، فاليوم هناك أكثر من فرصة، والفنانون القطريون أصبحوا مطلوبين للعمل ليس داخل قطر فقط، بل حتى خارجها مثل صلاح الملا وهلال محمد وغازي حسين وغيرهم، ونحن كجيل شاب نتمنى أن تستمر هذه الحركة وننجح في تكوين أسمائنا.
{ لا يوجد ممثلين قطريين شباب فما السبب في رأيك؟
- مع الاسف يوجد لدينا طاقات فنية كثيرة سواء شبابية او نسائية لكن هناك نوعا من الانغلاق داخل المجتمع القطري الذي يقف نوعا ما وراء عدم ظهور المرأة في الأعمال الدرامية، رغم أن الفنانة هدية سعيد انطلقت منذ الثمانينات وإلى اليوم، وهي فنانة قطر الأولى، كما أن هناك أيضا الفنانة نجوى التي تركت انطباعا جيدا في مسلسل »ظل الياسمين« إلا أننا نتمنى أن تشارك المرأة في الأعمال الدرامية خاصة في ظل الحركة التي يعرفها المجال الدرامي والفنانون الشباب اليوم بحاجة الى فرصة.
{ ما رأيك في من يقول إن هناك نوعا من الشللية تجعل الأعمال الدرامية حكرا على مجموعة دون أخرى؟
- غير صحيح، بالعكس، فإنه عندما يكون هناك عمل ما فإنه يتم اختيار الممثلين بناء على الأدوار الموجودة في النص، وهناك من يرفض الدور أو لا يقتنع بمساحته أو يريد أجرا أكبر، ولكن في النهاية أعود وأؤكد أن الفن رسالة قبل كل شيء.
{ ولكن الفن أيضا مهنة ومن المفروض أن توفر العيش الكريم لمن يمارسه.
- صحيح، ولكن في قطر الفن لا يمكنه أن يكون مصدرا للعيش، وأغلب الممثلين هواة، حيث تجدهم يمارسون مهنهم كموظفين إلى جانب مشاركتهم في الأعمال الدرامية.
{ ولماذا لم يصل فنانو قطر إلى درجة الاحتراف والتخصص؟
- الفن محصور في قطر عكس باقي دول الخليج، ومن الصعب حاليا أن تجد فنانا مستعدا للتضحية بعمله الأساسي من أجل الفن، وحتى لو ضحيت كم عملا يمكن أن تقدمه في السنة؟ وهذا هو السؤال الأهم.
{ جديدك في الايام المقبلة؟
- مسلسل »للحب كلمة«مع المخرجة هيا عبدالسلام.
المصدر : جريدة الشاهد
|
| |