07-12-2013, 11:51 AM
|
#18 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم السبت الموافق 7/12/2013م تتمرد على القانون في «القربان» ليا مباردي: للجرأة حدود وشروط
منذ إطلالتها الأولى على الشاشة أثارت علائم الاستغراب على وجوه المشاهدين، فأي موهبة ظهرت وأي أثرٍ فعلت. فكما يترفع العشاق عن العالم حين اللقاء، هكذا هي حينما عشقت الفن واختارته خطاً لحياتها فعانقت أحلامها وطارت إليه لتثبت وجودها على أرض الواقع. إنها الفنانة ليا مباردي التي بدأت صعود سلم الشهرة من أولى خطواته، أحبت الفن وأبحرت في عالمه بكل ثقة وتأنٍ وحركت مجازيف سفينتها لتشق عبابه وترسم خطوطاً واضحة الأهداف لمسيرتها الفنية، فانطلقت لتحقق ذاتها من خلال موهبة صادقة امتازت بعفوية الأداء وقوة الحضور إلى جانب جمال الإطلالة على الشاشة.
شاركت أخيراً في الجزء الثالث من مسلسل «زنود الست» للمخرج تامر اسحاق كما تشارك حالياً في تصوير دورها في مسلسل «القربان» للمخرج علاء الدين كوكش، معها كان لنا هذا اللقاء:
● تحت أي خانة تصنفين مسلسل «زنود الست» الذي يجمع ما بين الدراما وتعلّم الطبخ؟
- هو برنامج طبخ يحوي حكاية لطيفة ويقدم شكلاً جديداً ضمن هذا النمط من الأعمال، وفي كل مرة هناك ضيف أو ضيفة كلاهما جديد عليه. وقد شاركت فيه بصفة ضيفة شرف في العام الماضي، ولكن في الجزء الثالث الذي تم تصويره أخيراً قدمت إحدى الشخصيات الرئيسية الدائمة فيه، وهي ندى ابنة عيشة خانوم التي أتت من السفر وهي إنسانة لطيفة وضحوكة وكثيرة الحركة وتعيش شجاراً شبه دائم مع أختها في المنزل.
إقناع المشاهد
● إن قدم لك دوراً بعيدا عنك كلياً كالشخصية الشريرة فهل تقبلين تأديته؟ وكيف تتعاملين معه؟
- اقرأ الدور وإن وجدت أنني أستطيع تقديم ما هو صحيح من خلاله وانه يمكنني تأديته بشكل مقنع وهناك مخرج يتعاون معي فلن أتردد في تجسيده، ولكن دائماً العمل الأول للممثل يُطبع في ذاكرة الناس، وبالتالي الظهور بدور شرير في البدايات هو ليس الحل الصحيح بالنسبة إلي، ولكن بعد فترة من الطبيعي أن أقدم دوراً شريراً لأنني بحاجة لأظهر أدواتي كممثلة، فيهمني الظهور بشكل جيد، ولكن يهمني أيضاً أن أقدم دور شريرة أو قبيحة أيضاً، ومن المهم أن أؤدي الدور بشكل صحيح ومقنع.
دور جريء
● وماذا عن الدور الجريء ؟ كيف تسيرين ضمن محاذيره وألغامه؟
- سأشارك في مسلسل «القربان» للمخرج علاء الدين كوكش، وأقدم فيه دوراً محدود المشاهد إلا أنه جريء ومهم ويحكي قصة فتاة تتعرض لاعتداء، وفي القانون يمكن أن يتزوج المُعتدي ضحيته، فهي تتمرد وتحكي عن هذا القانون، ومن خلال هذا الدور يمكن ايصال رسالة وإن عبر مشاهد قليلة لأنه يعّبر عن شريحة موجودة. ولكن بالطبع هناك حدود للجرأة وشروط بشكل لا تسيء إلي ولا تسيء للجمهور أيضاً وأن يحمل العمل مضموناً مهماً.
مجال واسع
● إلى أي مدى هناك نوع من المنافسة بينك وبين بنات جيلك، خصوصا أنه في العامين الأخيرين دخلت للوسط الفني الكثير من الفنانات الجدد؟
لقد ولّدت الأزمة الكثير من الفنانين والفنانات الجدد، الجيد يستمر ومن لم يثبت نفسه سيسقط على الطريق، فهذه المهنة تحتاج الى من يثبت نفسه فيها، وأرى أن هناك العديد من المواهب والطاقات الجديدة من قبل الصبايا والشباب، فبات مجال العمل واسعاً، ولكن ينبغي أن يعرف الفنان ما الذي يختاره وأن تكون لديه القدرة على إثبات نفسه من خلال عمله، فهذه المهنة مغرية، وهناك منافسة بين الفنانين إن كانوا خريجين من المعهد المسرحي أو غير خريجين.
واقع الشباب
● قُدِمت أخيراً أعمالاً تندرج ضمن إطار «الدراما الشبابية» فكيف تنظرين لها؟ وهل عبّرت فعلاً عن واقع الشباب أم جاءت غريبة عنهم؟
- لا نستطيع التعميم والقول انها سيئة أو جيدة بالمطلق، ولكن ليست هذه الأعمال التي نريدها، فهناك أعمال قُدمت كانت بعيدة عن الواقع، فطلاب الجامعة وتلامذة المدارس ليسوا كما تم تقديمهم، ولم أشعر أن ما قدم قد لامسهم، كما أن الكوميديا التي تبث في هذه الأعمال لا تُضحك. فالكوميديا صعبة جداً، ولكن الذي يحدث أن عملاً ما قد ينجح فينجزون له عدة أجزاء أو يقدمون أعمالاً تشبهه.
● العمل الذي تطمحين إلى بطولته، تفضلين أن يكون كوميدياً أم اجتماعياً أم تاريخياً؟
- أحب الشخصيات التي تترك بصمة وتعلق في ذهن المشاهد إن كانت كوميدية أو تراجيدية، ولكن هناك شخصية تغريني وهي الفتاة التي تستخدم براءتها واجهة لقوتها وتكون شخصية مركبة ولها أكثر من وجه.
المصدر : جريدة القبس
|
| |