13-12-2013, 03:51 PM
|
#14 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| رد: الأخبار الصحافية الفنية ليوم الجمعة الموافق 13/12/2013م مهرجان الكويت المسرحي ال 14 غانم السليطي: المسرح في الخليج.. معتقل!
شدد على وجود حالة طرد لـ «أبو الفنون» مع سبق الإصرار والترصد
مسرحنا مفصول عن التنمية رغم أنه لا يقل أهمية عن الصحة والتعليم
نشاهد أحلى الأبراج والمباني ولا نرى حركة مسرحية تواكب هذا التطور!
اللاعب يلعب الكرة مجاناً أما الفنان فيدفع مبالغ ليحصل على خشبة مسرح!
متابعة هاشم كاكولي:
حل الفنان القطري غانم السليطي ضيفا على المهرجان في مؤتمر صحافي عقده المركز الاعلامي التابع لمهرجان الكويت المسرحي الرابع عشر، وأدار الحوار محمد عبدالرسول، وتحدث السليطي خلال المؤتمر عن الواقع المسرحي في الوطن العربي، ودور الدولة في الحالة الراهنة للمسرح العربي.
بدأ السليطي حديثه عن الواقع المسرحي قائلا: «المسرح لاينفصل عن الواقع فهو ارتداد له، واذا أردنا ان نرى تقدم أي مجتمع فيجب ان نشاهد المسرح فيه، وبوجود السكون الحضاري يبرز الفن، ولكن مع الأسف المسرح لم يرتبط عند المجتمع بماكينة التنمية، فمازال مفصولا عنها على الرغم من أنه لايقل أهمية عن الصحة والتعليم».
حالة طرد
وعن رأيه في اهتمام الدول الخليجية بالمسرح، قال: «هناك حالة طرد مع سبق الاصرار والترصد، وتناقض أيضا، فنشاهد أحلى الأبراج والمباني ولكن لا نرى مسرحا يواكب هذا التطور، فالمسرح في الخليج معتقل ومقيد، فللأسف اللاعب يلعب الكرة مجانا، أما الفنان فيدفع مبالغ ليحصل على خشبة مسرح!!».
وأضاف: «لقد كثرت القيود على المسرح فكبلت مساحة الحرية، على الرغم من أنه لا يوجد فن بدون حرية، ولاشك ان الوطن العربي يعيش حالة من الاهتزاز أثرت على الفن مثلما يحدث في مصر التي أصبحت الحركة المسرحية فيها معدمة».
الدور الحقيقي
أما بالنسبة لدور الدولة في حالة المسرح الراهنة، فقال السليطي: «دور الدولة لا يقتصر على اقامة المهرجانات، بل لابد من فهم الدور الحقيقي للفنان وحتى لو عارض الدولة أو النظام فيجب ان يحترم، وكذلك تكريس الفن بالمناهج فهناك حالة طرد من الدولة للفن، وهناك خلط بين الفن ودوره كمكمل للحياة».
==========
مسرح الخليج العربي قدم أول عروض المهرجان على مسرح الدسمة
«امرأة لا تريد أن تموت».. صراع رمزي بين القيم الإنسانية والمجتمع
«الشيخلي» وحش كوميديا.. و«الدوب» خفة ظل.. و«بهبهاني» متجانس.. و«أرزة حنا» مرنة
سينوغرافيا جيدة وخاصة الموسيقى المعبرة والإضاءة أعطت جوا من الاندماج مع الأحداث
كتب حمود العنزي:
بدأت أمس الأول أول عروض فعاليات مهرجان الكويت المسرحي الرابع عشر الذي يقام على خشبة مسرح الدسمة، وقدمه مسرح الخليج العربي، وهو مسرحية «امرأة لا تريد ان تموت»، وتدور قصتها حول «أسعد»، و«هاشم»، و«جميل» الذين يشتركون في محاولة قتل «وفا» بسبب عقدهم النفسانية، ولكنها لا تموت، وذلك في صراع رمزي بين القيم الإنسانية والمجتمع.
الأبرز في هذا العرض هو الأداء التمثيلي، وخاصة من ابراهيم الشيخلي «وحش» الكوميديا، وناصر الدوب الذي اضفي جوا فكاهيا كعادته بخفة ظله، وعبدالعزيز بهبهاني كان جيدا ومتجانسا مع بقية الشباب، وأرزة حنا كانت مرنة.
سينوغرافيا جيدة
أما الموسيقى فكانت معبرة مع كل حدث، والاضاءة أعطت جوا من الاندماج مع الأحداث، والانارة جيدة، ومن جانب الديكور كان بسيطا، والمسرح يملؤه السواد، واستخدموا الاكسسوارات لأكثر من غرض، حيث المكاتب الرئيسية استخدموها كفراش، وكقارب، وغيرها، لكن عاب العرض بعض الرتابة والتطويل في بعض الاوقات المشاهد.
المسرحية تأليف سليمان الحزامي، واخراج ناصر الدوب، وبطولة ناصر الدوب، عبدالعزيز بهبهاني، ابراهيم الشيخلي، أرزة حنا، عبدالله البصيري، وديكور وأزياء محمد الربيعان، واضاءة أيمن عبدالسلام، ومؤثرات صوتية بدر سالمين، مساعد مخرج أول مناير الفهد، ومساعد مخرج محمد أكبر، ومكياج عبده الطقش، واشراف عام عبدالعزيز صفر.
==========
الحضور أشادوا بخلو المسرحية من الإسفاف وتناغم الأداء التمثيلي
د. سيد خاطر: عرض عبثي لم يخل من الغموض
سليمان الحزامي: طلبت تقليل فترات الصمت
ناصر الدوب: عملنا ورشة إلى آخر يوم كفريق واحد
متابعة حمود العنزي:
عقب العرض المسرحي، أقيمت ندوة نقاشية أدارتها الاعلامية امل عبدالله، بحضور مؤلف المسرحية سليمان الحزامي، والمخرج ناصر الدوب، وكان المعقب الرئيسي د.سيد خاطر.
في البداية، قال د.خاطر: «تأسس العرض على نص يحيله البعض الى مسرح العبث الذي ظهر بعد الحرب العالمية الثانية حيث فقد الانسان لغة التواصل، والبعض يعتبره من المسرح الذهني الذي أسسه توفيق الحكيم، واستمتعت بالنص والمؤلف تمكن من الوصول لهدفه بسلاسة، والخروج من فكرة الى فكرة للوصول للفكرة الأم، والمخرج أضاف للعرض بعض الجمل بهدف التلطيف، ومع ذلك لم تصل الفكرة للآخرين كما رأيت وسمعت من بعض التعليقات».
وختم قائلا: «المخرج قدم لنا عرضا لم يخل من الغموض وأتمنى من ناصر الدوب ان ينتقي نصا أكثر سهولة للتعامل معه، ويشغل نفسه بالاخراج فقط لأن التمثيل شَغَلَه».
مغامرة
ثم تحدث الحزامي قائلا: «هذه المسرحية كتبتها منذ الساعة الحادية عشرة مساء الى الثالثة صباحا، منذ أربعين سنة، والاخراج الذي تولاه ناصر الدوب بحد ذاته مغامرة، وخلال متابعتي لهم وجدت المخرج اجتهد اجتهادا يشكر عليه وتسارع في الحدث، وقد طلبت منه تقليل فترات الصمت».
وبدوره، قال الدوب: «أشكر الفرقة واخواني الممثلين، وفريق المسرحية، وأخص عبدالعزيز صفر الذي أشرف على العمل منذ البداية على وقفته معنا، وكنا حابين نقدم عملا نشارك فيه بالمهرجان، عملا بسيطا، وقد عملنا ورشة الى آخر يوم كفريق واحد، وكل ملاحظاتكم بعين الاعتبار».
مداخلات
ثم جاءت مداخلات الحضور، وكانت أولاها مع مجد القصص التي قالت: «أبارك بالعرض الأول ويستاهل ان يكون باكورة المهرجان، فقد شعرت بأن النص عبثي عالمي»، بعده مريم الغامدي التي قالت: «نشكر المنظمين، وأقول لناصر الدوب: أنت مخرج متمكن من أدواتك، ولا يوجد اسفاف في المسرحية، وأنت أيضا مشروع ممثل جيد، وهناك تناغم بين الممثلين، ولكن توجد أخطاء في اللغة العربية».
وقال عبدالكريم الجراح: «العرض أعتبره لا يموت مما به من شخصيات، والأنثى لا تموت لأن الحضارة والمعرفة والثوره أنثى، وتبقى الأوطان»، ثم قال أحمد جاسم: «نحيي الروح الشبابية، لقد تصدوا لنص رائع، والروح الجميلة أظهرت العمل، ويجب الوقوف مع الشباب كي يجربون».
وقال عزيز خيوم: «هناك نص للقراءة ونص للعرض، فليس كل نص ينجح في التجربة، وأعتقد ان نص اليوم صعب لا خلاف»، أما يوسف حمدان فقال: «شكرا لفرقة الخليج والمهرجان والجهود الشابة، وناصر الدوب أنت جميل جدا».
وشاركت زهرة المنصور بالمداخلات قائلة: «دخلنا بالعرض في أكثر من دائرة متناقضة، ورسائل ساعات مفهومة وأخرى غير مفهومة، والأداء ممتاز، لكنني افتقدت وجود الأنثى التي هي رئيسية بالعنوان لكن افتقدت الهالة لهذه الشخصية».
وأخيرا قال حسام عبدالهادي: «شخصية (وفا) تمثل وطنا وأما، ويجب الاستعانة بعنصر ذي صوت قوي، وأحيي الكاتب سليمان الحزامي على قوة البصيرة التي يمتلكها».
==========
تأسفت على أنها مصدر للاستهزاء وإلقاء النكت بالمسلسلات
مريم الغامدي: المرأة مهضوم حقها في الدراما السعودية!
متابعة هاشم كاكولي:
عقد المركز الاعلامي التابع لمهرجان الكويت المسرحي الرابع عشر مؤتمرا صحافيا للفنانة السعودية مريم الغامدي، وأدار الحوار رئيس المركز مفرح الشمري، ودار الحديث عن دور المرأة في الدراما السعودية.
في البداية، أثنت الغامدي على الفن الكويتي قائلة: «الكويت رائدة للفن ويكفي أنها قدمت الرعيل الاول الذي شرف المنطقة عربيا، وحتى أحفادنا يرددون مايقولونه، واعتبر الكويت أكثر دولة خليجية مهتمة بالمسرح، ويعتبر معهد الفنون المسرحية به نواة الفن في المنطقة».
تدنٍّ
وعن دور المرأة في الدراما السعودية، قالت: «لا يوجد كتاب دراما متخصصون وهو سبب رئيسي في تدني دور المرأة السعودية في الدراما، كما لاتوجد معاهد وورش لعمل نصوص تليق بالمجتمع السعودي، ما اضطر المؤلف لأن يستورد نصا من الخارج ويسعوده، فالأم السعودية مهضوم حقها في المسلسلات، ولايوجد احترام لها بل، أصبحت مصدر للاستهزاء والقاء النكت فقط، والمرأة تصُّور كجاهلة، وطمست المرأة المثقفة، فالدراما السعودية أصبحت تبحث عن المعلن لا الفن، وفي بعض الاحيان المعلن يفرض ممثلين لغرض التسويق !».
جرأة
أما بالنسبة لمسلسل «هوامير الصحراء» فقالت: «لقد مس شريحة لم يكن يجرؤ أحد على ان يمسها، وكانت بدايته جميلة في جزئه الأول، لكن دخلت فيها بعض المصالح، وسطوة بعض الفنانين فبعد عن مضمونه، فكلما زادت المادة بعد التركيز الفني».
===========
وجه من المهرجان
يفكر في الالتحاق بـ «الفنون المسرحية» ليصقل موهبته
ضاري الرشدان: من «فريج الخير» أصبحت ممثلا
كتبت فاطمة اليتيم:
ضاري الرشدان ممثل مسرحي واعد، شق طريقه بموهبته على الرغم من صغر سنه، اكتشفه المخرج محمد دحام الشمري خلال احدى الرقصات الشعبية في أوبريت «فريج الخير»، بمسرحية «الزوال الثاني» التي كانت مشاركة وقتها في مهرجان الشباب لسنة 2011، وحصلت المسرحيةعلى العديد من الجوائز، وهذا العام يشارك ضاري في مهرجان المسرح المحلي بمسرحية «راديكاليا»..
»الوطن» التقت الرشدان لتتعرف اليه أكثر، فقال: «بعد تألقي في الرقصات الشعبية تم ترشيحي للتمثيل في 4 حلقات بمسلسل «الهدامة»، ثم مثلت مع الفنان طارق العلي في مسلسل «طول بالك»، والحمدالله تمكنت من اثبات نفسي، بعدها انطلقت في عالم الفن بأكثر من مسرحية مع الفنان عبدالعزيز المسلم، منها «الانس والجن»، «عالم فن رن»، «مثلث برمودا» لأنضم الى المهرجانات على عكس أغلبية الشباب الموهوبين الذين بدأوا من خلال المهرجات، ثم انتقلوا للدراما، والمسرح الجماهيري».
أما بالنسبة لمشواره المستقبلي فقال: «أفكر في الانضمام الى المعهد العالي للفنون المسرحية - قسم التمثيل، لأصقل ما أملكه من موهبة بالتعليم الاكاديمي، وهذه الفكرة متفق عليها، وناقشتها مع الأهل، وسأسعى الى التوفيق بين دراستي والتمثيل».
المصدر: جريدة الوطن
|
| |