19-01-2014, 09:29 AM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| «همال المطر» عمل وجداني جديد يجمع عيسى الكبيسي بالشاعر فالح الهاجري «همال المطر» عمل وجداني جديد يجمع عيسى الكبيسي بالشاعر فالح الهاجري
في أول تعاون من نوعه مع الشاعر القطري الكبير فالح العجلان الهاجري، سجل الفنان القطري المتميز عيسى الكبيسي أغنية جديدة باستوديوهات فنون الدوحة بالعاصمة القطرية تحمل عنوان «همال المطر» وهي أول أغنية وجدانية وبعيدا عن الأغاني الوطنية تجمع بين الهاجري والكبيسي.
ويأتي تسجيل هذه الأغنية التي سيتم بثها قريبا عبر عدد من الإذاعات الخليجية، من أجل الاحتفاء بموسم المطر حيث تقول كلمات الأغنية التي لحنها عيسى الكبيسي نفسه وميكساج المهندس محمد عبدالرحمن (مادي):
همال المطر
هلت الغيمه وهمال المطر
وانتشى فوق الثرى ودانها
كنها ترسم على البيدا قطر
من سواحل شرقها لدخانها
ومن شمال الخير يا حلو النظر
طيب اهلها والحيا عنوانها
وللعديد اهناك والطعس الحمر
غنت الورقى تجر الحانها
اختلط نبت الخزاما والزهر
وازهر الثيموم في وديانها
كنْ جول الغيد من بعد العصر
ملعبة عيدٍ زهت بألوانها
وانتشت من بينهن ظبيٍ عفر
تستبيح الريح طيب أردانها
كنها يومٍ مشت طول ونحر
دولةٍ تمشي بكل أركانها
دلةٍ صفرا على ضو السمر
في مسيلٍ جف من غدرانها
المطر والغيم والروض الخضر
ذكرت روح العنا خلانها
وبمناسبة طرح هذه الأغنية عبر الفنان عيسى الكبيسي عن سعادته بالتعاون مرة أخرى مع الشاعر فالح العجلان الهاجري الذي سبق له أن تعاون معه في مناسبات وطنية عدة والتي كان آخرها اليوم الوطني في شهر ديسمبر الماضي عندما قدم له أغنية «سنام المجد» التي لحنها الموسيقار مطر علي الكواري ووزعها سيروس، مشيرا إلى أن أغنية «هتان المطر» ستكون بداية لعهد جديد من التعاون مع الشاعر الهاجري من أجل تقديم أغاني طربية وذات مواضيع اجتماعية وإنسانية، خاصة وأن الشاعر الهاجري الذي قدم مجموعة من القصائد والشيلات الشهيرة مثل «الشاذلية» معروف بحسه الشعري المرهف وصدق الأشعار التي يقوم بنظمها خلال كل مناسبة.
بدوره، قال الشاعر فالح العجلان الهاجري ان تعاونه من خلال أغنية «هتان المطر» مع الفنان عيسى الكبيسي يعد مصدر فخر وسعادة له لما يتميز به الفنان القطري من حسن مرهف وقدرة على ترجمة أشعاره إلى أغان تتسرب بيسر إلى الفؤاد، مشيرا إلى أن «هتان المطر» عبارة عن عمل وجداني وتراثي يتناول لأول مرة موضوع الأمطار حيث استوحى كلمات القصيدة من أمطار الخير التي عمت ربوع دولة قطر مؤخرا، ما جعله يقوم بنظم هذه القصيدة التي تعد من الأعمال النادرة خاصة أن موضوع المطر لم يسبق أن تم تناوله بالطريقة التي قدمه بها من طرف الشعراء، مضيفا أنه عمل على المزج بين المطر والوطن وكل المشاعر التي يمكنها أن تجتاح الإنسان في هذه الظروف مقدما تعريفا لعدد من مناطق قطر بمسمياتها، ليختتم تصريحه بالتأكيد على أنه أصبح رفقة عيسى الكبيسي يكونان ثنائيا غنائيا وسيقدم معه أعمالا أخرى في المستقبل من أجل تأكيد النجاحات التي حققتها الأعمال السابقة التي كان رفقة الكبيسي طرفا فيها.
المصدر : جريدة النهار
|
| |