28-01-2014, 02:51 PM
|
#1 (permalink)
|
إدارة الشبكة
العــضوية: 5 تاريخ التسجيل: 30/07/2008
المشاركات: 11,512
| «چاك ريان» فيلم يبرر ضرب أفغانستان! كيفين كوستنر يعود إلى السينما بقوة «چاك ريان» فيلم يبرر ضرب أفغانستان!
منذ المشهد الاول يدخلك فيلم «جاك ريان» الى الاهداف التي يريد الوصول اليها بالذات فيما خص الاسباب التي أدت الى غزو افغانستان فمنذ الأسماء التي بدأت بالقسم بالولاء للدستور الأميركي وما تبع ذلك من تبرير لما حدث من مغامرة أميركية في أفغانستان كرد فعل لبرجي نيويورك.
في الفيلم يأتي «كيفين كوستنر» ليذهب ان يكون الرجل الثاني في عمل مبهر كصورة وحركة كاميرا سريعة ولكنه يصب في نوعية أفلام «چيمس بوند» حتى ولو كان يمتلك العديد من الاختلافات معه، فهو ليس خارقاً بل انسان عادي لديه قدرات ومهارات كبيرة للعمل في عالم الجاسوسية، يمكن ان يُهزم، ولكنه لا يمكن ان يفشل، يتعرض للخطر، لكن لديه قدرة كبيرة على التصرف في أصعب المواقف، ليس زير نساء لأنه يحب امرأة واحدة ويحاول حمايتها من مخاطر وظيفتها، انه جاك ريان الجاسوس الأميركي الشهير، والذي يخوض أول مهامه ليدخل عالم المغامرة والمخاطر بقوة.
لسنوات ظل «چيمس بوند» هو الاسم اللامع في عالم الجاسوسية، حتى ظهر «چاك ريان» وقدمه العديد من النجوم، حيث استطاع ان يحقق نجاحاً كبيراً، خاصة أنه أكثر واقعية من بعض حركات «چيمس» الخيالية، فهو انسان عادي، ولكنه مدرب بشكل عالي الجودة ليتغلب على أخطر وأشرس المجرمين.
ويعود «چاك ريان» مرة أخرى في مغامرة جديدة، ولكنها بعيدة عن الأفلام السابقة، ليس فقط لتغير الممثل الذي يقوم بالدور، ولكنها المغامرة التي تشهد دخول جاك الى عالم الجاسوسية الخطر، ليواجه أشد أعداء أميركا في الحرب الباردة بينها وبين روسيا.
مغامرة مختلفة وغريبة، لان المعركة الآن تدور على الانترنت وعبر أحدث التقنيات في عالم التكنولوجيا، حيث لم يعد تدمير دولة عن طريق قذفها بالقنابل النووية أو ارسال صاروخ حارق، بل عن طريق تخريبها عبر الانترنت.
فمنذ ان كتب الروائي المتخصص في عالم التجسس «توم كلانسي» شخصية جاك ريان والتي ظهرت في أول أعماله «صيد لاكتوبر الاحمر»، وأصبح جاك ريان مرادفاً لنوع معين من البطل الحقيقي، حيث يعبر عن صورة الذكاء الخارق تحت النار لدى كل معجبي كتابات «كلانسي»، فهو بطل لا يتزعزع ملتزم ومتحمس في مواجهة المؤمرات العالمية، رجل انساني جداً يقف في وجه التهديدات بطرق غير عادية، 13 رواية كتبها «كلانسي» عن «چاك ريان» وقدمت عنه 4 أفلام ضخمة من أنجح أفلام هوليوود، حتى صار جاك بطل الثقافة الشعبية.
واستطاع «كريس باين» والمخرج «كينث برانا» ان يعطوا «چاك» حياة جديدة تماماً، وقام برانا باخراج الفيلم، والقيام بدور الشرير المعقد في الفيلم «?يكتور شيرفين»، أصبح العمل مشتعلاً، ولدى «برانا» خلفية سينمائية قوية كممثل ومخرج معروف باختياره للأعمال المشوقة والمواضيع القوية يتحمل المسؤولية بكل ثقة.
ويعترف «برانا» أنه كان يقرأ بعض الروايات ولكنه بعد ان قرأ السيناريو قرأ الـ13 رواية كاملة عن «چاك ريان»، حيث غرق بالكامل في تاريخ «ريان» وشخصيته، وقد حملت هذه الرحلة «برانا» والانتاج من نيويورك الى موسكو ولندن في مشاهد أكشن تعد الأقوى من نوعها، والتي لم يقدم برانا مثلها من قبل.. والطريف «كريس باين» قام بالحركات الخطيرة بنفسه ووضع نفسه حقاً هناك، وأظهر التزاماً كاملاً بالشخصية.
المصدر : جريدة النهار
|
| |