[اللجنة الإخبارية والصحافية]

ضمن خارطة المهرجانات الخليجية والعربية بالدوحة
أبوبكر سالم وعبدالله الرويشد غنيا معاً وأطربا أكثر من 3000متفرج






جمع مهرجان ربيع سوق واقف بين قامتين فنيتين كبيرتين في العالم العربي، هما الفنان ابو بكر سالم والفنان عبدالله الرويشد، محققا بذلك جماهيرية كبيرة وتواجدا مميزا ضمن خارطة المهرجانات الغنائية الخليجية والعربية ايضاً، حيث عاش زوار السوق العتيق ومحبي الأنغام الحضرمية والطرب الخليجي ليلة من أجمل ليالي المهرجان، ابدع فيها ابوبكر والرويشد في غناء أجمل أغنياتهما وسط حضور جماهيري فاق كل التوقعات متجاوزاً الـ3000 متفرج، كما حظيت الحفلة بالكثير من المفاجأت التي أضافت حماسا وابداعا للحاضرين، وكانت البداية مع ابوبكر باطلالته المحبوبة على المسرح المكشوف بالسوق العتيق للقاء جمهوره القطري والخليجي والعربي الذي كان بانتظاره منذ ساعات قبل الحفل، مخاطبهم بالمحبة والمودة والشوق الكبير لهم ووعدهم بليلة يستمتعون بها كما يستمتع هو بوجودهم اليوم معا في قطر المحبة، لينطلق بصوته الحضرمي الاصيل بغناء رائعته «وين صندوق الكتب والطوابع» والتي كانت كافية ليشتد حماس الجمهور مرددا كلماتها معه، ومن ثم على وقع انغام الصوت الشجي لابو بكر سالم كان الخيار الثاني والذي لا يقل ابداعا غنائيا عن الاغنية الاولى بغنائه أغنية «يا سهران» والتي اعادت الحاضرين للزمن الجميل مستمعين بالحنجرة الذهبية لابوبكر والتي ما تزال بقوتها وجمالها وقادرة امتاع الجمهور الكبير الذي يتمتع به ابو بكر من المحيط الى الخليج كاسرا كل الحدود بصوته وموسيقاه الجميلة، وبناء على طلبات الجماهير التي كانت تردد اسماء اغانيه اعاد ابوبكر سالم للذاكرة الغنائية الشجن الاصيل باغنيته الجميلة والحضرمية الاصيلة «عسل دوعن» وسط هتاف الحاضرين وتمايلهم على انغام هذه الاغنية الرائعة والتي لا يتقن مفرداتها ولا نغمها الموسيقي الاصيل سوى ابو بكر، وبعد ذلك انتقل ابوبكر محيا جمهوره باختيار اغنيته الرائعة «يا خامر البنه» والتي يعرفها الكثيرون بعنوان «يا ساحر العنين» وسط وقوف الجمهور ابتهاجا بابوبكر وصوته الجميل وبادلهم النجم اليمني المحبة بغناء المزيد فكانت اغنية «الصر تجاوز حدوده» وبعد ذلك خاطب الفنان الكبير جمهوره يستسمحهم الخروج لتعبه ومرحبا بالفنان عبدالله الرويشد من بعده ولكن محبة الناس كانت اكبر ووطالبوه بالبقاء والغناء لهم فاستجاب لهم ابوبكر باغنية اخيرة نزولا عند رغبتهم باغنيته الرائعة «ما علينا» والتي ما ان وصل الى منتصفها النجم اليمني الكبير الا ان فاجأ النجم الكويتي عبدالله الرويشد الفنان ابوبكر سالم والجمهور ايضا بدخوله المسرح مما جعل الحاضرين يشتدد حماسهم لهذه اللفتة الطيبة من قبل الرويشد مرددين اسمي الرويشد وابوبكر سالم، فبادلهم النجمين التحية، وما ان جلس الرويشد الى جانب ابوب بكر حتى بادله غناء كلمات هذه الاغنية وسط تصفيق الجمهور وحماسه الشديد، وأعاد النجمين مقطع «ما يهزك ريح يا مركب هوانا طول ما نحنا على بحرك مشينا» من أغنية «ما علينا» الرائعة اكثر من مرة وسط تصفيق الجمهور الشديد لنهاية الاغنية، وكذلك بادل ابوبكر سالم لفتة عبدالله الرويشد بغناء المقطع الاول من أغنية الرويشد الجميلة «يا ناسين الحبايب» وسط تصفيق الجمهور ومطالبتهم بالمزيد فداعبهم ابو بكر سالم بحسه الفني العالي، مشيدا بعبدالله الرويشد مستذكرا ايام زمان وكيف التقى بالرويشد ذاكرا امام الجمهور طعاما مشتركا بينهما، وليقوم النجمان وسط تصفيق الجمهور وعلى أنغام أغنية «يا ناسين الحبايب» ليودع الرويشد ويوصله بنفسه لباب الكواليس مودعه بعناق اثار تصفيق الحاضرين، وليعود الرويشد متألقاً كعادته بين محبيه متابعا معهم الطرب والغناء الخليجي الاصيل متابعا اغنيته «يا ناسين الحبايب» ناثراً عبير صوته العذب بين محبيه وجماهيريه من مختلف الجنسيات العربية، وبعد ذلك رحب بهم الرويشد متمينا ان يستمتعوا بهذه الليلة الجميلة ومن ثم أبع الرويشد في غناء اغنيته «دنيا الوله» وسط تصفيق الجمهور مطالبا اياه بالمزيد فلباهم الرويشد مداعبهم اكثر من مرة بلمات محبة ومودة لينطلق برائعته الجميلة «اللي نساك انساه» منتقلاً بعدها للعديد من أغانيه الرائعة والتي ما يزال الجمهور العربي والخليجي يحفرها بذاكرته مستذكرا لياليه الجميلة التي رافقهم فيها الرويشد بالطرب الاصيل ومن ذلك أغنيته «أبيك» وأغنية «لي مر الحلو» وأغنية «تعال» وغيرها مما غناه النجم الكويتي وسط تصفيق الجمهور وتمايله على انغامها مستمتعاً بالاجواء الساحرة التي وفرها مهرجان ربيع سوق واقف لزواره.

المصدر : جريدة الشاهد